برعاية

إدارات الاتحاد جاهلة!

إدارات الاتحاد جاهلة!

    بهذه العباره عنّون رئيس الاتحاد ابراهيم البلوي حواره (الممنتج) لبرنامج صدى الملاعب عندما وصف ادارات النادي التي سبقته ب (الجاهله والسيئه جداً) علي حد تعبيره ضارباً باسس الاختلاف في الرؤي والافكار ووجهات النظر عرض الحائط، ليعكس لنا بذلك الحاله النفسيه التي وصل لها ربّما لعدم استطاعته الوفاء بكل ما وعد به في برنامجه الانتخابي، الذي عرضه علي المصوتين قبل انتخابه رسمياً لرئاسه النادي، سواء فيما يتعلق باغلاق القضايا الخارجيه الواجبه السداد وبالاخص قضيتي الشربيني وسوزا، اضافه الي القضايا الداخليه التي ظهر علي سطحها مؤخراً القروني وبيرم التونسى ولم تغلق قضاياهما الا بعد ظهورهما في الاعلام وكشف المستور او من خلال عقود الرعايه التي سال لها لعاب الجماهير الاتحاديه عامه ومن منحوه اصواتهم خصوصا عندما اكد في اكثر من مناسبه انها ستكون الاعلي بين الانديه السعوديه!!

مثل هذه المفردات التي لم يوفق في اختيارها بعنايه تُعد سابقه في تاريخ النادي الثمانيني رغم مرور النادي بجمله من الخلافات والاختلافات بين رجالاته منذ نشاته الاولي، ولكن اذا اخذنا مثل هذه المفردات في الحسبان انّه قالها بلا تفكير ولا رويّه، فاننا امام شخصيه غريبه الاطوار تتعامل مع النادي وكان من خدموه من قبل ولم يوفقوا في بعض قراراتهم قد نالوا من حقه الشخصي الخاص، وهذا الامر لم يعتد عليه الاتحاديون من قبل بل انه تحولاً خطيراً لتركيبه النادي التي اسس عليها وعُرف بها علي مدي تاريخه!!

دعونا نفترض حسن النيه ونعده لم يوفق في اختيار المفرده المناسبه وناخذ التفسير الاقرب لما يقصده بالادارات الجاهله ونري انّه يقصد جهلهم بقواعد الاداره الرياضيه، وفي هذه الحاله لن يكون بافضل منهم حالا وسيكون هو الخاسر الاكبر؛ لانه لا يملك المؤهل العلمي الذي يتناسب واداره ناد بحجم الاتحاد مع الاحترام والتقدير، ولا يملك الخبره الكافيه التي تجعلنا نتجاهل النظر لمؤهله العلمي، اضافه الي انّه لا يملك الكاريزما التي تؤهله ليظهر في الاعلام في اي وقت، ولا يملك الثقه لايضاح مستجدات النادي بدليل انّه منذ اصبح رئيسا للنادي لم يظهر في برنامج تلفزيوني مباشر سوي من خلال مداخلات المحدوده وبسيناريو متفق عليه من قبل، او في لقاءات سريعه بعض المباريات لا تتجاوز اخذ رايه الاولي في المباراه من دون الخوض في اي امور اخري!!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا