برعاية

مكتسبات شراكة الهلال.. وظاهرة الأهلي

مكتسبات شراكة الهلال.. وظاهرة الأهلي

    في باريس عاصمه النور عرضت كؤوس الهلال ودروعه وومضات من تاريخه في معرض اقيم علي هامش حفل تدشين شراكه الهلال مع احدي اهم ان لم تكن الاهم علي الاطلاق بين المنظمات والهيئات العالميه التي تعني بالثقافه والعلم والتربيه (اليونسكو) ليبدا معه زعيم انديه اسيا مرحله جديده تتوافق مع ما ينتظره منه من منحوه الثقه، وان كان دعم الهلال النادي والكيان لمؤسسات المجتمع ليس بجديد اذ عودنا علي حضوره في هذا المجال داخلياً وخارجياً منذ تاسيسه.

المجال هنا ليس فقط لتمجيد هذا النادي الذي طالما تحدثت عن بطولاته بل للحديث عن المكتسبات التي خرجنا بها من تلك الشراكه والتي ياتي في مقدمتها ابراز اسم المملكة العربية السعودية ومساهماتها الفعاله في دعم المنظمات والهيئات الانسانيه والثقافيه والعلميه والمجتمعيه علي الصعيد الدولي والذي جاء هذه المره من بوابه الرياضه ذات الشعبيه الاولي لدي المجتمعات الدوليه كافه.

اضافه الي فرض حضور الانديه السعوديه ومنحها مساحه هائله من الضوء ووضعها في المكان اللائق بما تقدمه من دعم لمجتمعها في مختلف الجوانب؛ اذا علمنا ان "اليونيسكو" لم توقع عقود شراكه سوي مع اربعه انديه في العالم اجمع وجميعها انديه ذات اسماء كبيره وجماهيريه عاليه مما يعني رواج اسم الهلال ممثل الانديه السعوديه.

ايضاً ما حدث للهلال من احتفاء عالمي قد يكون محفزاً لبقيه الانديه من اجل تتبع منحاه والمستفيد هنا هو المجتمع السعودي في النهايه.

والاهم في نظري هو تغيير النظره النمطيه الخاطئه والصوره السائده للانديه علي انها رياضيه بحته ولا تصدِّر غير المنافسه وربما التعصب، لتتحول مع الوقت الي كيانات ذات مسؤوليه اجتماعيه لها واجباتها الثقافيه والعلميه والتربويه تجاه مجتمعها.

وقبل ان اختم حديثي عن شراكه الهلال و(اليونيسكو) يجب ان اذكر بان تلك الهيئه الدوليه العملاقه لم تختر الهلال عبثاً، واذا سالنا السؤال الدارج في المجتمع الرياضي السعودي هذه الايام وهو لماذا اختارت اليونيسكو الهلال مع اربعه انديه في العالم اجمع؟ فان ذلك السؤال سياخذنا تلقائياً لاسئله اخري عده تتحدث عن الاسم والمنتج والشهره والرواج والجماهيريه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا