برعاية

تحقيقات أمريكا بشأن الفيفا لا ينبغي أن تضر بفرص استضافة كأس العالم 2026

تحقيقات أمريكا بشأن الفيفا لا ينبغي أن تضر بفرص استضافة كأس العالم 2026

قال محللون امس الخميس ان فرص الولايات المتحده في استضافه نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 لا يرجح ان تتاثر بتحقيقات تقودها السلطات الامريكيه في مزاعم فساد طالت شخصيات بارزه في الاتحاد الدولي (الفيفا).

وقال ريك هورو مستشار الاعمال الرياضيه والمحاضر بكليه الحقوق في جامعه هارفارد: "سيكون من الصعب الاعتقاد بان الاشخاص الذين سيحتفظون بالسلطه في الفيفا سيسعون لمعاقبه الولايات المتحده بسبب تحقيق يشارك فيه عدد كبير من الدول."

واضاف: "الاحتمالات قائمه دائمه لكن ان نجت دائره صنع القرار الحاليه بالفيفا من هذه الاحداث التي لا سابق لها فانها ستدعو لمزيد من الشفافيه والموضوعيه اكثر من اي وقت مضي.. وهو ما سيلعب دورا مساعدا جدا للولايات المتحدة."

ويوم الاربعاء وجه الادعاء الامريكي لتسعه من مسؤولي كره القدم البارزين وخمسه من مسؤولي الاعلام والترويج الرياضي اتهامات بالفساد تتعلق برشي مزعومه تتجاوز قيمتها 150 مليون دولار.

والسؤال هو ان كان الدور القيادي للولايات المتحده في التصدي للفساد بالفيفا سيضر بالامال الامريكيه في استضافه النهائيات العالميه.

وحصلت روسيا بالفعل علي حق استضافه كأس العالم 2018 بينما وقع الاختيار علي قطر لاستضافه نهائيات 2022.

وقال اليكسي لالاس المدافع الامريكي السابق الذي شارك في كأس العالم 1994: "هناك مكون تجاري في القرار،اقامه كاس العالم في الولايات المتحده.. اعتقد ان الجميع سيوافقون.. سواء كنت من داعميها او لا. ستكون بطوله ناجحه بكل المقاييس."

ويعني قرار منح استضافه كاس العالم لروسيا وقطر انه سيكون علي اتحاد كرة القدم في امريكا الشماليه والوسطي والكاريبي (الكونكاكاف) الانتظار 32 عاما لتنظيم النهائيات التي استضافها الامريكيون في 1994.

وقال هورو ان الاقتصاد وفارق التوقيت المفضل للبث التلفزيوني والشركات الراعيه سيجعل الولايات المتحده وجهه جذابه لاستضافه كاس العالم 2026.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا