برعاية

انتخابات الفيفا: أحلام الأمير في مواجهة ديكتاتورية بلاتر.. من ينتصر؟

انتخابات الفيفا: أحلام الأمير في مواجهة ديكتاتورية بلاتر.. من ينتصر؟

هسبورت: عن يوروسبورت الاثنين 25 ماي 2015 - 12:07

اصبحت انتخابات الفيفا بين اثنين من المرشحين فقط، الرئيس الحالي جوزيف بلاتر ونائبه الامير الاردني علي بن الحسين، وذلك بعد انسحاب ميكايل فان براغ ولويس فيغو.

وحاليا هناك اصوات عديده تطالب بتغيير الدماء عوضا عن استمرار بلاتر، حيث استمر الرئيس الحالي للكيان الحاكم لكره القدم لاكثر من 17 عاما، مع العديد من المشاكل، مثل التشكيك في قبول الفيفا لرشاوي مقابل تنظيم بعض الدول لكاس العالم.

في الجهه الاخري، تطالب الاصوات بتولي بن علي لرئاسه الفيفا، نظرا لان الاردني ذي سن صغيره كما انه سيغير كثيرا من حال الفيفا الذي اصبح محل تساؤلات.

والان نظره تحليليه علي مشاكل الفيفا، واجواء الانتخابات:

منذ كاس العالم التي اقيمت عام 2010 بجنوب افريقيا، وتحوم الشكوك حول قبول الفيفا للرشاوي مقابل تنظيم الدول لكاس العالم، وما تبع ذلك فيما بعد من مشاكل قطر وروسيا، التي اججت نيران الثوره داخل الفيفا.

ووجهت اكثر من صحيفه انجليزيه وفرنسيه اتهامها للكيان الحاكم لكره القدم ككل وليس بلاتر فقط، في حين ان رئيس الفيفا قد تاثر كثيرا في تقدمه بالعمر، فاصبح يتحدث عن السلام في الوقت الذي يعاني فيه الفيفا من صراعات سواء داخليه او خارجيه.

وهاجم غاري لينيكر في وقت سابق بلاتر والفيفا حينما فشلت انجلترا في استضافه كاس العالم، والمح الي ان الامر تشوبه شكوك عده، مشيرا الي ان الكيان الحاكم بحاجه شامله للتغير.

في بدايه توليه لرئاسه الفيفا حام الكثير من الجدل خصوصا حول ما يحدث في الغرف المغلقه، وذلك في عام 2002، وقتها ايضا كان هناك حديثا دائرا حول عددا من الرشاوي، وهناك من تحدثوا مشيرين الي انهم تلقوا عروضا ماليه تقدر ب 100 الف دولار من اجل التصويت لبلاتر في عام 1998.

وفي عام 2011 خاض بلاتر الانتخابات ضد نفسه، لم يكن هناك احدا يستطيع ان يجاريه هو من اذكي ممن تولوا المنصب، الرجل نسج خيوطه حول كرسي الرئاسه ومن الصعب جدا ان يبعده احد بتلك السهوله.

بلاتر اتهم دوما طوال فتراته الاربعه بالفساد، وسوء الاداره الماليه، خصوصا بعد اختيار قطر لتنظيم كاس العالم عام 2022، خرج العديد من الصحفيين البريطانيين يطالبونه بالكشف عن الاصوات والتحقيق في الامر.

ويستطيع السويسري ان يمنع اي شئ من الاعلام بمكالمه، وان يوجه الكاميرات حيث يريد، هو كيان منفرد في كره القدم.

من يمكنه ان يقف ضده ؟

وصفه ميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي لكره القدم والمرشح المنسحب بانه يتصرف بطريقه غير معقوله ونصح بعدم انتخابه مجددا في 2015.

وكان الثلاثي، فيغو، براغ وبن علي قد اتحدوا علي ايقاف عصر بلاتر للابد، لكن يبدو ان الامير علي هو الوحيد صاحب النفس الطويل الذي ظل واقفا حتي الان ضد بلاتر في حين ان الاخرين انسحبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا