برعاية

عمل يوفنتوس الجماعي قادهم لبرلين وأنانية ريال مدريد دخلت بهم إلى النفق المظلم!

عمل يوفنتوس الجماعي قادهم لبرلين وأنانية ريال مدريد دخلت بهم إلى النفق المظلم!

سافر فريق يوفنتوس الي اسبانيا وبالتحديد العاصمه مدريد من اجل مهمه هي الاصعب بمباراه الاياب للدور نصف النهائي لبطوله دوري أبطال أوروبا، ضد ريال مدريد علي ملعب سانتياغو بيرنابيو.

ومع فوز يوفنتوس في مباراه الذهاب بنتيجه 2-1 فمهمه ريال مدريد علي الورق سهله للغايه، وهي الفوز بنتيجه 1-0، لكن علي الملعب الامر مختلف، فكانت واقعيه اليغري والعمل الجماعي لفريقه هي المعادله الرابحه في ليله لا تخضع لايه قوانين.

وكان اليغري قد صرح قبل اللقاء قائلا ان مباراه العوده كانت بالنسبه اليه اهم مباراه في مسيرته التدريبيه، بالاضافه الي ان ماسي كان واثقا من ان فريقه استحقوا التواجد في النهائي، وفي وقت سابق كان قد اكد ايضا ان فريقه استحقوا التواجد في نصف النهائي، الايمان بما لديك يعطيك القدره علي النجاح.

وقبل اللقاء ايضا كشف ماسي عن خطته وهي بسيطه للغايه عليهم ان يلعبوا وهم في قمه الاسترخاء، وبصفاء ذهني تام، لان الفريق لديه قدرات ممتازه وقد اثبتوا ما لديهم في وقت سابق لذا ليسوا بحاجه لاثبات اي شئ.

وغير اليغري كثيرا من شكل اليوفي الذي صنعه كونتي، ولعب ب4 مدافعين في الخط الخفي بدلا من 3، وبخط الوسط المكون من 3 محاربين ومايسترو تمكن من كتابه تاريخ مع يوفنتوس لكن ابرز ما ميز فترته حتي الان هو تحديده للاهداف قبل المباراه.

وتلك اهم 3 مميزات لليوفي جعلتهم يخطفون تذكره برلين :

اشار الحكم لمنطقه الجزاء واحتسب ركله جزاء، وسجلها رونالدو، لكن هل اكترث اليوفي؟ هاجموا وضغطوا لم يياسوا للحظه من خطف تذكره برلين، في حين ان لاعبي ريال مدريد بدا عليهم الانانيه بعض الشئ كل يرغب في هز الشباك من دون تمريرات جماعيه.

اداء اليوفي يتسم بالجماعيه نعم تيفيز بطل خط الهجوم لكن الفريق بالكامل يمكنه ان يسجل، بيرلو، بونوتشي، موراتا، فيدال، ماركيزيو، بيريرا الفريق طوال الموسم يسجل لا يهم من المهم انهم وصلوا لاهدافهم في النهايه ذلك ما يهم.

3- تحديد الهدف من المباراه

قبل بدايه اي مباراه يحدد اليغري اهدافه من اللقاء ويبني خطته بناءا علي تلك الاهداف، وحتي ان سارت الامور عكس المتوقع دائما هناك خطه بديله، وذلك يعني دوما ان التنظيم وتجهيز الفريق قبل اللقاء من الاولويات فلن يجدي نفعا ترك كل شئ للجرينتا فالروح وحدها لا تكفي للفوز بالبطولات.

علي الجانب الاخر هناك من غادر البيرنابيو من الابواب الخلفيه لتلك الاسباب :

اتخاذ القرار امام المرمي يتطلب سرعه لكن ليس تسرعا، يتطلب عقلا ورؤيه للمرمي لكن كم الفرص المهدره في مباراتي فالنسيا وتلك المباراه يؤكد بان خط هجوم الفريق قد انتهي وبحاجه للتجديد او التدرب علي كيفيه تسجيل الاهداف بطرق اخري ومعالجه التسرع في كرات، والتباطؤ في كرات اخري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا