برعاية

مفارقات | كارثة في الأفق في لقاء العراق والإمارات بتهور من الاتحاد الآسيوي

مفارقات | كارثة في الأفق في لقاء العراق والإمارات بتهور من الاتحاد الآسيوي

الامارات والعراق بنفس اللاعبين والمدربين...ماذا تغير خلال ثلاث سنوات؟

فازت الامارات علي اليابان بفارق ركلات الجزاء الترجيحيه،، وابدع وامتع العراق حين اطاح بالكتيبه الايرانيه. فرح العرب بترشحهما معًا الي نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية وابتعادهما عن مواجهه بعضهما البعض لعل وعسي تحدث المفاجاه بنهائي عربي خالص كما حدث قبل سنوات قليله بين العراق والسعوديه.

لكن الاحلام تبخرت يومي الاثنين والثلاثاء بخسارتهما بنفس النتيجه 2/صفر امام كوريا الجنوبية واستراليا، ليضطران للاستعداد لمباراه من نوع اخر علي الميداليه البرونزيه بعد ان داعبتهما الميداليتين الفضيه والذهبيه قبل ايام.

التجارب اثبتت لنا ان الاتحادين الاماراتي والعراقي يسيران علي اسس ومعايير فنيه مدروسه، فهما اكثر المنتخبات العربيه الاسيويه قدره علي التطور والاحتفاظ بمستواهما.

قبل ست سنوات، كان Goal شاهدًا علي التالق الاماراتي في نهائيات كأس العالم للشباب 2009 في مصر تحت قياده المدرب الوطني «مهدي علي» والذي تابع عمله مع نفس مجموعه اللاعبين بفضل ترشحه الي ربع نهائي المونديال.

وبالفعل قدم عملاً ممتازًا في تصفيات اسيا المؤهله لدوره الالعاب الاولمبيه 2012 في لندن، وبعد فتره وجيزه انتقل من العمل من المنتخب الاولمبي الي المنتخب الاول واصطحب نفس العناصر، ويبدو انه ماض في طريقه مع المنتخب خلال تصفيات مونديال 2018 بعد ان اثبت نجاحه في كاس امم اسيا.

الامر نفسه يخص مدرب المنتخب العراقي «راضي شنيشل»، فقد كان مديرًا فنيًا للمنتخب الاولمبي العراقي قبل اربع سنوات ونافس الامارات بقوه علي ورقه الترشح الي لندن، لهذا السبب اعتمد الاتحاد العراقي عليه بالاشراف علي المنتخب الاول بتصفيات ونهائيات امم اسيا 2015، وهناك اجماع بين عناصر الفريق علي مواصلته في تصفيات المونديال القادم في روسيا.

كل هذا جميل، لكن الاتحاد الاسيوي يريد تشويه هذه اللوحه العربيه الانيقه في مباراه الغد علي ملعب انجري التابع لنادي نيوكاسل جيتس الاسترالي ظهر الجمعه، بتعيينه للحكم البحريني «نواف شكر الله» لاداره اللقاء، فهو نفس الحكم الذي اثار غضب الشعب العراقي ولاعبي المنتخب الاولمبي العراقي والمدرب راضي شنشيل قبل ثلاث سنوات في المباراه الفاصله مع الامارات علي ورقه التاهل الي اولمبياد لندن 2012 والتي اقيمت في العاصمه القطريه «الدوحه».

المنتخب الاولمبي العراقي تمكن من الفوز في مباراه الذهاب علي نظيره الاماراتي بهدفين دون رد يوم 27 نوفمبر 2011، وكان هو الفريق الاقرب للصعود الي لندن، لكن الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اكد مشاركه لاعب موقوف بين صفوف العراق وهو «فيصل جاسم» لتحتسب نتيجه المباراه لصالح الامارات بثلاثه اهداف للاشيء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا