برعاية

نزال دراغو.. ليّ ذراع بين صديقي الأمس

نزال دراغو.. ليّ ذراع بين صديقي الأمس

دافع ذات يوم معاً عن الوان البارسا، ومن ثم فرقهما القدر فصار متنافسين في الدوري الإسباني لسنوات كلاعبين ومدربين.. وبعد قطيعه كرويه طالت لسنوات بينهما وضعت مسابقه دوري الأبطال صديقي الامس وجها لوجه علي طاوله النزال الاوروبي.

مواجهه بورتو البرتغالي وضيفه بايرن ميونيخ الاربعاء في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ستكون موعداً للقاء بين الاسبانيين جوزيب غواردويلا مدرب البافاري و جولين لوبتيغوي ربان بورتو اللذين لم يتواجها لفتره طويله.

موقعه استاد "دراغاو" او "التنين" المقبله، سيستعيد فيها لوبتيغوي وزميله السابق غوارديلا ذكريات الزمن الجميل عندما كان الاول حارس مرمي والثاني مايسترو خط الوسط في الفريق الكاتالوني اعوام 1994-1997، بالاضافه الي مشاركتهما مع منتخب اسبانيا في مونديال اميركا عام 1994.

التحق لوبتيغوي بالكامب نو عام 1994 قادماً من نادي ديبورتيفو لوغرونيس الذي لعب فيه لثلاث مواسم (1991-1994) قبل ان يلتحق بالبارسا و بزميله غوارديولا، وظل الصديقان معاً في برشلونه لثلاث سنوات حصدا فيها الالقاب تحت قياده المدرب الهولندي يوهان كرويف.

لوبتيغوي لم يكن الحارس الاساسي في البارسا انذاك سيما وان المدرب كرويف كان يراهن دوماً علي الحارس الاول وهو كارلوس بوسكيتس (والد سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونه حالياً) وهذا الامر اثر سلباً علي مشاركات جولين مع البلوغرانا (خمس مباريات فقط)، و تعقدت الامور اكثر بعد التعاقد مع الحارس البرتغالي فيكتور بايا ليصبح لوبتيغوي الحارس الثالث للفريق.

سيكون نزال الاربعاء هو الموعد الاول بين لوبتيغوي وغوارديولا خارج الاراضي الاسبانيه، اذ سبق لغوارديولا (برشلونه) ولوبيتيغوي (ديبورتيفو لوغرونيس)، ان التقيا كلاعبين في ثلاث مناسبات، فاز فيها الفريق الكتالوني في مباراه واحده وحسم التعادل المباراتين المتبقيتين.

استطاع جولين حارس مرمي رايو فايكانو (1997-2002) الفوز علي خصمه غوارديولا في مباراه واحده وتعادل معه في اخري.

بعد ان انهيا مشوارهما الكروي، دخلا الصديقان عالم التدريب بقيادتهما للبارسا ورايو فايكانو، وظل التنافس قائماً بينهما مع سيطره طفيفه لغوارديولا من حيث الانتصارات علي حساب لوبتيغوي مدرب رايو فايكانو (عام 2003)، فمدرب البلوغرانا خرج منتصراً في مباراتين وتعادل في واحده.

يتطلع مدرب بورتو في المواجهه المقبله مع برشلونه للفوز من اجل ايقاف سلسله انتصارات غوارديولا سواء لاعباً او مدرباً ضد الانديه البرتغاليه في هذه المسابقه، فغوارديولا حقق نسبه نجاح بلغت مئه بالمئه في جميع المباريات التي خاضها ضد بورتو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا