برعاية

أرسنال وفينجر...17 عاماً من اللعنة الأوروبيّة

أرسنال وفينجر...17 عاماً من اللعنة الأوروبيّة

يعاني ارسنال مع مدربه ارسين فينجر من لعنه الفوز بلقب دوري ابطال أوروبا منذ استلامه قياده النادي "اللندني"، وهذا اللقب الوحيد الذي يفتقده فينجر علي سجله الحافل، لكن الفشل الاوروبي ما زال يلاحق ارسنال ومدربه فينجر منذ 17 سنه، فكيف خرج ارسنال من دوري الأبطال خالي الوفاض لمده 17 سنه متتاليه؟

في العام 1999، خرج ارسنال الانجليزي من دور المجموعات لدوري الابطال، بعد ان خسر المباراه الاخيره امام لانس الفرنسي علي ارضه، ليغادر فريق "المدفعجيه" البطوله بدون تحقيق اي نتيجه ايجابيه، ورغم انه حل ثالثاً في المجموعه ليلعب في الكاس الاوروبيه، الا انه خسر في النهائي من غلطه سراي التركي بركلات الترجيح، لينتهي العام 1999 بدون تحقيق اي لقب اوروبي.

ثم وفي الموسم الذي بعده، تمكن ارسنال من بلوغ الدور الثاني بعد ان حل ثانياً في مجموعته خلف بايرن ميونيخ الالماني، وحتي ان ارسنال وصل الي الدور الربع نهائي من البطوله الاوروبيه، ليصطدم بفريق اسباني قوي انذاك هو فالنسيا، ورغم انه حقق الفوز في لقاء الذهاب (2 ـ 1) في ملعب "هايبوري"، الا ان فالنسيا قلب الطاوله في مباراه الاياب، ليسجل فالنسيا هدف التاهل الي الدور النصف نهائي ليقصي ارسنال مره جديده من البطوله.

وتابع ارسنال مسلسل السقوط المدوي اوروبيّاً، ليخرج في معظم مواسم الالفيه من الدور الـ16 من دون تحقيق نتائج ملفته او مُميّزه، خصوصاً في العام 2002، عندما تمكن ارسنال من التاهل الي الدور الـ16، الذي كان يلعب انذاك بنظام المجموعات، حيثُ ضمن مجموعه "المدفعجيه" كل من ديبورتيفو وباير ليفركوزن ويوفنتوس، وفي وقت اقصي ارسنال يوفنتوس الايطالي، وكان بحاجه للفوز في المباراه الاخيره علي ديبورتيفو للتاهل الي الدور الربع نهائي، الا انه مره جديده فشل في تحقيق ذلك بخساره علي ارضه، ليتاهل الفريق الاسباني مكانه.

ولكن من اكثر المرات التي خرج بها ارسنال من البطوله الاوروبيه الماً كانت من دون شك في العام 2004، بعد ان كان ارسنال افضل فريق في انجلترا والقارة الأوروبية حتي، وكان من المفترض ان يحقق اول لقب لدوري الابطال في هذا العام، لكنه اصطدم في الدور الربع نهائي مع تشيلسي الانجليزي الذي كان قد خرج من بطوله كأس الإتحاد الإنجليزي، ليتعادل الفريقان (1 ـ 1) علي ارض "البلوز" في لقاء الذهاب، وبينما اعتقد الجميع ان الفرصه سهله امام "المدفعجيه" لبلوغ الدور النصف نهائي، صدم تشيلسي الجميع وهزم ارسنال امام جماهيره العريضه في ملعب "هايبوري" (2 ـ 1)، ليغادر ارسنال مره جديده بطريقه مره وصعبه.

وفي العام 2005، تتابع مسلسل الخروج الاوروبي القاسي، وهذه المره علي يد بايرن ميونيخ الالماني، وكان اللقاء في الدور الـ16، حيثُ تمكن النادي "البافاري" من تحقيق الفوز في لقاء الذهاب (3 ـ 1)، وفي مباراه العوده فشل ارسنال في تسجيل اكثر من هدف، واكتفي بهز شباك البايرن مره وحيده، ليغادر البطوله مره جديده من الدور الـ16، من دون ان يحقق فينجر مع فريقه الهدف المرجو من سنوات طويله.

في المقابل، فان اقرب فرصه كانت امام ارسنال لتحقيق اللقب الاوروبي بعد طول انتظار، كانت في العام 2006 عندما وصل الفريق الانجليزي الي المباراه النهائيه لدوري الابطال لمواجهه برشلونه الاسباني، وقبل حوالي 14 دقيقه من النهايه، كان ارسنال قريباً من تحقيق الحلم الاوروبي علي الاراضي الفرنسيه، لكن برشلونه لدغ ارسنال بهدفين في الدقيقتين 76 و81، ليقضي علي امال "المدفعجيه" بالتتويج باللقب الغالي.

وفي العام 2007، خرج ارسنال ايضاً من الدور الـ16، وهذه المره علي يد ايندهوفن الهولندي الذي اقتنص فوزاً ثميناً علي ارضه بهدف وحيد، وعلي ارض ارسنال في انجلترا، تعادل الفريقان (1 ـ 1)، ليقصي الفريق الهولندي ارسنال مجدداً من الدور نفسه، وكان الامر اصبح بمثابه لعنه علي "المدفعجيه"، ليعود ويخرج من الدور الربع نهائي في العام 2008 امام ليفربول الذي تعادل معه ذهاباً (1 ـ 1)، وفاز اياباً في ملعب "الانفيلد" (4 ـ 2).  

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا