يوفنتوس يفشل في حسم لقب ال«كالشيو» أمام روما

    فرط يوفنتوس بفرصه توجيه الضربه القاضيه لملاحقه روما والاقتراب كثيرا من لقبه الرابع علي التوالي والحادي والثلاثين في تاريخه وذلك بعدما تقدم عليه حتي الدقائق ال12 الاخيره قبل تهتز شباكه بهدف التعادل 1-1 اول من امس الاثنين في ختام المرحله الخامسه والعشرين من الدوري الايطالي.

وكان يوفنتوس في طريقه لتجديد الفوز علي روما بعد ان تغلب عليه الموسم الماضي علي هذا الملعب بهدف قاتل في الثواني الاخيره للاعب نادي العاصمه السابق دانيال بابلو اوسفالدو ثم في المرحله السادسه من الموسم الحالي في تورينو 3-2 في مباراه شهدت ثلاث ركلات جزاء وطرد لاعب من كل فريق، قبل ان تهتز شباكه بهدف التعادل رغم ان روما كان يلعب بعشره لاعبين منذ الدقيقه 62.

ويمكن القول ان التعادل ليس بالنتيجه السيئه بالنسبه ليوفنتوس الذي تقدم عبر الارجنتيني كارلوس تيفيز (64) قبل ان يدرك المالي سيدو كيتا التعادل (78)، اذ حافظ علي فارق النقاط التسع الذي يفصله عن روما "ملك" التعادلات (7 في المراحل الثماني الاخيره) الذي اصبح حلمه باحراز اللقب للمره الاولي منذ عام 2001 بعيد المنال.

وقد تحضر يوفنتوس بشكل مقبول لاستضافه فيورنتينا الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقه الكاس، علما بانه ما زال ينافس ايضا في دوري ابطال اوروبا وهو تغلب في ذهاب الدور ثمن النهائي علي ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني 2-1 وسيخوض فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الاياب في 18 الشهر الحالي علي "سيغنال ايدونا بارك".

وتاخر انطلاق المباراه عن موعدها الاساسي ربع ساعه بسبب تضامن لاعبي الدوري مع بارما الذي يمر بازمه ماليه حاده دفعت بلاعبين الي الاعتكاف عن خوض مباراتيه الاخيرتين في الدوري.

وكان روما الطرف الاكثر سيطره علي الكره في الشوط الاول لكن يوفنتوس الذي غاب عنه صانع العابه اندريا بيرلو لاصابه ستبعده عن الملاعب 20 يوما ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا لاصابه طفيفه، كان الاكثر خطوره علي مرمي مورغان دي سانتيس لكن دون ان يتمكن من الوصول الي الشباك.