برعاية

بالفيديو والصور: ليلة وداع القائد

بالفيديو والصور: ليلة وداع القائد

يسدل الليله خلال مواجهه كريستال بالاس الستار علي مسيره حافله للاسطوره الحيه لليفربول ستيفان جيرارد الذي يخوض اخر مباراه له بقميص الريدز علي ملعب أنفيلد، حيث سيستحضر شريط ذكريات سنوات طويله من الوفاء بين القائد والريدز.

وعلي مر السنوات مع ليفربول، عانق ستيف المجد والابداع محلياً واوروبياً وشهدت مسيرته ايضاً تعثرات وخيبات.

كان جيرارد الذي نهل من فنون المستديره داخل اكاديميه ليفربول في قمه سعادته يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998، عندما دعاه مدرب الريدز انذاك جيرارد اوييه للمشاركه في اول مباراه له مع الفريق الاول ضد بلاكبيرن.

وقف جيرارد (18 عاماً) علي خط المرمي بقميصه رقم 28 استعداداً لتحقيق حلم العمر وسط تساؤلات جماهير الريدز انذاك عن جدوي مشاركه لاعب شاب مغمور مع نجوم الفريق لدقيقه واحده في مباراه فاز فيها ليفربول 2-0.

بعد عام من خطواته الاولي مع الفريق الاول، نجح الشاب جيرارد في ترسيخ قدراته التهديفيه بتسجيله باكوره اهدافه في 5 ديسمبر عام 1999 خلال المباراه التي تغلب فيها الريدز علي شيفيلد 4-1.

وسجل جيرارد هدفاً جميلاً بعدما راوغ لاعبين وصوب كره من منطقه الجزاء علي يمين حارس شيفيلد.

لن ينسي جيرارد اول لقب اوروبي زيُن به سجله الابيض، ففي عام 2001 ساهم الفتي الاشقر في تتويج ليفربول بلقب الاتحاد الاوروبي عندما حقق الهدف الثاني في المباراه النهائيه في 16 مايو/ايار التي فاز فيها 5-4 علي حساب ديبورتيفو الافيس الاسباني (دوري الدرجه الثالثه حالياً).

في الـ 15 من اكتوبر عام 2003 وتحديداً في مواجهه كاس اوروبا ضد اولمبيا ليوبليانا السلوفيني، شهد تحولاً في مسيره جيرارد الكرويه، عندما جرد الفني الفرنسي جيرارد اوييه شاره القائد من المدافع المحوري سامي هيبيا ومنحها لستيف ابن الثالثه والعشرين من عمره استناداً لقوه شخصيته فوق الملعب ورصانه في التعامل مع زملائه ولاعبي الخصم.

ومنذ ذلك الحين حافظ جيرارد علي مركز "القائد" طيله 12 عاماً.

ساهم جيرارد عام 2005 في التتويج بافضل واقوي نهائي دوري ابطال اوروبا الذي اقيم في اسطنبول، ففي تلك الليله تعرض زملاء ستيف لكابوس مرعب عندما وجدوا انفسهم متاخرين في الشوط الاول ضد ميلان الايطالي بثلاثيه نظيفه.

لكن ليفربول لم يرم المنديل، واستطاع ان يحول كابوس الشوط الاول الي حلم جميل وفرحه عارمه بعد ان نجح الفريق في تعديل النتيجه في الشوط الثاني بثلاثيه جيرارد وفلاديمير سميسر والونسو، ليحتكما الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للحمر (3-2).

بعد عام واحد من النهائي المشوق والمتقلب بدوري الابطال في اسطنبول، عاش جيرارد في السادس من مايو سيناريو مشابه لكن هذه المره بمسابقه كاس انكلترا اذ تلقي شباك الفريق هدفين بعد مرور 28 دقيقه من مواجهه ويستهام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا