برعاية

هل يصفح الفرنسيون عن ابرا؟

هل يصفح الفرنسيون عن ابرا؟

    لطالما كان الفرنسيون متسامحين مع النجم السويدي المثير للجدل زلاتان أبراهيموفيتش لكن مهاجم باريس سان جرمان تخطي الحدود هذه المره بعدما نعت فرنسا ب»البلد التافه الذي لا يستحق فريقا مثل باريس سان جرمان».

وتسبب «ابرا» الذي التقطته الكاميرا وهو يلفظ هذه العباره احتجاجا منه علي التحكيم بعد خساره فريقه امام بوردو 2-3 في المرحله التاسعه والعشرين من الدوري المحلي، بجدل كبير وكان عرضه للانتقادات من كل حدب وصوب رغم تقدمه باعتذار يؤكد فيه بانه كان يتكلم عن الكره الفرنسيه وليس عن البلد.

«علي مدي 15 عاما لم ار في مسيرتي حكما سيئا لهذه الدرجه»، هذا ما قاله ابراهيموفيتش خلال تهجمه علي الحكم المساعد بعد المباراه التي سجل فيها ثنائيه ادرك من خلالها التعادل مرتين قبل ان يخطف بوردو الفوز قبل دقيقتين علي صافره النهايه»، مضيفا «هذا البلد لا يستحق باريس سان جرمان».

وقد راي جوزف-انطوان بيل، الحارس السابق لمرسيليا وسانت اتيان وبوردو، بانه «لا يوجد اي سبب يدفعنا الي مسامحه ابراهيموفيتش علي اخطائه... انه امر مؤسف لانه اصبح في نهايه مسيرته (33 عاما)، وبتصرفات من هذا النوع، هو يظهر بانه لم يفهم حتي الان روحيه الفريق».

وسرعان ما وصلت اهانه ابراهيموفيتش الي مسامع السياسيين وكانت رده الفعل الابرز لرئيسه حزب الجبهه الوطنيه في فرنسا مارين لوبين التي قالت: «من يعتبر بان فرنسا بلد تافه فبامكانه ان يرحل. الامور بهذه البساطه».

اما وزير الرياضه باتريك كانير فاعتبر بان اعتذار ابراهيموفيتش ليس كافيا، مضيفا: «اذا كانت شخصيه باهميه زلاتان ابراهيموفيتش تقوم بتصرفات من هذا النوع فلا يجب ان يتفاجا بمواجهه صعوبات في الملاعب (صافرات استهجان واعتراضات الجمهور عليه)، وهذا سيكون مؤسفا للغايه».

وبطبيعه الحال، لم تكن رابطه حكام كره النخبه راضيه عن تصرف نجم اياكس امستردام الهولندي ويوفنتوس وانتر ميلان وميلان الايطاليه وبرشلونه الاسباني سابقا وقد تحدثت عن «فوره جديده من الكراهيه والعنف اللفظي» تجاه الحكام.

واعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ان لجنه الانضباط ستدرس غداً (الخميس) قضيه ابراهيموفيتش الذي يواجه احتمال ايقافه لعده مباريات ما سيحرمه علي الارجح من المواجهه المرتقبه مع الغريم اللدود مرسيليا في الخامس من ابريل المقبل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا