برعاية

مقعد الفيفا "قد يستعصي" على بلاتر

مقعد الفيفا "قد يستعصي" على بلاتر

وسيسعي بلاتر (78 عاما) لولايه خامسه رغم مزاعم فساد حاصرته طيله سنوات رئاسته للفيفا، ويظل المرشح الاوفر حظا للفوز، لكن التحدي الذي عليه تخطيه سيكون صعبا.

وكان اول المتقدمين لمنافسه بلاتر رجله السابق الفرنسي جيروم شامبين الذي كشف عن نواياه قبل عام، بعدما رحل عن الفيفا في 2010 حيث عمل كامين عام مساعد.

وبعده جاء الدور علي الامير علي بن الحسين عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والنائب الاسيوي لرئيس الاتحاد الدولي ليعلن ترشحه، وقد يصبح الامير الاردني ثاني اصغر رئيس في تاريخ المنظمه الممتد منذ 111 عاما.

والقي رئيس الاتحاد الهولندي ميكائيل فان براج (67 عاما) بثقله في السباق، قائلا ان الوقت حان ليرحل بلاتر، ومؤخرا قال جناح البرتغال السابق لويس فيغو انه سيترشح.

لكن التساؤل المحوري هنا سيكون عن مدي امتلاك اي من المرشحين "الجادين" فرصه حقيقيه لازاحه بلاتر، وليحدث التغيير سيكون علي عالم كره القدم تغيير بوصلته، وبوجود عدد كبير من المرشحين يظل هذا احتمالا قائما.

فطالما امتلك المنافسون القدره علي دخول السباق سيكون امام الامير علي وفان براج وشامبين وفيغو 4 اشهر، للسفر حول العالم في محاوله لاقناع رؤساء الاتحادات الاعضاء في الفيفا، وعددها 209، بان وقت التغيير قد حان.

ولم يطل التغيير وجه الفيفا منذ نجح رئيسه السابق جواو هافيلانج عام 1974 في اطاحه سلفه الانجليزي ستانلي روس، وصعد للرئاسه بعدما ادرك اهميه الاصوات المنسيه لدول افريقيا واسيا التي وعدها بمزيد من الدعم المالي والمقاعد في كاس العالم.

ومنذ خلف بلاتر هافيلانج في 1998، لم يواجه بلاتر تحديا حقيقيا سوي مره واحده عندما فاز في 2002 علي عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا