برعاية

التعامل مع "الألتراس".. بين ألمانيا ومصر

التعامل مع "الألتراس".. بين ألمانيا ومصر

اثناء مباراه نادي كولونيا الالماني مع مضيفه مونشنغلادباخ يوم السبت الماضي (14 فبراير/ شباط) في المرحله العشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بدات جماهير في مدرجات فريق كولونيا باشعال الشماريخ والألعاب النارية ليزداد الوضع سوء من دقيقه الي اخري.

ومع نهايه المباراه وهزيمه كولونيا بهدف دون رد، اقتحم نحو ثلاثين شخصا ملثما ارض ملعب مونشنغلادباخ رغم وجود حواجز ومسؤلين عن عمليات تنظيم المباراه. مر لحظات الي ان سيطرت الشرطه علي الوضع، واصيب احد من عناصرها، وتمّ القبض علي الفوضويين اتضح فيما بعد انهم عناصر من "التراس" كولونيا تحمل اسم "بويز".

التراس "بويز" يقتحمون ملعب مونشنغلادباخ والشرطه تستعد لمطاردتهم.

الان، اصبح نادي كولونيا مهددا بالتعرض لعقوبات شديده من قبل الإتحاد الألماني لكره القدم قد تتضمن حرمانه من جمهوره في مباريات علي ملعبه، كعقاب لتكرر الظهور السلبي لمجموعات "الالتراس" الكولونيه.

بعد واقعه الشغب في مباراه كولونيا مع بوروسيا مونشنغلادباخ، قامت اداره نادي كولونيا بسحب "وضعيه مشجع" من التراس "بويز" ووضعت علي موقع النادي في الانترنت صورا لاحداث الشغب، معلقه: "هؤلاء الاشخاص يلحقون الضرر بنادي كولونيا".

ويعتزم النادي ارسال رسائل لجميع الاعضاء الاربعين في التراس "بويز" قبل مباراه الفريق امام هانوفر السبت القادم (21 فبراير/ شباط)، وذلك لاخبارهم بحظر دخول الملعب لاجل غير مسمي. كما سيقوم النادي بالغاء تذاكر اشتراكاتهم الدائمه. واستبعد فيرنر شبينر رئيس نادي كولونيا في حديث مع صحيفه "بيلد" امكانيه اجراء مباحثات مع مجموعه التراس "بويز" وقال: "نحن لا نجلس علي طاوله واحده مع اشخاص يرتكبون افعالا يعاقب عليها القانون". وتابع فيرنر شبينر: "عندما يكون راس المجموعه هو اول من يقتحم الملعب ويدعو الاخرين ليفعلوا الشيء ذاته، فان ذلك يعني ان هناك خطا في مجموعه المشجعين (هذه)" حسب تعبيره.

الشرطه الالمانيه تدخلت باحترافيه والقت القبض علي اثنين من التراس كولونيا.

وفي حديث مع صحيفه "كولنر شتات انتسياغر" ايد مارتين كيند رئيس نادي هانوفر قرارات فيرنر شبينز وقال: "انا معجب بالشجاعه والقوه (لرئيس نادي كولونيا) لكني لا ادري هل تم توضيح المسائل القانونيه، فالمساله ليست بتلك البساطه".

وكان نادي هانوفر قد الغي منذ فتره ميزات كان قد منحها لمجموعات من التراس هانوفر، من بينها تسهيل حصولهم علي تذاكر المباريات، ومنذ ذلك الحين اختفت معظم مجموعات الالتراس من استاد هانوفر. ويعترف مارتين كيند بان الحماس في مدرجات هانوفر عاني من هذا القرار، لكنه كان "قرارا ضروريا"، حسب تعبيره.

وبالنسبه لمصر التي ظهرت فيها كره القدم مع الاحتلال البريطاني عام 1882 وكان منتخبها اول منتخب عربي وافريقي يصل لكاس العالم (ايطاليا 1934)، تبدو مشكله "الالتراس" عويصه لا سيما بعد ثوره يناير 2011. بدايه الالتراس في الظهور في مصر كانت مع الالفيه الجديده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا