برعاية

كابوس المنشطات يطارد الكرة الألمانية ولوف ينآى بنفسه

كابوس المنشطات يطارد الكرة الألمانية ولوف ينآى بنفسه

عاده ما ارتبطت فضائح المنشطات برياضه سباقات الدراجات والعاب القوى، لكن كره القدم كانت بمناي عن ذلك، او هكذا ساد الاعتقاد. بيد ان بيانا اصدرته لجنه التحقيق للكشف عن تعاطي المنشطات التابعه لجامعه فرايبوروغ، نشر مساء امس الاثنين (الثالث من مارس/اذار 2015)، فجر مفاجاه من العيار الثقيل وتسبب في صدمه قويه، حيث كشف البيان ان لاعبي فريقي شتوتغارت وفرايبورغ الالمانيين كانوا يتعاطون لمنشطات خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. ونقلت تقارير اعلاميه متطابقه عن اندرياس زينغلر عضو لجنه التحقيق، ان شتوتغارت كان متورطا بشكل اكبر، فيما كان فرايبورغ المنافس انذاك في المرتبه الثانيه متورطا في تناول هرمونات منشطه.

الفضائح التي طالت عالم الساحره المستديره في تاريخها كثيره، غير انها لم تؤثرعلي سمعتها، سواء تعلق الامر باعمال الشغب والعنف التي تعكر صفو المباريات، او بالفساد الذي ارتبط باسماء بعض مسؤولي الاتحادات هنا او هناك، او حتي بشعارات العنصريه التي يرفعها مشجعون في الملاعب. كره القدم بقيت دائما معشوقه الملايين. لكن اذا تعلق الامر بالمنشطات، فان الامر سيتغير، لما لذلك من وقع رهيب علي نفوس المشجعين، خاصه الاوروبيين الذين سيفقدون الثقه بما يشاهدونه، ومن تمّ فان هذه الفضيحه هي بمثابه كابوس بالنسبه للمهتمين بهذا القطاع.

فرايبورغ امام بايرن اوردينغين عام 1982

ولعل مدرب المنتخب الالماني لكره القدم يواخيم لوف من بين اهم الاسماء الكبيره التي قد تتاثر سلبيا بسبب هذه الفضيحه. فالاخير لعب ضمن صفوف كل من فرايبورغ وشتوتغارت ، وكان اول من ادلي بتصريح رسمي اكد فيه موقفه الداعم للرياضه النظيفه قائلا: "لا مكان للمنشطات في الرياضه. ارفض هذا بشكل قطعي، سواء كلاعب في السابق او مدربا اليوم". وقد لعب يواخيم لوف في الفتره ما بين 1978 و1980 ثم بين عامي 1982 و1984 في فرايبورغ، وفي موسم 1980/1981 بشتوتغارت.

في المقابل، سارع الناديان الالمانيان الي التاكيد علي انهما سيعملان لتوضيح الامور "في سبيل رياضه نظيفه". بينما اكد شتوتغارت ان الطبيب واستاذ الجامعه ارمين كلومبر الذي اعتبرته اللجنه متورطا اساسيا في الفضيحه، لم يعمل ابدا كطبيب لدي النادي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا