برعاية

أرسنال وليفربول - قمة الأصدقاء.. إلا قليلاً

أرسنال وليفربول - قمة الأصدقاء.. إلا قليلاً

هي قمه اخري تجمع بين اثنين من كبار الكره الانجليزيه، لكنها ليست بالضروره عداء اخر بين الكبار.

ليفربول يحل ضيفا علي ارسنال بملعب الامارات في قمه مباريات الجوله الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

قمه منتظره بين فريقين بينهما عداء قليل وصداقه طويله برغم بعض الشد والجذب احيانا.

اغلب جماهير ليفربول لا يكرهون ارسنال مثلما فعلون مع مانشستر يونايتد او تشيلسي مثلاً، كذلك الحال لجماهير المدفعجيه الذين لا يكنون كراهيه للريدز مثلما يفعلون مع توتنام او يونايتد.

لكن هناك بعض النار تحت الرماد..

الحكايه تعود للمباراه الاخيره في موسم 1988-1989، ليفربول يستقبل ارسنال في انفيلد، والفوز او التعادل، او حتي الخساره بهدف تمنحه لقباً سابعاً للدوري في اخر 10 مواسم، بينما يحتاج ارسنال للفوز بفارق هدفين ليخطف اللقب من ملعب الريدز.

بعد اسابيع قليله من كارثه هيلزبورو التي اودت بحياه 96 من مشجعي ليفربول جاءت المباراه، لاعبو ارسنال دخلوا ارض الملعب حملون باقات الزهور، وشيكاً عملاقاً بتبرعاتهم لصالح اسر الضحايا، وسط تصفيق وترحيب من جماهير ليفربول.

الشوط الاول انتهي سلبياً.. وفي بدايه الثاني سجل الان سميث هدفاً مثيراً للجدل لصالح الضيوف اعترض عليه لاعبو ليفربول طويلاً.

الوقت يمر واللقب يبدو في طريقه للبقاء في مدينه ليفربول، لكن مايكل توماس يسجل هدفاُ في الدقيقه 90 يحول به وجهه الدوري الي لندن، ارسنال خطف الدوري من عرين الاسد.

في هذا اليوم انقلبت الصداقه الي عداء.. ولو قليلاً.. ولم تنس جماهير ليفربول حتي اليوم كيف خطف منها ارسنال لقباً كان في المتناول حتي اللحظه ما قبل الاخيره..

بعد 12 عاماً من الهدوء النسبي تجدد العداء.. الفريقان التقيا في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي 2001.

وسط توقع الجميع ان يحقق ارسنال الذي يضم نجوماً مثل تييري هنري وروبير بيريس وفريدي ليونبرج وديفيد سيمان وتوني ادامز فوزاً مريحاً علي ليفربول الذي كان لاعبون مثل ستيفن جيرارد ومايكل اوين يبداون مشوار النجوميه في صفوفه.

الامور بدت في صف المنطق حينما تقدم ليونبرج لارسنال قبل ربع ساعه من النهايه.. لكن اوين ادرك التعادل في الدقيقه 83.

وفي الوقت الذي ضغط فيه ارسنال سعياً للفوز في الوقت الاصلي عاد اوين ليسجل مره اخري في الدقيقه قبل الاخيره ليهدي لقباً غالياً لليفربول علي حساب المدفعجيه.

العداء "الودود" انتقل الي المسرح الاوروبي في 2008.. ارسنال كان قد خسر نهائي دوري الأبطال في 2006، بينما كان ليفربول قد فاز بنسخه 2005 وخسر نهائي 2007.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا