برعاية

برشلونة إنريكي ليس كما نعرفه .. وسيميوني يتخبط

برشلونة إنريكي ليس كما نعرفه .. وسيميوني يتخبط

مباراه عصيبه وتكتيكيه وممله تلك التي جمعت برشلونه واتلتيكو مدريد في ربع نهائي كأس الملك، مباراه حقق برشلونه فيها الفوز بهدف نظيف لكنه ثمين جداً جداً وربما يكون حاسم في تاهله لنصف النهائي. مباراه اتسمت بعمل جيد من المدربين الذي سنلقي الضوء علي ابرز معطياته.

1- سيميوني طبق طريقه مختلفه مشابهه لما طبقه في مباراه الدوري والتي تختلف عن طريقه عمل اتلتيكو (التراجع وصنع حزام امام منطقه الجزاء) عبر التقدم والضغط في مناطق برشلونه لمحاوله افتكاك الكره من خط دفاع البرسا في مناطق مناسبه للتسجيل.

سيميوني طبق خطة دفاعيه علي نهج 4-3-3 او 4-3-1-2 بتواجد أردا توران الي جانب توريس وغريزمان عندما تكون الكره في النصف الاخير من ملعب برشلونه. هذه الاستراتيجيه تتحول الي 4-4-2 بعد ان ينجح برشلونه في نقل الكره لملعب اتلتيكو.

2- خطه اتلتيكو كانت الامثل لمواجهه برشلونه 2011 عندما لم يكن هناك وسيله اخري لكبح خط وسط برشلونه سوي قطع الامدادات عنه ومنعه من نقل الكره للامام، لكنها لا تناسب برشلونه 2015.

علي ايه حال، اتلتيكو لم يكن جاهز لاداء هذا الاسلوب الذي لا يجيده، كما ان العامل البدني ومواجهات ريال مدريد القت بظلالها علي قدره الفريق بالارتداد للخلف سريعاً وغلق الملعب امام برشلونه (حتي الدقيقه 55) الذي تواجدت امامه العديد المساحات التي كان بامكانه استغلالها لولا بعض السلبيات التي سنذكرها لاحقاً.

3- اذا ظهر اتلتيكو حتي الدقيقه 55 بذات الوجه الذي ظهر عليه في مواجهه الليجا لماذا لم يسجل برشلونه؟ في الحقيقه ذلك يعود لعده اسباب اهمها ان برشلونه افتقد لعامل السرعه والمباشره في اللعب، اللاعبون بحثوا عن الحل الفردي في بعض الاحيان، عدم تحرك مثالي من قبل المهاجمين في المساحات الشاغره خلف وبين المدافعين لتسهيل الماموريه علي حامل الكره، سبب اخر يعود لامور تكتيكيه سنتناوله في الاسفل.

4- برشلونه اذا لم يكن حيوي في الهجوم، فانه تمتع بتميز تكتيكي في الدفاع عبر عوده ميسي او سواريز ليصبح لاعب خط وسط رابع وبالتالي تشكيل جدارين دفاعين علي شكل 4-4-1-1. ليس هذا فقط بل ان برشلونه كان يضغط بكل ما اوتي من قوه علي حامل الكره من الخصم بلاعب او اثنين مما شل من حركه هجوم اتلتيكو مدريد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا