برعاية

لا أحد يريد التعلم من أخطائه فى مصر !

لا أحد يريد التعلم من أخطائه فى مصر !

التناول الحادث حاليا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر يؤكد للجميع ان الجميع لايتعلم من الدروس وان مذبحه الدفاع الجوي ستتكرر من جديد .

ولنعود بالذكره حتي الاول من فبراير 2012 عندما حدثت مذبحة بورسعيد سنجد مايحدث الان هو ماحدث حاليا فالبعض يثور دون علم او درايه او حتي يقدم حلول او افكار لحل المشكلة والاغرب انه حتي الان لايعرف اين المشكله والحكومه تفعل نفس الشيء الذي فعلته من سنتين عباراه عن بيانات تنديد ووعيد وكفي والطرفين يتشدقان بالقيم والمباديء والتي اصبحت كلمات تطلق فقط امام شاشات الفيس بوك فقط .

واذا كنا جادين في حل تلك الكارثه ومنع حدوثها من جديد ومعاقبه المتسببين في ماحدث فيجب ان نتعرف علي المشكله لنحلها.

المشكله سببها ثلاثه اطراف وكل طرف فيها يحاول ان يخرج بطلا علي حساب الاخرين وكل يزايد علي الاخر وتتلخص المشكله في التالي:

اولا : صفحات التواصل الاجتماعي التي تتشدق بحب الاهلي والزمالك وباقي انديه مصر ولكنه حب قاتل حب مسموم عن طريق التقليل من الجماهير الاخري وزرع الفتنه ونشر اخبار كاذبه وتهييج الجماهير واللعب علي وتر العشق الممنوع مما زاد من حاله الاحتقان بين الجماهير  وخلق ظواهر سلبيه في التشجيع والغريب والملفت للامر ان تلك الصفحات قبل الكوارث تسب بعضها البعض وعند الكارثه تقوم اطلاق دموع التماسيح والندم علي مافات والدعوه للتوحد وكل هذا الافكار تنتهي بمجرد بدايه المباريات من جديد

ثانيا : الحكومات المصريه المتعاقبه ممثله في وزاره الداخليه فعلي الرغم من الضغوط الرهيبه والصراعات الامنيه المحيطه بمصر من كل اتجاه الا ان الداخليه لديها بعض المعتقدات الغريبه والتي تسبب الكوارث في كل مره ولاتريد التعلم ابدا فالداخليه المصريه لاتريد ات تطور قدراتها في فض المظاهرات او الاحتجاجات عن طريق التعلم من الشرطه في دول العالم المنظمه لان ممارسه نفس الافعال يؤدي للمزيد من الدماء

ثالثا : الاعلام المصري معظمه اعلام موجه لاغراض معينه ولايراعي ضميره ولا هم له سوي عقود الرعايه والاموال فقط وهذا موجود في العالم كله ولكن الفارق بيننا وبينهم ان الشعب واعي ومثقف فهو يجبر الاعلام علي الحياديه لانه في الخاجر عندما يشعر المشاهد بان الاعلام يخدعه يقوم بتجاهله وعدم نشر فيديوهات له وعدم نشر احاديث هذا الاعلامي حتي يحدث شيء من امرين اما ان القنوات تقوم بطرد هذا النوع من الاعلام واما يقوم الاعلامي بتغيير نهجه ونسقه ويعود للحقيقه التي زيفها ولكن هنا في بلادنا يحدث العكس فالاعلامي يقوم بتزييف الحقيقه وتجد الكل يتابعه وينشر فيدوهات وينشر قصص من البرنامج وهذا يجعل الرعاه والمعلنون في غايه السعاده ويزداد الاعلامي في سقطاته وللاسف في بلد 50 % من شعبها لايقراون ولايكتبون فاغلب الوقت يتاثرون بنوعيه هذا الاعلام الموجه.

هذا النوع من الاعلام الرخيص يقوم بنشر الفتن لانه يقتات منها فلا هم له ان تنسكب الدماء ولكن الاهم هو ان تفتح الخزانه لينهال من الاموال .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا