التحكيم المحلي يسير في حقل ألغام!

التحكيم المحلي يسير في حقل ألغام!

منذ 9 سنوات

التحكيم المحلي يسير في حقل ألغام!

    ترتفع حظوظ تواجد الحكم الاجنبي في مباريات الدوري المحلي موسما بعد موسم، وشهدت المواجهات الحاسمه في الجولات الاخيره حضورا لاسياد "القاره العجوز" مقارنه بنظيره المحلي، ولم يقتصر حضورهم في مباريات الكبار

كلقاءات "الدربي" و"الكلاسيكو" بل تعداها الي مباريات الانديه المهدده بالهبوط، وتجاوز المشهد ذاته الي انديه دوري الاولي التي كانت تنافس علي الصعود قبل ختام مباريات الدوري، ومطالبه مسؤوليها حينها بتواجد الحكم الاجنبي، في الامتار الاخيره من سباق الصعود.

وهذه الظاهره دقت المسمار الاخير في نعش التحكيم المحلي الذي بات يفتقد للثقه اكثر من اي وقت مضي، ولم تفلح المشاركات الخارجيه الناجحه للحكم السعودي في استعاده بريقه محليا في ظل الضغوط الاعلاميه والجماهيريه وعزوف الانديه عن منحه الفرصه لقياده اهم مباريات الموسم الكروي.

ولعل الاخطاء المتراكمه التي يشهدها التحكيم المحلي تتوازي كثيرا او تقل عن اخطاء التحكيم الاجنبي بشهاده الكثير من المحللين، الا انها تصبح وتمسي تحت مجهر النقد والتقريع، واتهامات ادارات الانديه، التي تصل لمراحل تهدد شخصيه الحكم، واستعراض تاريخه في ارتكاب اخطاء مماثله، بصنع مقارنات تبدا ولا تنتهي الا بايقاف الحكم او ابعاده!.

لجنه الحكام باتت هي الاخري اكثر احراجا هذا الموسم، وهي تقف مكتوفه الايدي، تشاهد تدفق الحكام الاجانب يغزون مباريات الدوري المحلي، من دون رسم استراتيجيات واضحه لتطوير التحكيم المحلي، وتعزيز الثقه في قدراته، لتكتفي بالتبرير وتسويق الاعذار المتشابهه المتكرره، والدخول في متاهات التراشق الاعلامي مع مسؤولي الانديه.

الخبر من المصدر