برعاية

الأخلاق أولاً

الأخلاق أولاً

    اذا شاهدت مباراه فيها اعتراضات كثيره علي حكم المباراه فتاكد ان الساحه عربيه وان اللاعب عربياً سواء من قارة افريقيا او من اسيا وهو مشهد اصبح طبيعاً في ظل نقص الثقافه القانونيه وان لاعبنا العربي يدير الكره تاره بقدمه واخري براسه وان الكثير منهم لا يلم بابجديات قانون كره القدم وقد عشت هذا الواقع حكماً بين جنسيات مختلفه ورايت الفارق بين اللاعب العربي واللاعب الاخر الذي يحترم قرارات الحكم وينصاع لها بكل رقي وحسن تقبل لادراكه ان قرارات الحكم نافذه وان الاعتراض عليها يعتبر سوء سلوك ربما يؤدي به الي الطرد او الانذار وفي ذلك صوره تسيء للسمعه وتجعل اللاعب ينشغل في الاعتراضات الكثيره وهذا دليل علي ضعف عطائه الميداني.

ان الحكم يجد راحه في اداء واجبه وهو يتعامل مع لاعبين يعرفون واجباتهم القانونيه ويتقبلون قرارات الحكم يروح رياضيه نظراً لتلك التعليمات التي تاتيهم من اداره واعيه تعطي اللاعب جرعات من المفاهيم العامه لقانون كره القدم وما يهم اللاعب اثناء اداء واجبه الميداني ليتفرغ للعب فقط وقد تجد من بعض اللاعبين اعتداء سافراً ينم عن تخلف اخلاق يسجل في صفحات تاريخي ذلك المعتدي الذي ضرب بالاخلاق الرياضيه عرض الحائط الرياضي حيث تعود علي هذه الممارسه واصبحت جزءا من عطائه الميداني نظراً لضعف القرارات التاديبيه التي تقوم السلوك وتجعل اللاعب يفكر الف مره قبل الاقدام علي ارتكاب المخالفات اللا اخلاقيه التي تشوه سمعه رياضتنا الميدانيه وتنتابنا المخاوف خشيه انزلاق بعض اللاعبين في هاويه العقوبات القاسيه التي قد تقود الي النهايه السريعه خاصه من الوجوه الجديده التي تحتاج الي التوجيه السليم والصحيح.

اعرف وانا الخبير في هذا المجال ان لدينا اخطاء تحكيميه (كوارثيه) وان الكثير من اللاعبين لا يستطيع تحملها والتعامل معها لفداحتها كما فعل الحكم الصيني في مباراه بيروزي الايراني والنصر السعودي والذي صال وجال بتلك القرارات المبرمجه لاغتيال حقوق انديتنا والشواهد علي ذلك كثيره وسوف تشاهدون الكثير في ظل غياب المدافع القوي عن انديتنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا