برعاية

ركلات الترجيح .. اختراع عامل مناجم ألماني

ركلات الترجيح .. اختراع عامل مناجم ألماني

يعود الفضل في ادخال ركلات الترجيح الي عالم الكره القدم الي عامل المناجم الالماني الراحل كارل فالد وذلك قبل 45 عاما.

وانتهت مباراتان اليوم الجمعه بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس آسيا 2015 باستراليا، فتغلبت الامارات علي اليابان بطله 2011 بنتيجه 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الاصلي والاضافي، وفاز العراق علي ايران 7-6 عقب تعادلهما 3-3 بعد التمديد.

ويقول فالد (توفي في يوليو 2011) الذي امتهن التحكيم ايضا واعتزل وهو في الثالثه والستين من العمر: "اشعر دائما باني كنت علي صواب، انها الطريقه الوحيده للخروج بنتيجه رياضيه حقيقيه. كل شيء اخر ما كان ليمثل حلا واقعيا".

وقبل ركلات الترجيح، كانت معظم المباريات التي تنتهي بالتعادل بعد الوقت الاضافي، تحسم من خلال قرعه بين المتعادلين.

وحصل فالد علي رخصه التحكيم عام 1936 وادار اكثر من الف مباراه خلال 40 عاما لكن فكره ركلات الترجيح التي طرحها في 1970 واجهت معارضه في البدايه من قبل الاتحاد البافاري لكره القدم الذي لم يعتمدها الا بعد موافقه معظم مندوبي الاتحادات المتفرعه منه. وبعد ذلك، سار الاتحاد الالماني علي النهج نفسه، ثم الاتحاد الاوروبي فالاتحاد الدولي ابتداء من 1976.

وكانت كاس امم اوروبا 1976 اول بطوله كبيره حسمت بركلات الترجيح عندما خسر المنتخب الالماني امام نظيره التشيكوسلوفاكي.

اما اول مباراه في كأس العالم حسمت بركلات الترجيح فكانت في مونديال 1982 في اسبانيا عندما فاز المنتخب الالماني علي نظيره الفرنسي في نصف النهائي المشهود.

وحسمت ركلات الترجيح اللقب في مونديالي 1994 في الولايات المتحده الاميركيه و2006 في المانيا حيث فازت البرازيل علي ايطاليا في الاول، وايطاليا علي فرنسا في الثاني.

وسعي الاتحاد الدولي قبل سنوات الي تحاشي الوصول الي ركلات الترجيح فاعتمد قاعده "الهدف الذهبي" التي تنص علي توقف المباراه في حال جري تسجيل هدف خلال الشوطين الاضافيين قبل ان يعلن الاتحاد الاوروبي اعتماد قاعده "الهدف الفضي" في مسابقاته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا