برعاية

قصة حياة بين (ساندرا) وشقيقها وكرة القدم

قصة حياة بين (ساندرا) وشقيقها وكرة القدم

كان للاعبه كره القدم ساندرا و شقيقها مانفريد شتارك .. تنافسهما الاخوي في صغرهما في العاصمه الناميبيه ويندهويك، كما كان لهما طريقه غير اعتياديه في التعامل مع ذلك التنافس، وهو ما تحدثت به (ساندرا) خلال مقابلتها وشقيقها مع موقع (الفيفا) الرسمي في الانترنت، حيث قالت : بعض النوافذ في منزلنا راحت ضحيه محاولات ركلنا الكره علي بعضنا البعض. اعتقد اننا كنا سيئين في بعض الاحيان.

لكن النوافذ المكسوره والمستوي غير الكافي لم يؤشرا الي ضعف في الموهبه، اذ تابع الاثنان مشوارهما من اللعب في حديقه في ويندهويك الي الاحتراف في المانيا. حيث ان ساندرا مثلت المانيا في فرق الصغار وتحترف الان في الدوري الألماني مع فريق فرايبورغ، فيما يلعب مانفريد مع المنتخب الناميبي، ويحترف مع فريق هانزا روستوك بدوري الدرجه الالمانيه الثالثه.

بدا الثنائي لعب كره القدم في عمر صغير، حيث ان مانفريد الهمه والده ريتشارد الذي اصبح مدرباً لاحقاً، وسارت ساندرا علي خطي شقيقها الاكبر وتقول في هذا الصدد: كانت ممارسه كره القدم طبيعيه بالنسبه لنا في الحديقه. احياناً كنا نلعب مع اصدقائنا،

وصلت ايام لعبهم في الحديقه الي نهايه مفاجئه عندما سافرت ساندرا بعمر العاشره مع شقيقها الي المانيا ليخوض التجارب، واوضح: كنت في يونيون برلين وحرصوا علي بقائي، لكن لم يكن لديهم مرافق للنزل فعدت الي ناميبيا. و بعد فتره قصيره، عدت مجدداً. هذه المره الي هانزا روستوك. وعرضوا علي مكاناً في نزلهم وانا معهم منذ ذلك الوقت.

الان بعمر الثالثه والعشرين، يقرّ مانفريد ان مساره الكروي لم يكن سهلاً، وقال: كنت بعمر الثالثه عشره عندما جئت الي المانيا من اجل البقاء. عاد اهلي وساندرا الي منزلنا في ويندهويك، فكان علي التاقلم مع بلد جديد وتكوين صداقات. لكن حتي لو بكيت احياناً بسبب الحنين، لم يكن لدي رغبه التخلي عن حلم احتراف كره القدم.  و بعد سنتين في المانيا، اتخذت حياه مانفريد منعطفاً ايجابياً، اذ انضمّت اليه ساندرا لتحقق احلامها الكرويه فقالت ابنه الحاديه والعشرين : قُبلت في اكاديميه توربين بوتسدام، وكنا علي اتصال دائم كما التقينا باستمرار نظراً لقرب بوتسدام وروستوك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا