برعاية

أنا مارادونا - أنقذت زملائي من القتل بسببي.. وفقراء إفريقيا دفعوا المال من أجلي

أنا مارادونا - أنقذت زملائي من القتل بسببي.. وفقراء إفريقيا دفعوا المال من أجلي

"أنقذت زملائي من القتل على يد الجمهور المسلح.. فزنا بالدوري رغم الإرهاب.. وحتى إفريقيا الفقيرة أنفقت كثير من الأموال لأجلي.. لكن في النهاية، وداع بوكا".

شــاهد ايضــا أنا مارادونا - عندما اعتقدوا أنني قزم .. ودموع الغرز الـ7 أنا مارادونا - سجلت الكثير من الأهداف بيدي.. وأردت قتل نفسي... أنا مارادونا - مونديال 78 أسوأ أيام حياتي.. وسر بكائي أمام ا... أنا مارادونا - اخترعت كذبة نقلتني لبوكا.. ولماذا تضربني ومعك... أنا مارادونا - عندما أنقذت زملائي في بوكا من القتل على يد مش... أنا مارادونا – أحب الليبرو.. وسألعب في الظلام يابن الـ*****

FilGoal.com يمنح زواره تجربة مميزة ويضع بين أيديهم سلسلة حلقات لأهم النجوم.. وبعد زلاتان إبراهيموفيتش، ثم الساحر بيرلو والقائد جيرارد.. و"الاستاذ" فيرجسون.. حان الوقت لمعرفة أسرار وخبايا أسطورة الملك رقم 10.

كل ما يلي على لسان دييجو.

ساءت النتائج مع بوكا في إحدى فترات الموسم، تعادلنا أربع مرات متتالية، فيرو كاريل كاد ينتزع صدارة الدوري منا.

اقتحم مشجعو بوكا معسكرنا.. شاهدت مسدسات في أيديهم. وتعدى أحدهم على زميلي مونو بيروتي بالركلات.

تدخلت. قلت للمشجع ستحدث له إصابة. فأجابني "هذا ليس شأنك مارادونا".

رأيت نحو 2000 مشجعا غاضبا، كانوا يريدون ضرب اللاعبين. ما عدا أنا.

قال قائدهم: "هذا مجرد تحذير، سيتصاعد الأمر لو لم تفوزوا بالدوري".

أخبرته أن هذا الارهاب والضغط لن يساعد. فأجابني "الصحف تتحدث عن غيرتهم منك، لا يريدون تمرير الكرة لك، لا يريدون الركض معك، إذا لم يساعدوك في الملعب سنقتلهم جميعا".

وأنا في سن الـ20 وقفت أمام الجمهور الغاضب، واكتسبت احترام زملائي بعد أن دافعت عنهم باستماتة، لذا أصبحت قائدا للفريق.

منذ ذلك اليوم تغيرت النتائج للأفضل، شكرني زملائي لأنني أنقذت حياتهم، فزنا على منافسنا المباشر فيرو كاريل، ومن ثم توجنا باللقب.

ريفر بليت كان يريد صفقة انتقامية، نجم آخر ليناطحني، أحسنوا اختيار ماريو كيمبس.

طالما كنت معجبا به، أرجنتينوس جونيورز بذل جهدا كبيرا للتعاقد معه في السابق، كانوا يريدوننا سويا في فريق واحد.

هذا شرف لي، قبل ثلاثة أعوام كان كيمبس النجم الأوحد في الأرجنتين وبطل مونديال 78. أضرب به المثل دائما حين ينتقد المدربون اللاعبين أصحاب الشعر الطويل.

بالنسبة لي انتهى جيل 78 بأسوأ طريقة ممكنة، أعتقد أن السبب كان الإنهاك بسبب الكثير من المباريات الودية والسفر لمسافات طويلة لأجل ذلك.

في منتصف 1981 سافرنا الى إفريقيا من أجل جولة ودية.

بدأنا بكوت ديفوار، ثم الى السنغال، لم أجد حفاوة كالتي وجدتها في داكار، المواطنون يتشاجرون مع الشرطة من أجل الوصول لي، كانوا يهتفون بإسمي، كانت لحظة مؤثرة لم أعشها من قبل، عاملونني كملك.

شاركنا في مباراتين وديتين، بوكا حصل على الكثير من الأموال، ونحن أيضا، كل لاعب حصل على 18 الف دولار.

بالطبع لو لم أكن أنا في الفريق لما حصلنا على تلك المبالغ الضخمة، خاصة في إفريقيا الفقيرة.

هذه الرحلة أثبتت لي عدم وجود قيمة للأموال أمام ابتسامة على الوجوه السمراء البريئة.

بيليه لعب مع سانتوس في إفريقيا، لكن لا مجال للمقارنة، الأجواء كانت جنونية مع بوكا، امتلأ الملعب بـ25 الف شخص.

حصل بوكا على الكثير من الأموال من أجل خوض مباريات ودية، 8 مباريات في 21 يوما مقابل 760 الف دولار.

سافرنا الى الولايات المتحدة واليابان وهونج كونج وماليزيا والمكسيك وجواتيمالا.. كان رقما قياسيا.. لم نكن ننام.

في ودية امام السلفادور في لوس أنجلوس اقترب مني مشجع برازيلي.

قال لي: "أريد أن أصافحك منذ سنوات، أخبرني كارلوس ألبرتو بطل مونديال 70 ، أنه لعب امامك في مباراة بين كوزموس وأرجنتينوس، واعترف بأنه شاهد فتى أرجنتيني سيكون حديث العالم ومصدر الهام للجميع، هذا الفتى هو أنت الآن".

الجدل في تلك الفترة كان بشأن بقائي في بوكا أو قبول أحد العروض المغرية من الخارج.

الوضع الاقتصادي في الأرجنتين كان صعبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا