التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟

التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟

منذ ما يقرب من 9 سنوات

التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟التصويت التاريخي: هل يصوت الفيفا لإقصاء إسرائيل في 29 مايو؟

منذ 1 دقيقه، 24 مايو,2015

بينما كان الاتحاد الدولي (الفيفا) يقوم ببناء المنشات الرياضيه الفلسطينيه، كانت دوله الاحتلال الإسرائيلي تقصف بطائراتها الـf16 هذه المنشات كعادتها دون اي اكتراث، حتي ان اخر هذه المنشات والذي تعهد الفيفا ببنائه هو مقر الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي دمرته دوله الاحتلال في العدوان الاخير 2014.

ما سبق شيء “طفيف” من مجموع الاعتداءات الاسرائيليه الكثيره علي الرياضيه الفلسطينيه، فدوله الاحتلال العضو في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم تقتل الرياضيين الفلسطينيين في بيوتهم وتصيب منهم من تصيب، وتمنع الفرق الفلسطينيه من السفر، وتمنع عنهم وصول المعدات الرياضية، وتعتقل علي حواجزها في الضفه الغربيه من تريد منهم.

كل ما سبق اعطي الضوء الاخضر لاتحاد الكره الفلسطيني للتقدم بطلب شطب عضويه “اسرائيل” من الفيفا، في خطوه تهدف لانتزاع حقوق الرياضه والرياضي الفلسطيني, وفضح ممارسات الاحتلال بحق الرياضه الفلسطينيه وتكوين راي عام عربي ودولي مساند لتوجه قياده الحركه الرياضيه لطرد اسرائيل من الفيفا.

هل سيكون التاسع والعشرون من مايو الموعد التاريخي لشطب «اسرائيل» من الفيفا؟

القضيه ليست وليده اللحظه، فمنذ عامين انتقل الصراع الي ملاعب كره القدم، واصر الاتحاد الفلسطيني علي اقصاء “اسرائيل” من الفيفا بسبب القيود والعنصريه التي تمارسها قوات الاحتلال علي الرياضه الفلسطينيه، وبرزت خلال تلك الفتره محاولات لتسويه الامر دبلوماسيًّا، تمثل ابرزها في زياره رئيس الفيفا سيب بلاتر لدوله الاحتلال وفلسطين للقاء رئيسي الاتحادين ورئيسي البلدين قبل مؤتمر الفيفا لكنها زياره باءت بالفشل، وحطمت فيها امال بلاتر بالتوصل الي حل للقضيه قبل المؤتمر السنوي للفيفا.

فرغم قبول دوله الاحتلال بتخفيف القيود علي الرياضه الفلسطينيه وتسهيل مرور الرياضيين، مع اليات نقل محدده للاعبين والحكام من غزه الي الضفه، بقي تجميد عضويه فرق المستوطنات في الاتحاد “الاسرائيلي” عالقًا؛ مما احال دون موافقه فلسطين علي سحب طلبها من الفيفا، وهنا يعقب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكره القدم جبريل الرجوب والذي تبني المبادره: “بالنسبه لنا اذا اصبح الالتزام الاسرائيلي حقيقه علي الارض وقتها فقط سنسحب طلب تعليق عضويتها، لذلك سنستمر في طرح الطلب حتي يحدث التغيير”.

في المحصله، بعد بضعه ايام من تاريخ هذا اليوم سيكون الاجتماع للمره الثانيه في تاريخ الفيفا علي شطب دوله من الاعضاء – تم شطب جنوب افريقيا بسبب التميز العنصري عام 1962- فهل سيكون التاسع والعشرون من مايو موعد شطب “اسرائيل” من الفيفا، هذا ما ستقرره نسبه الاصوات، حيث يلزم لتحقيق ذلك اجماع 75% من الدول اعضاء “الفيفا” البالغ عددها 203.

كيف دمرت دوله الاحتلال الرياضه الفلسطينيه؟

اتخذت دوله الاحتلال الاسرائيلي من “المخاوف الامنيه” حجه مستمره من اجل عرقله الانشطه والبعثات الرياضيه الفلسطينيه، فمنعت تنقل اللاعبين واعتقلت الرياضيين واستهدفتهم بالقتل علي مدي سنوات احتلالها الماضيه، وزادت من تلك القيود في العامين الاخيرين.

دوله الاحتلال تعكف باستمرار علي تقييد حركه اللاعبين بين قطاع غزه والضفه الغربيه المحتله، وتمنع دخول فرق كره قدم من العالم العربي الي فلسطين، وتفرض القيود علي استيراد المعدات، بل انها اعتقلت نصف اعضاء فريق بيت امر لكره القدم جنوب الضفه الغربيه؛ مما ادي الي هبوطه من درجه الي اخري في الدوريات الوطنيه.

ويعاني قطاع غزه علي وجه التحديد من اعتداءات اكثر من الضفه الغربيه والقدس، ففي العدوان الاخير علي قطاع غزه استشهد 37 رياضيًّا واصيب اكثر من 150 رياضيًّا اصبح عدد كبير منهم معاقين، كما استهدف اكثر من اكثر من 350 منزلًا لرياضيين ودمرت بطائرات الاف16 مقر اتحاد كرة القدم الفلسطيني في غزه، حتي ان الفيفا تعهد ببناء المرافق الرياضيه التي دمرها القصف الاسرائيلي.

واذا كان ما سبق بمثابه ادله كبيره علي انتهاك المواثيق الدوليه التي اقرتها الفيفا واللجنه الأولمبيه الدوليه، ودافعًا للفلسطينيين لتحرك نحو طرد اسرائيل من “الفيفا”، فان ابرز ما ارتكز عليه الطلب الفلسطيني المقدم للفيفا هو قيام دوله الاحتلال بانشاء خمسه انديه “اسرائيليه” في المستعمرات التي بنيت في الاراضي المحتله منذ 1967، وهذه الانديه تشارك في البطولات الاسرائيليه المحليه مخالفه بذلك القانون الدولي باقامه منشات رياضيه علي اراضٍ محتله وغير شرعيه.

ماذا ستخسر دوله الاحتلال في حال طردها من «الفيفا»؟

تعتبر عقوبه “تعليق العضويه” هي العقوبه الاقسي التي يمكن للفيفا ان يفرضها علي اتحاد الكره في دوله ما، وتطبيقها يعني استبعاد هذه الدوله لفتره من الوقت، ومنع فرقها من المشاركه في اي بطولات دوليه.

الخبر من المصدر