لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها

لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها

منذ 9 سنوات

لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها

اكد وزير الخارجيه الامير سعود الفيصل ان السعوديه لم تدخر جهداً مع اشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه والاطراف الدوليه الفاعله، في العمل المخلص الجاد بغيه الوصول للحل السلمي لدحر المؤامره علي اليمن الشقيق، وحل مشاكله والعوده الي مرحله البناء والنماء بدلاً من سفك الدماء، مؤكداً استمرار عاصفه الحزم للدفاع عن الشرعيه في اليمن حتي تحقق اهدافها ويعود اليمن امناً مستقراً وموحداً.

جاء ذلك في كلمه لوزير الخارجيه لدي حضوره جلسه مجلس الشورى العاديه السادسه والعشرين التي عقدها المجلس امس الثلاثاء برئاسه رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وذلك بناءً علي طلب من المجلس، وقال الامير سعود الفيصل: ان ميليشيا الحوثي واعوان الرئيس السابق- وبدعم ايران- ابت الا وان تعبث في اليمن، وتعيد خلط الاوراق وتسلب الاراده اليمنيه، وتنقلب علي الشرعيه الدستوريه، وترفض كل الحلول السلميه تحت قوه السلاح المنهوب، في سياسه جرفت اليمن الي فتن عظيمه وتنذر بمخاطر لا تحمد عقباها.

واضاف: “لسنا دعاه حرب، ولكن اذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها، وامن اليمن جزء لا يتجزا من امن المملكه والخليج والامن القومي العربي. فكيف اذا جاءت الاستغاثه من بلد جار وشعب مكلوم، وقياده شرعيه، تستنجد وقف العبث بمقدرات اليمن، وتروم الحفاظ علي شرعيته ووحدته الوطنيه وسلامته الاقليميه واستقلاله وسيادته، ومن هذا المنطق حظي التحالف للدفاع عن الشرعيه في اليمن، بمباركه واسعه وتاييد شامل من لدن امتنا العربيه والاسلاميه والعالم”.

وفيما يخص ملف العلاقات مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه قال الامير سعود الفيصل: “توقعنا بعد قيام الثوره الايرانيه التي سرنا ان تطلق علي نفسها الاسلاميه ان تكون نصيراً لقضايانا العربيه والاسلاميه، وعوناً لنا في خدمه الامه الاسلاميه، وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقه، الا اننا فوجئنا بسياسه تصدير الثوره، وزعزعه الامن والسلم والتدخل السافر في شؤون دول المنطقه، واثاره الفتن والشقاق بين ابناء العقيده الواحده، هذا التوجه اثار لدينا العديد من التساؤلات حول ماهيه المصلحه التي ستجنيها ايران من تقسيم العالم العربي والاسلامي، ومحاولات الدفع بهما الي الهاويه التي لا صعود منها.

واجاب وزير الخارجيه علي استفسارات اعضاء المجلس وتساؤلاتهم, حيث قال في رده علي تساؤل لاحد الاعضاء: ان المملكة العربية السعودية ليست بصدد الزج بقواتها البريه داخل الاراضي اليمنيه، فاليمنيون قادرون علي القيام بمسؤولياتهم ومواجهه التنظيم الحوثي، خصوصاً في ظل انضمام العديد من العسكريين والمدنيين مؤخراً الي القوات المواليه للشرعيه، مؤكداً في السياق ذاته ان اليمنيين هم الذين سيحمون اليمن.

الخبر من المصدر