برعاية

دوري النصر في قبضة الهلال

دوري النصر في قبضة الهلال

    كل الرياضيين وعلي مختلف ميولهم ومواقع فرقهم في (دوري عبداللطيف جميل) يترقبون المواجهه الاهم والاقوي في الدوري التي تجمع الغريمين الهلال والنصر الاحد المقبل في "دره الملاعب" بالرياض، فاللقاء لم يعد منافسه تقليديه ورد اعتبار وما الي ذلك، انما لقاء "كسر العظم" كما يقولون فمن خلاله تتضح ملامح بطل الدوري، ومن خلاله يريد ان يثبت كل من طرفي اللقاء انه صاحب الكلمه والسياده علي الرغم من فارق الطموح، فالاول يبحث عن المركز الثالث، والثاني يبحث عن الاول، ونعني الهلال الذي يريد ضمان تاهله الاسيوي بالفوز، وسط مسانده من عشاق الاهلي الذين انهوا مهمتهم مع المنافس علي البطوله بالفوز ذهاباً واياباً ويريدون دعم الجار وكسر فارق النقطتين وتتويجه في جده بطلا بعد غياب اعوام طويله.

من ذلك كله تتضح خطوره المواجهه التي سيُحرج من خلالها المحللون من تقويمها، لكونها تخضع لعوامل نفسيه بحته وستؤثر في العطاء الفني ايجاباً وسلباً، فمثلاً الهلال سيخوض اللقاء من دون ضغوط ويريد فقط ان يكون له كلمه وحضور امام جمهوره لذلك سيكون بمقدور لاعبيه العطاء بنفسيات مرتاحه جداً علي عكس النصر الذي يخوض لاعبوه المواجهه تحت الضغط سواء من المنافس الذي يترقب النتيجه وهو الاهلي، او من الخصم العنيد.

ولكن ربما يكون لقوه الرغبه والبحث عن انجاز وتاكيد سياده دور في مضاعفه الحماس لدي اللاعبين بحيث تزول مؤثرات الضغوط بعد مرور جزء من المباراه من دون اي استفزاز من الخصم، ولو مررنا سريعاً بمقارنه علي لاعبي الفريقين لوجدنا ان هناك تقاربا كبيرا جداً، مع الاخذ بالاعتبار غياب اكثر من عنصر مؤثر في الفريقين كلاعبي الوسط ابراهيم غالب، واحمد الفريدي، يقابلهم غياب المهاجم الشهير ياسر القحطاني صاحب الحضور المميز والمؤثر في هذه المواجهات.

علي اي حال نحن موعودون بلقاء فخم نتمني ان يكون في مستوي التطلعات فنياً وجماهيرياً وتنظيمياً ويصاحبه اخراج عالمي، فالمنتج ممتع ونادر ومشوق ويكفي ان ابطاله الهلال والنصر!.

* "السوبر" حصيله الشباب من هذا الموسم، ولكنه في المسابقات الاخري ظهر من دون هويه فسقط محلياً واسيوياً وعلاجه يتطلب مشرط طبيب صادق وماهر، يبعد مجموعه من لاعبيه الحاليين ويجلب مدربا بارعا واجانب لا يشكلون (تكمله عدد) في الفريق!

* اتحاد الطائره قدم عملاً جباراً هذا الموسم بقياده رئيسه الشاب فهد الحريشي ويكفي انه نجح في اعاده الجمهور الي حد كبير الي المدرجات وكل ما نتمناه ان نري منافسين للهلال والاهلي!.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا