برعاية

صحيفة عكاظ | الدنيا رياضة | بين الأهلي والدوري كابوس النصر

صحيفة عكاظ | الدنيا رياضة | بين الأهلي والدوري كابوس النصر

وسع فريق الاهلي الفارق بينه وبين فريق النصر، عندما فرط في نقطتين ثمينتين في مباراته «العجيبه» امام الهلال مساء امس الاول، وتعادل فيها بـ (1/1)، في وقت كان بامكانه ان يحقق ما هو اكثر من الفوز بنقاط المباراه الثلاث؛ لانه مكتمل العناصر.. ولانه يلعب علي ارضه وبين جماهيره؛ ولانه يتربع علي المرتبه الثانيه وغير بعيد من النصر..

لكنه وبعد هذه المباراه اصبح يملك «33» نقطه، بينما اصبح لدي النصر «41» نقطه.. وحتي وان فاز الاهلي في مباراته المتبقيه امام «نجران» وحصل علي نقاطها الثلاث فان نقاطه ستصبح (36) نقطه اي بفارق «5» نقاط..

•• واذا نحن تصورنا ان الاهلي قادر علي التعويض، وفاز بمباراتيه القادمتين امام الخليج والشباب وحصل علي (6) نقاط، فان رصيده سوف يصبح بعد كل ذلك «42» نقطه.. فالمباراه المؤجله امام نجران اذا افترضنا الفوز، وهنا ستصبح الفرص متساويه.

•• من هنا اقول ان تفريط الاهلي في نقاط الهلال الثلاث كان بمثابه تتويج مبكر للنصر بالبطوله.. ساهم فيه الاهلي بنصيب كبير للغايه.. وتلك واحده من ابرز مشاكل الاهلي الا وهي عدم المحافظه علي الانتصارات.. سواء في المباريات او في المسابقات علي اختلافها.. حيث يكون متقدما بهدفين او ثلاثه.. ثم يفاجا مرماه باكثر من «4» اهداف من الفريق الخصم وهكذا..

•• فما هو سبب ذلك الخلل الازلي؟!

•• الاجابه باختصار شديد ان ثقافه الفوز.. وثقافه البطولات وثقافه الثبات والاستمرار مفقوده عند الفريق منذ عرفناه في السبعينات والثمانينات وهو في عز تقدمه ونشوه انتصاراته، وان ما حققه طوال تاريخه الطويل كان بفعل الدعم اللا محدود الذي يحصل عليه من الاوفياء الذين يديرون شؤونه..سواء كان هذا الدعم ادبيا او ماديا.. او حسيا.. وهو ما كان يجب تحويله الي بطولات حتي في اسوا الظروف تعرضا للاصابات.. والتعثرات المتكرره..

•• هذا الكلام قد يغضب البعض.. ولكنه الحقيقه لان الفريق الاهلاوي لا تنقصه اسباب النصر.. فهو اول وافضل فريق يمتلك اكاديميه، وكان يمكن ان تجعله يتصدر جميع البطولات بدون منازع.. ويمتلك منذ السنوات العشرين الاخيره دعما غير محدود من صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وكان قبل ذلك يحظي بنفس الدعم من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل -يرحمه الله رحمه الابرار-، ومن ابنائه وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل -رحمه الله واسكنه الجنه-.. وبقيه اخوانه..

•• فلماذا ظل وضع الاهلي «متارجحا» بين الصعود والهبوط.. وبين الفوز والخساره..؟

•• الاجابه باختصار ايضا.. ان «التكتيك الاهلاوي البارد» والتحضير البطيء.. والتعامل الفاتر مع المباريات كان سمه دائمه في الاداء العام للكره الاهلاويه.. وهي سمه تعايش معها كل المدربين الذين مروا علي الفريق وحتي اليوم.. فبدا الفريق وانه يلعب الكره للمتعه وليس للفوز وحصد البطولات.. وذلك هو الفارق بينه وبين الاتحاد (اولا) ثم الهلال والنصر (ثانيا) ولذلك فانه ظل يتلقي الهزائم او يقف عند التعادلات وقد يتعرض للهزائم بفعل انعدام «الروح» وندره الحماس الكافي لدي اللاعبين حتي في اكثر فترات المباريات حساسيه ودقه..

•• ومباراه كهذه المباراه.. لعبها الهلال ناقص العدد من حيث تغيب نجومه الكبار عبدالله الزوري.. وسالم الدوسري ونواف العابد وياسر القحطاني، في وقت كان كل نجومه الاساسيين موجودين، وكانت دكته عامره بالنجوم.. فان الاهلي فرط في تحقيق النتيجه التي تقترب به من البطوله.. ولعب الشوط الاول من المباراه كامله بمستوي سيئ افتقد فيه لابسط مقومات فرق البطوله، حيث بدت عليه الملاحظات الجوهريه التاليه:

غياب الانضباط التكتيكي في الصفوف الثلاثه، الدفاع والهجوم والوسط علي حد سواء.

غياب التركيز في ارسال الكره واستقبالها وبالتالي تسليمها في اكثر الاوقات للخصم..

اتساع الفجوه بين الوسط والهجوم وبينه وبين الدفاع واللعب كجزر متباعده.

طغيان اللعب الفردي والاستئثار بالكره والاهتمام بالتسجيل فقط وغياب اللعب الجماعي.

غياب دور الاطراف ولا سيما في الشوط الاول ونصف الشوط الثاني الاول..

ارسال الكره للخصم في (95 %) من الحالات نتيجه حاله الضياع التي سيطرت علي الاداء العام للفريق.

ضعف التمركز والانتشار وعدم تبادل المراكز في المكان والزمان المناسبين.

الجري بدون كره ودون هدف محدد لا من الناحيه التكتيكيه ولا من الناحيه الاستنزافيه للياقه.

انعدام التمريرات العرضيه المتقنه.. والاكتفاء بالكرات الطائشه والعاليه علي غير عاده الاهلي وطريقته في اللعب.

بطء التحضير.. وقتل الكره بين اقدام اللاعبين وتمركزها في منطقه الوسط..

سيطره الارتباك علي اداء اللاعبين العام.. وانعدام الالتزام باي خطه.

اصرار المدرب علي تكليف اللاعب «تيسر الجاسم» بادوار دفاعيه كمحور ارتكاز متاخر الي جانب «وليد باخشوين».

غياب صانع الالعاب طوال الشوط الاول وحتي النصف الاول من الشوط الثاني.

تعازم اللاعبين علي الكره.. وترك مساحات واسعه فارغه مكنت الهلاليين من السيطره علي الوسط طوال شوطي المباراه.

انتظار اللاعب الاهلاوي الكره حتي تصل اليه.. بدل التحرك لاستقبالها وخطفها من اللاعب الخصم وبدء الهجمه بها.

محدوديه جهد اللاعبين.. وقصر تدخلهم علي المحاوله الواحده وغياب التقاليه والبحث عن السلامه..

التفكير المستمر والمسبق في الاصابه وتجنب الاحتكاك باللاعب الاخر.. وعدم الانقضاض علي الكره في الوقت المناسب.

التوقف عن الحركه لفتره طويله نتيجه نقص المخزون اللياقي مع التحرك المتاخر وغير المدروس..

غياب القياده المنظمه لبناء الهجمات وتوجيه اللاعبين وتحقيق التوازن بين الخطوط..

سوء التمركز.. وارتطام الكره بالمدافعين.. وتغيير اتجاهها (كما حدث في الهدف الذي تغير اتجاهه حين ضربت الكره في هوساوي ودخلت المرمي الاهلاوي).

•• هذه العيوب العشرون حضرت في المباراه.. وسيطرت علي الاداء العام لكافه لاعبي الاهلي طوال الشوطين بصرف النظر عن الحماس المتاخر الذي سيطر عليهم في الربع الساعه الاخيره من وقت المباراه، وهو حماس ارتبط بتغيير ادوار بعض اللاعبين الاساسيين، وبالذات حين تقدم تيسير ليقوم بدور صانع الالعاب الذي حرم منه طوال الشوط الاول والنصف الاول من الشوط الثاني؛ لانه كلف بمهمه المحور الدفاعي الي جانب (وليد باخشوين) وتلك خطيئه نبهنا اليها المدربين الاهلاويين المتعاقبين ولم يستجيبوا.. فدفع الفريق الثمن تلو الثمن بسبب الضعف الكبير في وسط الاهلي وعدم توفر محاور دفاعيه وهجوميه محترفه.

•• لكل ذلك اقول.. ان خروج الاهلي بالتعادل يعتبر مكسبا له.. لان مستوي الفوضي والبعد عن الخطه والارتجال في الاداء والعشوائيه في التعامل مع الكره.. كلها كانت ترشحه للهزيمه.. امام فريق كانت لديه رغبه واضحه منذ الدقيقه الاولي للفوز عليه.. وكانت لديه روح وشعور بالمسؤوليه قابلها احساس «متبلد» و«واثق» بالفوز.. ومطمئن الي الخروج بعد اهداف..

•• ولست ادري علي اي اساس كان الاهلاويون.. لاعبين ومدربا وجهازا فنيا متاكدين من الفوز وضامنين له.. ومراهنين عليه.. بدليل ذلك انهم فقدوا السيطره علي الكره منذ الدقيقه الاولي في انطلاقها وحتي نهايه الشوط الاول..

وحتي الشوط الثاني فان الفريق الاهلاوي لعب بدون استراتيجيه ودون بوصله ودون خطه واضحه المعالم.. لا من الناحيه الهجوميه ولا من الناحيه الدفاعيه ولا في منطقه الوسط علي الاطلاق..

•• واذا استمر الاهلي يلعب مبارياته القادمه بمثل هذه الصوره فانه سيكون الابعد عن البطوله.. والاقرب الي المركز الثاني وربما الثالث ايضا.

•• ولكي نكون اكثر تحديدا.. فان علينا ان نتناول

اولا: خطوط الاهلي الثلاثه (خطا خطا)

ثانيا: خطه المدرب لهذه المباراه وتشكيلته

•• جمد الاهلي حارسه «المسيليم» اكثر من موسمين، مما افقده رصيده اللياقي والمهاري.. وجعله يفكر خارج دائره الاحساس بالكره.. واحتضانها ومواجهه مازقها بين العارضتين. وبالتالي فان احدا لا يستطيع ان يلوم الحارس علي سرحانه.. او عدم توفيقه في التعامل مع كره الهدف لان «اسامه هوساوي» ساهم في تغيير اتجاهها..

ومظهره العام سواء في لعب الجزء الاخير من مباراه الاهلي امام (الهلال) وتصديه لضربه البنالتي.. رغم نزوله المفاجئ وغير المحسوب.. ثم مشاركته الكامله في هذه المباراه.. مظهره هذا يدل علي انه ما زال محتفظا ببعض مهاراته.. وعلي مدرب الفريق الا يكتفي باخضاعه للتمارين وانما عليه ان يشركه في الكثير من المباريات ويعالج اي اوجه نقص لديه لان جاهزيته ما زالت عاليه.. وقابله لاسترداد بعض ما فاته منها بحكم الجلوس الطويل علي دكه الاحتياط.

لعب في خط الظهر في هذه المباراه الرباعي

عقيل بلغيث/ اسامه هوساوي/ محمد امان/ محمد عبدالشافي، حيث حل «محمد امان» محل «معتز هوساوي»، واستمر عقيل كظهير ايمن منذ ان اختفي الظهير الايمن «سعيد المولد» بحكم قضيته المغلقه بين الاهلي والاتحاد.

1) عفويه وعشوائيه عقيل بلغيث.. وحماسه الذي يفقده التركيز المطلوب.. وما يتسبب فيه في بعض الاحيان من ارباك لخط الظهر.. او من ثغرات في منطقه اليمين بمواجهه الجناح الايسر الذكي لاي فريق كان..

وهو وان تميز بالحماس وبالغيره علي الفريق وبالاخلاص الا انه هذه الصفات تحتاج الي توظيف افضل يضبط تحركه ويقلل من ميله الي استخدام العنف والتسبب في الفاولات.. والسرحان وترك المنطقه فارغه امام هجمات الخصم.. وهذا ما حدث في مباراه فريقه امام الهلال امس الاول.. بعكس مباراته السابقه التي اجاد في تغطيه اخطاء اسامه هوساوي وحمي المرمي من اكثر من هدف، وذلك التفاوت في المستوي يرجع الي ان اللاعب خامه لم تجد التوجيه وتوظيف قدراتها والحد من الاندفاعات الخطيره او التسبب في الفاولات.

وانا انصح باستمراره مع تعهد المدرب له بمزيد من التاهيل والتدريب وتحديد الدور بدقه وتقييده في الحركه ولا سيما عند القيام بواجبات هجوميه.. لانه يفتقد الي الهدوء في التعامل مع الكره في المناطق المتقدمه.. وعليه ان ينوع في العابه (هنا) متي يرفع الكره.. ومتي يرسلها عرضيه.. ومتي يسقطها فوق راس بعينه.

2) اسامه هوساوي.. لا يمكن الحديث (هنا) عنه بمعزل عن منطقه عمق الدفاع الاهلاويه باعتبارها اضعف منطقه في الفريق بكامله.. فهي:

تعدم عنصر التكامل والتجانس بين متوسطي الدفاع سواء كان الشريك هو «معتز هوساوي» او كان «محمد امان»؛ لان الثلاثه يلعبون بطريقه واحده.. يغلب عليها الارتجال وعدم التركيز.

يحظي لاعبا العمق في الوقوف علي خط واحد.. وفي تشابه خصائصهما ومهاراتهما.. وهي اقرب الي الارتجال.. والعشوائيه.

ضعف خاصيه الارتقاء المنظم لمراقبه الخصم المتمكن من المرمي في حالات الكرات العاليه..

الارتباك في التعامل مع الكره داخل خط (18) وكثره الاخطاء في منطقه (السته) والتسبب في الكثير من الاهداف.

عدم توزع الادوار في رقابه المنطقه ولا سيما في مواجهه الكرات الثابته سواء كانت ركنيه او من احد الجانبين او بالمواجهه وارتطامهم ببعض واستثمار المهاجمين لذلك.

وقد لوحظ ان «اسامه» يجلي كثيرا.. ولا يبعد عنه في هذا العيب كل من معتز.. وامان.. وذلك وضع لم يعالجه المدربون.. وسيبقي نقطة ضعف تشكل فجوه خطيره ينفذ منها المهاجمون..

واسامه تحديدا.. يسجل تراجعا في المستوي العام.. يدفعه الي بذل جهد لياقي مضاعف يستنزف قدراته ويعرضه لاخطاء لا يقع فيها صغار المدافعين.. وبالذات عندما يعتمد علي نفسه.. ولا يثق في من حوله..

•• اما بالنسبه لـ «محمد امان» فقد كان في هذا المباراه جزءا من حاله الفوضي التي وقع فيها الفريق.. فلا هو متجانس مع اسامه.. ولا هو يقوم بادوار مساعده للوسط.. ولا هو مستفيد من ثقل منطقه الظهير الايسر التي ملاها (محمد عبدالشافي) باقتدار للمساعده في التقدم.. او في التراجع للخلف عندما يتقدم اسامه.. وبالتالي فانه كان عنصر ارباك اكثر منه عنصر حل لمشكله فراغ موجود، وانا اعذره في ذلك لانه ظل بعيدا عن هذا المركز من جهه.. ولان المدرب السابق جربه في هذه المنطقه وفي منطقه الظهير الايمن وفي منطقه الوسط فافقده «البوصله» واضاع قدراته ولم يعد يعرف ماذا يفعل.. وان كنت اري الصبر عليه مع استمراره في عمق الدفاع وتنظيم مهاراته وتحديد وتوزيع الادوار بدقه بينه وبين اسامه.. وان كان علي الاهلي ان يعالج هذه المنطقه بشكل اساسي وجذري قبل الموسم القادم..

•• وكما قلت.. فان «عبدالشافي» هو المنطقه المطمئنه الوحيده في خط الظهر الاهلاوي، ولذلك فان مدربي الفرق الاخري يصرفون النظر عن منطقه الدفاع الاهلاويه اليسري ويركزون علي العمق (اولا) ثم علي خانه الدفاع الايمن (ثانيا) ويعملون علي خلخلاتها والنفاذ منها.

•• والحل الامثل الذي يجب ان يلجا اليه المدرب (grose) هو معالجه مشكله المحاور بشكل عام.. سواء محاور الارتكاز الدفاعيه او المحاور الهجوميه المساعده.. وحتي يتم ذلك فانه لابد من الاعتماد بدرجه اساسيه علي «وليد باخشوين» للقيام بادوار مسانده لمتوسطي الدفاع وسد الفجوات التي يتسببان فيها واغلاق المنطقه باحكام.. وان كانت لدي وليد مشكله خطيره تتمثل في التسبب في ضربات الجزاء لانه يعتمد العنف كحل للتخلص من الخصم في مناطق حساسه.. واذا لم يستطع المدربون معالجه هذا العيب لديه.. فان الخطر سيتضاعف في هذه المنطقه الحساسه بدلا من ان يصبح تراجعه الي الخلف بمثابه الحل «القيصري» المطلوب.

• يعتبر (وليد باخشوين) رغم عيبه السابق واحدا من افضل محاور الارتكاز في الكره السعوديه ان هو لم يكن افضلهم.. الي جانب (سلمان الفرج) من الهلال و (ابراهيم غالب) من النصر في الوقت الراهن.. فهو حاضر البديهه. وسريع التصرف.. وضاغط قوي علي الخصم.. ومحرك للهجمه اماما.. ومتحرك علي كامل الخط.. وموزع جيد للكره علي الاطراف وهي الخصائص التي يتطلبها المركز، لكن مشكله (وليد) ان الاهلي يفتقد الي المحور الاخر الذي يجاريه في المستوي وفي التحرك وفي القيام بالواجبات..

وقد ارتكب مدرب الاهلي السابق (بيريرا) واستمر مدربه الحالي في هذا الخطا عندما اعادا تيسير الجاسم الي الخلف كمحور دفاعي ثان، وافقداه حساسيه اللعب في المقدمه.. واختزلا جهوده في الوظيفه الدفاعيه.. وبالتالي فانه افتقد كلتا الوظيفتين.. فلا هو بالمدافع ولا هو بالمهاجم وافتقد ايضا دوره كقائد للفريق.. وصانع العاب.

وما حدث في هذه المباراه هو ان المدرب (جروس) تنبه الي ذلك في وقت متاخر من الشوط الثاني من مباراه فريقه امام الهلال عندما اضطر لاستبدال (مصطفي بصاص) وادخل (عبدالله المطيري) وارجعه ليلعب كمحور دفاعي الي جانب باخشوين، وقدم «تيسير» كصانع العاب، وبالتالي سيطر الفريق علي المباراه وحقق (تيسير) نفسه هدف التعادل بجهد فردي مضاعف.. اثبت فيه ان هذا هو مركزه.. وهذه هي قدراته.. وان وضعه في غير مكان القياده واللعب خلف المهاجمين هو عبث بمقدرات الفريق واهدار لقدراته الشخصيه هو.. وكثيرا ما قلنا هذا الكلام واكدنا عليه.. واذا لم يستجب مدرب الاهلي وطاقمه الفني لذلك فانهم يعمقون مشاكل الاهلي في الوسط وفي الدفاع وعليهم بان يتحملوا ذلك بعد اليوم.

•• ففي هذه المباراه لعب المدرب في هذه المنطقه بكل من (تيسير/ وباخشوين) في مركزي المحور الدفاعي.. وبـ «حسين المقهوي» في مركز المحور المحرك للهجوم امامه.. وعلي الطرفين بكل من مصطفي بصاص (يمين) واوزفالدو (يسار)..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا