برعاية

رشى رجحت كفة جنوب أفريقيا ضد المغرب..و"اتحاد الكرة"يساند بلاتر!

رشى رجحت كفة جنوب أفريقيا ضد المغرب..و"اتحاد الكرة"يساند بلاتر!

قرر اتحاد كره القدم المغربي منح صوت المغرب لمصلحه السويسري جوزيف بلاتر، وذلك عشيه الانتخابات التي سيشهدها الإتحاد الدولي لكرة القدم يوم غد، بمدينه زوريخ السويسريه، والتي يصارع فيها بلاتر للفوز بولايه خامسه علي راس "الفيفا" منذ انتخابه اول مره في عام 1998.

وعلي الرغم من الخفايا التي كشفتها لوريتا لينش وزيره العدل الاميركيه، والتي تتضمن وجود رشي وراء تمكين جنوب إفريقيا من تنظيم كاس العالم 2010 علي حساب المغرب، حيث قالت في مؤتمر صحافي في نيويورك حول فضيحه الفيفا: "جنوب افريقيا حسمت صراعها امام المغرب بالمال ودفع مسؤولوها رشي للتاثير علي القرار النهائي للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكره القدم"، بينما رد دومنيك شيما هافي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجنوب افريقي قائلا: "هذا مجرد اتهام لا وجود لتحقيق نحن مستعدون لفتح ابوابنا امام المحققين".

واضافت لينش: "في عام 2004 بدات المنافسه علي استضافه كاس العالم 2010، بين المغرب وجنوب افريقيا والتي منحت في النهايه لجنوب افريقيا وللمره الاولي في افريقيا. لكن حتي هذا الحدث التاريخي، افسده مسؤولون في الاتحاد الدولي وسماسره اخرون باستخدام الرشوه للتاثير علي قرار الاستضافه".

ورغم هذا فان اتحاد كره القدم المغربي اعلن عن منح صوته لبلاتر، وذلك عشيه الانتخابات، وجاء قرار منح المغرب صوته لبلاتر، بعد العديد من المشاورات، اذ تقرر دعم المرشح السويسري الذي ساند المغرب في العديد من المواقف، ابرزها الدعم الذي لاقاه الاتحاد من بلاتر بعد قرار "الكاف" بحرمان المغرب من المشاركه في كاس أمم أفريقيا لدورتين عقب طلبه تاجيل "الكان" 2015.

ومنذ القاء القبض علي كبار مسؤولي "الفيفا"، تواصل السلطات الاميركيه تحقيقاتها في الملف، حيث اكدت وزيره العدل الاميركيه انه في اوائل سنه 1990، بدا السيد وارنر، وهو احد الموقوفين، بمساعده شريك له، بـ "ممارسه النفوذ والاستفاده من مناصبهما لتحقيق مكاسب شخصيه"، وفقا لوثائق من وزاره العدل التي ادت الي توجيه الاتهام الي اربعه عشر مديرا وشركاء من الفيفا، بما في ذلك وارنر، عضو اللجنه التنفيذيه السابق للاتحاد الدولي.

واضافت "انه من بين امور اخري سعي اليها وحصل فيها علي رشي كجزء من جائزه كأس العالم 1998 و2010 وهي جرائم موثقه، كما شككت وزاره العدل الاميركيه في فوز فرنسا بتنظيم كاس العالم 1998 التي تم انتخابها في يوليو 1992 والتي كانت في منافسه مع مرشح واحد، وهو المغرب، حيث كانت فرنسا قد فازت باثني عشر صوتا، وقالت ان هذا التصويت ايضا شابه العديد من الشبهات والرشي الموثقه وما زال التحقيق جاريا للكشف عن حقائق اخري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا