برعاية

مواجهة صعبة بين سطيف والرجاء، والأهلي يخشى مفاجآت المغرب التطواني

مواجهة صعبة بين سطيف والرجاء، والأهلي يخشى مفاجآت المغرب التطواني

يتطلع وفاق سطيف الجزائري لمواصله رحله الدفاع عن لقب دوري أبطال أفريقيا حينما يستضيف الرجاء البيضاوي المغربي في اياب دور السته عشر للمسابقه، في مواجهه عربيه صعبه للفريقين.

ويكفي الفريق الجزائري، الذي توج باللقب عامي 1988 و2014، التعادل السلبي او 1-1 في المباراه، من اجل التاهل لمرحله المجموعات في المسابقه للعام الثاني علي التوالي، بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز 2-2 في مباراه الذهاب التي اقيمت بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء قبل اسبوعين. وعلي الرغم من ذلك، فان تاهل الوفاق لدور الثمانيه يبدو غير مضمون علي الاطلاق، بالنظر الي نتائج الفريق المغربي الجيده خارج ملعبه في الدور التمهيدي ودور الـ32.

في المقابل، تبدو مهمه الرجاء، الفائز بالبطوله اعوام 1989 و1997 و1999، والذي يسعي للصعود الي دور الثمانيه للمره الاولي منذ اربعه اعوام، صعبه للغايه في اجتياز عقبه منافسه الجزائري الذي يلعب المباراه في معقله الذي تطلق عليه جماهير الفريق ملعب النار والانتصار. ومن المرجح ان يدفع البرتغالي جوزيه رومارو مدرب الرجاء بجميع اوراقه الرابحه منذ البدايه، وفي مقدمتها نجم الفريق ياسين الصالحي الذي عاد للتدريبات مجددا عقب شفائه من الاصابه التي تعرض لها مؤخرا.

من جانبه، يخشي الاهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطوله (8 مرات) من الغياب عن دور المجموعات للعام الثاني علي التوالي حينما يلاقي ضيفه المغرب التطواني المغربي، الذي فاز في مباراه الذهاب التي اقيمت علي ملعب سانيه الرمل بهدف نظيف. ويدرك الاسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للاهلي ان مستقبله مع الفريق بات علي المحك عقب النتائج المخيبه التي حققها الاهلي هذا الموسم تحت قيادته، والتي كان اخرها الخساره 0-1 امام المقاولون العرب في مباراته الاخيره بالدوري المصري يوم الاثنين الماضي، ليودع الفريق (عمليا) المنافسه علي صداره البطوله التي تسيدها في نسخها الثماني الماضيه.

ورغم ازدياد حده الانتقادات الموجهه الي جاريدو مؤخرا، الا ان القائمين علي الفريق المصري جددوا الثقه بالمدرب الاسباني، املا في منحه فرصه اخيره لتحسين صورته المهتزه امام جماهير الفريق التي تطالب برحيله في اقرب وقت. ويخوض الاهلي المباراه في ظل ظروف صعبه للغايه، لاسيما في ظل اقامه المباراه بدون جمهور بناء علي تعليمات السلطات المصريه، بالاضافه لغياب مجموعه من عناصره الاساسيه بسبب الاصابه، مثل ظهيره الايسر حسين السيد، الذي يفتقده الفريق لمده شهر تقريبا، والمدافع محمد نجيب، كما تحوم الشكوك بقوه ايضا حول مشاركه المحترف النيجيري بيتر ايبيموبوي بسبب معاناته من اصابه عضليه.

من جانبه، يلعب المغرب التطواني، الذي يشارك في المسابقه للمره الثانيه في تاريخه، باعصاب اهدا نسبيا، في ظل تفوقه في لقاء الذهاب، ويسعي مدربه الاسباني سيرخيو لوبيرا، لاستغلال اهتزاز اداء ونتائج الاهلي في الفتره الاخيره، من اجل تحقيق حلم جماهير الفريق بالتاهل الي مرحله المجموعات.

ويواجه الترجي التونسي مهمه لا تخلو ايضا من الصعوبه عندما يستضيف المريخ السوداني. ويرغب الفريق التونسي، حامل لقب البطوله عامي 1994 و2011، في تعويض خسارته 0-1 في مباراه الذهاب التي جرت بام درمان، حتي لا يفقد مقعده في مرحله المجموعات الذي لم يبتعد عنه منذ عام 2009. وربما يفتقد الترجي خلال المباراه جهود الثلاثي حسين الراقد ومحمد علي اليعقوبي والعربي جابر بسبب الاصابه، في الوقت الذي تبدو فيه صفوف المريخ مكتمله تماما قبل المباراه.ويسعي المريخ للثار من خسارته امام الترجي في الدور ذاته بنسخه البطوله عام 2010، من اجل العوده الصعود لدور الثمانيه للمره الاولي منذ سته اعوام.

ويامل الصفاقسي، الممثل الثاني للكره التونسيه في البطوله، في مواصله مسيرته بالبطوله، حينما يواجه ضيفه مولوديه العلمه الجزائري، في مواجهه عربيه اخري. ولا بديل امام الفريق التونسي، الذي خرج من الدور قبل النهائي للمسابقه العام الماضي، سوي الفوز بفارق هدفين علي الاقل من اجل اجتياز عقبه منافسه الجزائري، الذي فاز في مباراه الذهاب بهدف نظيف.

ويستضيف الهلال السوداني فريق سانجا بولوندي بطل الكونغو الديمقراطيه ويحدوه الامل بقوه في التاهل، خاصه عقب فوزه بهدف نظيف في لقاء الذهاب الذي جري بالعاصمه الكونغوليه كينشاسا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا