برعاية

بوڤرة: "فقير لاعب موهوب لكننا نملك مهاجمين قادرين على تعويضه"

بوڤرة: "فقير لاعب موهوب لكننا نملك مهاجمين قادرين على تعويضه"

"يجب ألا نلوم اللاعب ولابد من احترام خياره لأنه سيبقى جزائريا مهما حدث" "سمعت أشياء جيدة عن شافعي وبن العمري ولابد أن يقتديا بـ بلكالام"

ما هي قراءتك للقائمة التي أعدها الناخب الوطني تحسبا لتربص قطر؟ 

لا يمكنني أن أعلّق على خيارات الناخب الوطني، لكن الأكيد أنّ القائمة ضمت أسماء لاعبين جدد وبعض الشبان، وأعتقد أن الهدف الحقيقي من تربص قطر هو تجريب اللاعبين الجدد ومنحهم فرصة لكسب ثقة الناخب الوطني، وبالمناسبة أتمنى للجميع حظا موفقا في هذا التربص.

كان مبرمجا أن يكون هذا التربص الأخير لك من أجل توديع زملائك واعتزال اللعب دوليا، فما الذي حدث؟

أجل، كان مخططا أن أكون ضمن المجموعة في هذا التربص، لكن بعد الاتصال مع الناخب الوطني أكد لي أنّه سيستغل التربص من أجل تجريب بعض اللاعبين الجدد، وقد سبق أن أكدت قبل كأس إفريقيا أنني سأتوقف عن اللعب بعد هذه الدورة، وهو ما جعلني أغيب عن هذا التربص لأفسح المجال للاعبين الشبان.

لقد تم استدعاء كل من بن العمري وشافعي لتدعيم المحور بعد اعتزالك، هل تعرفهما؟ 

لقد شاهدت بن العمري في أحد التربصات التي شارك فيها بعدما كنت مصابا، كما سمعت أشياء جيدة عن هذين اللاعبين وسيكون التربص المقبل فرصة لهما لكسب ثقة الناخب الوطني.

وهل من نصيحة توجهها لهما؟

إنهما يملكان مستقبلا وهما شابان يندمجان مع المنتخب الأول ويجب أن لا يفرضا ضغط على نفسيهما، بل عليهما أخذ بلكالام نموذجا باعتبار أنه نشط في الجزائر وتمكّن من فرض مكانته في المنتخب الأول، ولن يتم ذلك إلا بالعمل المتواصل والجدية حتى يكونا ضمن مخططات الناخب الوطني مستقبلا، كما لابد أن يثقا في إمكاناتهما ويأخذا من خبرة القدامى لأننا لا نملك مدافعين محوريين يملكون الخبرة اللازمة في الوقت الراهن.

لكن هذا التربص ميزه غياب كل من كادامورو وبلكالام، ما قولك؟ 

أجل، لكن اعتبر التربص المقبل فرصة لتجريب الجدد، وفي هذا السياق يعرف الناخب الوطني إمكانات كل من كادامورو والسعيد بلكالام، وهو ما جعله يعفيهما ليمنح الفرصة لبعض المدافعين الجدد بدليل تواجد كل من بن العمري وشافعي في القائمة.

وهل ستزور المجموعة في قطر؟

أجل، سأتنقل إلى قطر من أجل متابعة مباراة قطر أمام الجزائر، وسأستغل الفرصة لأزور زملائي في الفندق وأوجّه لهم التحية قبل أن أعود إلى الإمارات لأنني مرتبط بالمنافسة مع فريقي.

كيف استقبلت منحك وسام الاستحقاق من طرف الاتحاد الجزائري في غيابك؟

لقد اعتذرت من أعضاء الاتحادية لأنني كنت مرتبطا مع فريقي، وقد سعدت كثيرا بهذا العرفان والاستحقاق الذي جاء بعد مشوار دام 10 سنوات مع "الخضر"، وبالمناسبة أشكر كل الأعضاء من صغيرهم إلى كبيرهم على هذه الالتفاتة، وقد ناب عني شقيقي كما أنّ الوالد كان يريد الحضور لولا أنه كان مريضا في المستشفى.

كيف تقيم مشوارك مع "الخضر" بشكل عام؟ 

أنا سعيد جدا بهذا المشوار الذي دام قرابة عشر سنوات وذلك منذ أن كنت عنصرا في منتخب الآمال، وفخر لي أنني حملت قميص الجزائر ودافعت عن ألوان بلدي، وقد عشت كل شيء مع "الخضر" من الأحزان إلى الأفراح، فقد تميّزت السنوات الأربع الأولى بالفشل في التأهل إلى الدورات القارية، قبل أن ينتهي بالتأهل مرتين للمونديال والمشاركة بانتظام في كأس إفريقيا والتي كنا في الدورة الأخيرة منها نريد الذهاب بعيدا لولا أننا اصطدمنا بفريق كبير توّج بالدورة. ويمكنني أن أجزم بأنّ 80 من المائة من مشواري كان ناجحا ولم أندم على أي شيء، وأفتخر كثيرا بما حققته ومغادرتي للمنتخب من الباب الواسع بعدما أسعدت الشعب الجزائري في العديد من المناسبات خاصة المباراة التاريخية أمام مصر.

افتخارك باللعب لـ الجزائر يقابله قرار فقير باللعب لـ فرنسا والذي أثار استياء الجزائريين، ما رأيك في موقف لاعب ليون؟ 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا