بمناسبة فيلم أفينجرز 2.. لحظات خارقة كروياً حدثت في 5 سنوات
انطلق فيلم افينجرز (2) بشكل ناجح كما كان متوقعاً له، جاذباً عدداً هائلاً من المشاهدين والمهتمين، حيث الابطال الخارقون يتالقون في الدفاع عن الارض والانسانيه من بعض الافكار الشريره.
في كره القدم، هناك أبطال خارقون ايضاً، استطاعوا تقديم شيء لم يتصوره كثيرون ان يحدث، وهؤلاء هم "افينجرز كره القدم"، وان كان الفارق انهم لا يواجهون اشراراً ولا يلعبون لحمايه الانسانيه، بل لاسعادها وامتاعها فقط.
لنستعرض معاً ما حصل في اخر 5 مواسم في كره القدم بادئين من عام 2010، لنجد لحظات خارقه للعاده، جعلتها مميزه للغايه في ذاكره المشجع.
فتلك قفزه سيرجيو راموس في الوقت بدل الضائع من لقاء اتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال، تفرض التعادل والوقت الاضافي، ليتوج ريال مدريد بالعاشره التي عمل وحاول من اجلها 12 سنه.
ولن ينسي التاريخ التاسع من ديسمبر "كانون اول" 2012، عندما سجل نجم برشلونه ليونيل ميسي هدفين في شباك ريال بيتس، ليصل الي حاجز 85 ثم 86 هدفاً، فبات افضل هداف في تاريخ كرة القدم خلال سنه واحده، ويؤكد انها كانت لحظه خارقه من لحظات خارقه كثيره صنعها ليونيل ميسي.
افراح استاد الاتحاد في 2012 كانت لحظه خارقه، فاللقب ضاع من مانشستر سيتي اثناء مواجهه كوينز بارك رينجرز، حتي انطلق سيرجيو اجويرو واستقبل كره بالوتيلي ليسجلها قذيفه متقنه، ويسجل اغلي هدف في تاريخ النادي حتي الان، مما يجعلها بلا شك لحظه خارقه.
وكذلك كان روبرت ليفاندوفسكي خارقاً لدرجه لم يصدق فيها نفسه، حيث هز شباك ريال مدريد المره تلو الاخري، فكان سوبر هاتريك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012-2013، قاد من خلاله بروسيا دورتموند للمباراه النهائيه.
ولا يمكن تجاهل فوز انتر ميلان بدوري ابطال اوروبا وثلاثيه 2010، بعد غياب 45 عاماً، ومما زاد من استحقاق هذا الانجاز الذكر، انه جاء بعد ملحمه كرويه في نصف النهائي امام اقوي فريق في التاريخ حسب وصف كثيرين؛ برشلونه، وهنا يشترك تشلسي الذي لم يتوقع احد منه شيئاً في نصف نهائي 2012، ليفعل كل شيء!
ولكريستانو رونالدو لحظات خارقه عديده، توجته بلقب دي ستيفانو الجديد في ريال مدريد من دون ان يعترض احد، وتبقي قفزته الهائله امام فريقه السابق مانشستر يونايتد لحظه خارجه تجبر الجمهور علي السؤال "كيف؟".
ورغم عدم اتزانه العاطفي والعصبي، فبالوتيلي كان خارقاً امام المانيا في نصف نهائي كاس امم اوروبا 2012، واثبت ذلك بقذيفه قالت لنوير "قف مكانك"، ثم اكد ماريو انه خارق باحتفاله مستعرضاً عضلاته.
ومن اللحظات الخارقه في كره القدم، فوز اتلتيكو مدريد بلقب الدوري الاسباني رغم منافسه العمالقه ريال مدريد وبرشلونه، وكذلك فعل يورجن كلوب بفوزه بلقب الدوري الالماني مرتين رغم المنافسه بميزانيه قليله ضد بايرن ميونخ، وما فعله يوفنتوس من نهوض من تحت الرماد والفوز بلقب الدوري الايطالي 4 مرات متتاليه، امر خارق ايضاً.
وبما انه تم ذكر نوير في هدف بالوتيلي، فالانصاف بتذكير ان الحارس الالماني كان "هالك" كره القدم في كاس العالم 2014، وساهم بفوز فريقه فيها بشكل مباشر، ولعل لقطته التاريخيه امام كريم بنزيما في دور الثمانيه خير دليل علي ذلك، حتي ان عده صحفيين قالوا عنها "اعتقدنا ان العارضه ردت الكره بسبب قوه التسديد والارتداد".
