برعاية

أزمة "فيفا" تتفاقم..رعاة رحلوا وآخرون يهددون بفسخ عقودهم

أزمة "فيفا" تتفاقم..رعاة رحلوا وآخرون يهددون بفسخ عقودهم

شهد كونغرس الاتحاد الدولي لكره القدم "فيفا" الاخير في ساو باولو العديد من المفاجات غير الساره لاداره المؤسسه الاهم في عالم الساحره المستديره، فبعد ان خالف السويسري جوزيف بلاتر ما اعلنه عن تركه منصب رئاسه "فيفا" بعد انتهاء ولايته الجاريه، كانت هناك العديد من الاصوات التي تنادي باهميه رحيله بسبب تزايد الفساد، الذي اثر سلباً علي مستقبل المؤسسه وتسبب في رحيل رعاه مهمين للغايه اعتراضاً علي ما يحدث.

بعد وقوع مواجهات متعدده قبل انطلاق المونديال اعتراضاً علي سياسات "فيفا" والفساد الذي شاب تحضيرات مونديال 2014 في البرازيل، قررت العديد من الاسماء العامه في عالم المبيعات والمنتجات والخدمات المختلفه عدم المخاطره باسمائها والانضمام الي قائمه الرعاه الرسميين لـ"فيفا" وللمونديال، لتنسحب وتفسخ تعاقدها، وهددت شركات اخري بالقيام بخطوات مشابهه في حاله عدم تحسن الاوضاع، خصوصاً مع تزايد اتهامات الفساد وتفاقم الاوضاع في البرازيل مع واقعه وفاه عمال في عمليات بناء ملاعب البطوله.

بعد المونديال، قررت شركات كبري مثل، كاسترول وجونسون اند جونسون وكونتيننتال عدم تجديد عقود الرعايه مع "فيفا"، وقبلها باشهر عده اتخذت شركتا سوني، احد اهم الرعاه للاتحاد وبطولاته، وطيران الامارات، قرار عدم تجديد التعاقد مع المؤسسه خوفاً من ان يصدمهم تيار الفساد الذي بدا في اقتلاع جذور "فيفا" التي ظلت ثابته اعواماً.

وعلي الرغم من خروج اكثر من شركه الا ان عائدات "فيفا" وصلت الي اكثر من 4 مليارات دولار بواقع 10 اكثر من مونديال 2010 في جنوب افريقيا الذي بلغت عائداته 3.79 مليارات يورو.

وبعد الاحداث الاخيره وتورط رؤوس الاتحاد الدولي في قضايا فساد، اعربت اكثر من قوه كبري وشركات الصفوف الاولي في عقود الرعاه عن قلقها البالغ ازاء الوضع الذي وصله "فيفا"، والفساد الذي استشري في اوصاله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا