برعاية

الرائد .. الهروب من دائرة الإحباط

الرائد .. الهروب من دائرة الإحباط

اثبت فريق الرائد لكره القدم انه فعلا رائد التحدي، وان كره القدم لا تخضع للمستحيل، وهي تعطي من يحترمها، وبعد ان كان يصارع الهبوط في الدور الاول من دوري عبد اللطيف جميل الذي انهاه بنقطتين فقط من تعادلين امام التعاون والشباب، بينما خسر تسع جولات، انتفض مع بدايه الدور الثاني، وظل يقفز الي الامام محققا الفوز في خمس مباريات، كان اخرها علي هجر امس الاول 2/1، بينما تعادل امام النصر المتصدر، قبل ان يخسر امام التعاون ما جعله يصعد للمركز الثامن برصيد 18 نقطه.

الوضع القلق الذي عاشه الرائد طوال الدور الاول دق ناقوس الخطر وسط جهازه الفني بقياده البلجيكي مارك بريس، الذي طالب في المقام الاول بنسيان الماضي والمضي قدما في طريق الانتصارات، وعن هذه الجزئيه يقول "الحديث عن الماضي لا يجدي نفعا، شمرنا عن سواعدنا لتخطي هذه المرحله، علينا تعويض النقاط التي فقدناها في الجولات الماضيه، نمشي بشكل جيد حتي الان".

الخساره امام التعاون في الجوله قبل الماضيه، جعلت جميع الرائديين يضعون ايديهم علي قلوبهم خوفا من التراجع مره اخري والعوده لمربع الخسائر، ولكن مارك الذي حمل مسؤوليه فقد النقاط الثلاثه كان له راي اخر، وقال "كره القدم فوز وخساره وتعادل، ولا يمكن ان تخرج عن هذه الخيارات، احيانا يضع المدرب التكتيك المناسب الذي يلائم ظروف المباراه ولاعبيه، ولكن التوفيق يكون غائبا تماما، وبالتالي يعرض الفريق لخساره غير ماموله، وهذا امر طبيعي ووارد في كل دوريات العالم".

هجر.. كان المحك لعوده الفريق الي دائره الامل والانتصارات، حيث ان الخساره ممنوعه، وهذا ما وضع الجميع تحت الضغط، ما حدا بمارك ان يعترف انها كانت صعبه عليه، حينما قال "مباراه هجر كانت صعبه للغايه علينا، حيث وضعنا تحت الضغط بضروره تحقيق الفوز حتي لا نعود لدائره الاحباط مره اخري بخساره ثانيه علي التوالي، المنافس لم يكن خصما هينا وكان لديه طموح كبير هو الاخر للفوز حتي لا يتراجع للخلف محل التهديد بالهبوط، وعمل بقوه للخروج بنتيجه ايجابيه اقلها التعادل، كون نقطه تعني له الكثير، كل دقيقه مرت دون ان نسجل كانت انفاسنا تحبس خلالها، ولكن نجحنا فيما خططنا له وكسبنا نقاطا مهمه للغايه سيكون لها ما بعدها".

ولان الرائد فريق ذو عزيمه وطموح، يريد المضي قدما الي الامام لا تريد جماهيره ان يقف في محطه هجر وان يواصل الصمود والانتصار، وهذا ما اكده بريس، حيث قال "طموحنا لا يتوقف عند مباراه هجر، لقد سبق ان ذكرت اننا فرطنا في نقاط عديده، وحان وقت التعويض، وسنكون حريصين علي هذه الناحيه، همنا حصد النقاط، والقادم افضل وسنكون في وضع افضل، واقدم شكري للجماهير التي ظلت تساند فريقها في كل مباراه بمثاليه عاليه".

من جهته، شدد اللاعب سامر سالم علي ان فريقه استحق الفوز علي هجر، ولاسيما انهم اعتبروها مباراه العمر، ولذا دخلوا اليها وكلهم عزيمه واصرار لقطف نقاطها لتعويض الخساره الماضيه امام التعاون الذي خسروا امامه في نحو دقيقتين فقط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا