برعاية

الهلال عاد واكتفى بالتعادل.. والجاسم تدارك الموقف للأهلي

الهلال عاد واكتفى بالتعادل.. والجاسم تدارك الموقف للأهلي

    اوفي "كلاسيكو" الاهلي والهلال بوعوده كافه من الاثاره وقدم الفريقان مباراه رائعه امتعت الجماهير الرياضيه المهتمه بكره القدم السعوديه، واتفقا علي التعادل ١-١ مساء من امس (السبت) علي ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في الجوله ال ١٦ من (دوري عبداللطيف جميل)، وهي النتيجه التي خنقت صاحب الارض بعض الشيء الذي كان يامل تقليص الفارق بينه وبين المتصدر، فيما لم تخدم الضيف الذي ابتعد عن المنافسه.

ويعد التعادل عادلا قياساً علي مستواهما، فالشوط الاول شهد سيطره هلاليه مطلقه علي العكس تماماً من الشوط الثاني الذي فرض فيه الاهلي افضليته.

وبهذه النتيجه رفع الاهلي رصيده الي ٣٣ نقطه في المركز الثاني، وتقدم الهلال الي المركز الرابع برصيد ٢٩ نقطه.

وفي بريده واصل الرائد تقديم العروض المميزه وتمكن من الفوز علي ضيفه العروبه بنتيجه 2-1 علي ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضيه ليرتفع رصيده الي 15 نقطه في المركز التاسع، فيما تجمد الاخير عند ال 14 نقطه في المركز ال 12.

انذر الهلال مضيفه الاهلي باكراً، ولم يستغرق ذلك سوي ثلاث دقائق وبالتحديد عن طريق لاعب وسطه اليوناني سامراس الذي تهيات له كره داخل منطقه الجزاء سددها قويه لكن الحارس ياسر المسيليم كان حاضراً وتصدي لها، وارتكب مدافع الهلال الكوري كواك خطا فادحاً عندما تباطا في احدي الكرات وخطفها منه لاعب الوسط البرازيلي اوزفالدو وانفرد بالمرمي لكنه لم يحسن استغلالها وسدد سهله في يد الحارس عبدالله السديري (٤)، واستمرت المباراه سريعه من الفريقين خصوصاً الجانب الهلالي، وهدد البرازيلي نيفيز مرمي الاهلي بعد ان راوغ اكثر من مدافع اهلاوي وسدد كره قويه مرت خطيره بجوار القائم (٩).

لم يكتف نيفيز بتلك التسديده بل كررها لكنها في هذه المره كانت اكثر خطوره اذ سدد كره قويه من خارج منطقه الجزاء تالق المسيليم في ابعادها الي ركله زاويه (١٨)، وكانت الثالثه ثابته بالنسبه للبرازيلي نيفيز الذي ترجم تفوق فريقه بتسجيله الهدف الاول للهلال بعد ان سدد كره قويه اصطدمت في المدافع اسامه هوساوي وتغير اتجاهها وغالطت المسيليم وسكنت شباكه (٢٠)، وكاد الاهلي ان يرد سريعاً علي الهلاليين بتعديل النتيجه بعد تمريره مميزه من المهاجم السوري عمر السومه لزميله لاعب الوسط حسين المقهوي الذي سددها في المرمي بيد ان الكوري كواك خلصها من علي خط المرمي كاخطر هجمه اهلاويه في الحصه الاولي (٢٢)، وواصل دفاع الهلال اخطاءه الفرديه لكن هذه المره عن طريق البرازيلي كواك الذي مرر كره بالخطا لوليد باخشوين اذ سددها لكن السديري كان في الموعد المناسب (٣٧).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا