"العنّابي" يعبر النمسا ويعلن تواصل الأفراح

باسم السالمي - قاعه لوسيل

اعلن المنتخب القطري، صاحب الضيافه، مواصله افراح جماهيره، عقب تجاوزه لنظيره النمساوي "العنيد" بنتيجه (29-27) اليوم الاحد لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة العالم لكره اليد في نسختها الرابعه والعشرين.

وتواصلت الافراح القطريه بالتاهل الي الدور ربع النهائي حيث سيلاقي "العنّابي" الفائز من مواجهه المانيا ومصر، ويعتبر هذا الانجاز الكبير والتاريخي لكره اليد القطريه والخليجيه، تواصلاً مع ما حقّقه ابناء المدرب الخبير فاليرو، ريفيرا، المتوّج بمونديال 2013 مع منتخب بلاده اسبانيا، من انجازات حيث توّج بكاس امم اسيا في البحرين ورفع لقب الاسياد في انتشون، اضافه الي قيامه بدور مونديالي اول ترفع له القبّعات بحلولها وصيفه مجموعتها خلف الـ"ماتادور".

استهلّ صاحب الارض المباراه مبادراً، وهي عادته في هذه البطوله فكانت البدايه مبشّره، مع اهداف المنسّق كمال ملاّش وزاركو ماركوفيتش ورفاييل كابوت الذين تكفّلوا بتدوين ثلاثه اهداف افتتاحيه، منحت الثقه للقطريين قبل ان يعود النمساويوّن في اجواء المباراه بفضل ماكسيميليان هيرمان وروبرت فيبر، حيث يمكن القول انّ هذا النصف الاول من اللقاء كان متعادلاً من حيث النتيجه والاداء.

ثوره زاركوفيتش تنطفئ بفعل السرعه النمساويه

قدّم ضارب نادي الجيش، شوطاً اوّلاً طيّباً جداً في الاوقات الذي تواجد فيها حيث دوّن 5 اهداف وكان افضل مسجّل في هذا الشوط في صفوف المنتخبين، وتلقّي بعض المساعدات من الضاربين الاخرين، برتران روانيه ورفاييل كابوت الذين سجّلا 4 اهداف مشاركه.

توهّج زاركوفيتش، لم يكن كافياً لاهل الدار ليحكموا سيطرتهم علي خصمهم العنيد الذي نجح في اطفاء حماسه المستضيف، لا سيما بتوظيف الهجمات السريعه الخاطفه او ما يعرف بالـ"فاست بريك"، كما انّ جماعيه فريق المدرب يوهانسون باتريكور وحيويتهم، الذي مثّلها رفاييل سانتوس وروبرت فيبر وفيكتور زيلاغي وفابيان بوش، اتعبت كثيراً الدفاعات القطريه والحارس غوران ستويانوفيتش، لينتهي هذا الشوط في قرائته المجمله، متعادلاً، ولكن بافضليه ضئيله جسّدها هدف التفوّق النمساوي في هذا النصف الاول الذي انتهي علي نتيجه (14-13).

ابداع ماركوفيتش وعناد فيبر يتواصلان

في هذا الشوط الثاني، استمرّ تميّز قاذفه الصواريخ "العنّابيه"، ماركوفيتش، الذي اصبح رصيده الاجمالي 8 اهداف، ومعه تواصل التالّق المنقطع النظير، للجناح الفنّان لنادي ماغدبورغ الالماني، روبرت فيبر، الذي عزّز رصيده ليبلغ الهدف السابع، ومع هذا الحوار الشيّق داخل المباراه، تواصل التكافؤ في النتيجه الذي كان العنوان الابرز، الغالب علي احداث هذا الشوط الثاني.