برعاية

الإعداد النفسي حسم الدوري للنصر.. وبخّر أحلام الأهلاويين

الإعداد النفسي حسم الدوري للنصر.. وبخّر أحلام الأهلاويين

    لعبت التهيئه النفسيه دوراً في حسم تتويج النصر بلقب (دوري عبداللطيف جميل) للمره الثانيه علي التوالي، اذ اجادت الاداره النصراويه برئاسه الامير فيصل بن تركي تجهيز الفريق لمباراه "الدربي" واستطاعت ان تجعل الضغوطات التي تعرض لها الفريق عوامل ايجابيه وتحفيزيه، فالخروج الاسيوي المر علي يد لخويا القطري كان يتوقع ان يُلقي بظلاله سلباً علي النصراويين مع الهلال خصوصاً وان الاخير يلعب من دون اي ضغوطات ولا يوجد لديه مايخسره، لكن اداره "فارس نجد" كانت حاضره في الموعد ونجحت في اعداد فريقها بامثل الطرق والتي منحته فعلاً نقاط المباراه الثلاث، وكان واضحاً علي لاعبيه حُسن اعدادهم للمباراه من خلال تركيزهم العالي والهدوء، ولعل المطلع علي "دربيات" النصر والهلال واحوالها كان يدرك جيداً بان الامور الفنيه لن تكون لها اي كلمه، لان النتيجه ستحكمها الامور النفسيه والمعنويه، والفريق الاجهز من هذه الناحيه هو الذي سيحقق الانتصار.

علي النقيض تماماً لم تفلح اداره الاهلي في اعداد فريقها لمباراه التعاون فدفع "الراقي" ثمن ذلك غالياً بخسارته نقطتين ثمينتين حرمه بسببها "سكري القصيم" من تحقيق حلم الدوري، وظهر جلياً ان لاعبي الاهلي دخلوا المواجهه ونقاطها الثلاث مضمونه، وجُل تركيزهم علي مواجهه النصر والهلال، حتي ان تصريحات بعض المحسوبين علي الاهلي كانت تقلل من التعاون وتركز علي نتيجه "دربي العاصمه" وبداوا يفكرون ايضاً في مباراتهم مع الاتحاد في الجوله الاخيره وحساباتها، وهو ماتسبب في رده فعل عكسيه لدي التعاونيين اذ استفزهم تقليل الاهلاويين منهم وقدموا مباراه كبيره اهدوا من خلالها اللقب للنصر، ووجهوا رساله للاهلاويين مفادها "نحن موجودون ولا نقبل بان تجعلونا محطه للتزود بالنقاط".

ماحدث في الجوله قبل الاخيره من الدوري درس لكل الانديه باهميه الجانب المعنوي والاعداد النفسي للاعبين في مثل هذه المباريات، وان تهيئه الفريق في هذا الجانب لا يقل اهميه عن جلب مدرب "داهيه" ولاعبين اجانب ومحللين مميزين، كما ان هنالك درسا اخر، هو احترام الخصم واعطاؤه حقه بغض النظر عن اسمه او موقعه في سلم الترتيب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا