برعاية

مجمّع خليفة.. سنون تتوالى وبريق يستمر

مجمّع خليفة.. سنون تتوالى وبريق يستمر

منذ ان بدات قطر تخطف الاضواء بمشاريع وخطوات جريئه لتنظيم بطولات دوليه علي مستويات قاريه وعالميه رافق ذلك جوده لافته للمتطلبات اللوجستيه والبنيويه لا بل شكل وجودها عامل جذب اساسي لقبول الاتحادات الدوليه المعنيه باسناد عديد من البطولات العالميه لقطر.

مجمّع خليفه الدولي للتنس والاسكواش احد هذه الصروح الرياضيه الضخمه التي جذبت الانظار منذ عام 1993 تاريخ اطلاق اول بطوله لتنس المحترفين باشراف الرابطه الدوليه ATP  فكان شاهداً علي حدث يُعني به العالم اجمع.

خير دليل علي تطوّر المجمّع الذي افتتح عام 1992 منح رابطه اللاعبين المحترفين دولة قطر شرف اطلاق الموسم باللعبه اذ اقيمت البطوله الاولي عام 1993 بين 4 و11 يناير بمشاركه اسماء رنانه مثل العملاق بوريس بيكر الذي احرز اللقب والاسطوره السويدي ستيفان ادبرغ والكرواتي غوران ايفانيسيفيتش وغيرهم.

مع ازدياد البطولات المتنوعه التي استضافها المجمع، شهدت مرافقه تعديلات واكبت الصعود المستمر، وباتت حاليا مدرجات الملعب الرئيسي تتسع لاكثر من 7 الاف مشاهد ويضم الي ذلك 27 ملعباً اخراً ومناطق ترفيهيه ومطاعم ومواقف واسعه، الي تحسينات تكنولوجيه مختلفه توفر احدث وارقي ما تحتاجه الوسائل الاعلاميه لتغطيه اي حدث فيه، سواء مرئيه او سمعيه او مكتوبه ووجود مركز اعلامي متكامل وغرف مشرفه خاصه بالتعليق التلفزيوني.

الصعود الهائل والاعجاب الدولي الكبير به، دفعت رابطه اللاعبات المحترفات لقبول تنظيم قطر اول بطوله للسيدات بدءاً من عام 2001 وشان بطوله الرجال ولدت منافسه السيدات كبيره بوجود الصفوه العالميه امثال السويسريه مارتينا هينغيس كما الحال الان مع توافد صفوه الجيل الحالي لبطوله قطر توتال بين 23 و28 الحالي.

بالفيديو - الصقر يستفيق والنُخبه تتداعي

الطموح القطري مع توفر المنشاه المساعده لدعم اي حلم وتحويله حقيقيه الت لاستضافه الدوحه بطوله نهايه الموسم لرابطه اللاعبات المحترفات، بين عامي 2008 و2010 وهي ارفع بطوله بعد الغراند سلام، وقد توقفت وقتها بطوله قطر توتال بسبب هذا التنظيم.

التطوير في المجمّع لم يشمل فقط مدرجاته وتسهيلات الاتصال البصريه والسمعيه والالكترونيه والاروقه الداخليه، بل كانت لارضيته الهم الاكبر من القيمين لما تمثله بدورها من هم كبير اخر للاعبين، فهي تؤثر علي مستويات اللعب فنيا وطريقه الاداء الي انها اساسيه لحمايتهم من الاصابه، فكانت دائماً المعايير تواكب الاحدث المعتمد علي الاراضي الصلبه مثل بطوله استراليا وقد حدثت بما يعرف بالـ"Plexicushion" كما روعي في الامر درجات الحراره العاليه بحيث لا تتاثر الارضيه وبالتالي حركه اللاعبين وارتداد الكره.

طبعاً هذه كبري الاحداث التي يشهدها المجمّع لكن لم ولن يقتصر الامر عليها، فقد عرف بطولات عالميه في الاسكواش وفي التنس لفئات عمريه مختلفه، كما احتضن الرياضتين في اسياد الدوحه 2006 وبطولات رفع اثقال وغيرها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا