أرسنال بالمصري - كيف لآرسن استعادة الأمجاد؟!

متي تعود له الامجاد، ومتي يعود التتويج بكاس الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد ان كان ارسنال منافساً قوياً علي هذا اللقب لفتره طويله منذ العام 97، اي بعد ان جاء المدرب الحالي للفريق، آرسين فينجر.

شــاهد ايضــا ارسنال بالعربي - لماذا احب فينجر.. الـيْ الابـَـد ! بيلليجريني قبل مواجهه ارسنال: سانشيز يكرر ما كان يفعله في بر... فينجر: ارسنال يحتاج مدافعا‎ مواقع اسبانيه تسخر من ارتداء حارس غزل دمياط لقميص ريال وتطال...

حقق ارسين فينجر لقب الدوري الانجليزي الممتاز، 3 مرات، اعوام 1998، 2001، 2004 كان اخرها بموسم خرافي واستثنائي لن يُنسي في الدوري الانجليزي عندما حقق البطوله من دون اي هزيمه فيه ليتحصل علي كاس البطوله "الذهبي" والذي لم يحصل عليه اي فريق اخر.

منذ عام 2005 و حتي عام 2013 لم يتحصل ارسنال علي اي بطوله، سواء محليه او اوروبيه وهو السبب الذي جعل الجميع يثور علي ارسين فينجر، المدير الفني و المسؤول عن كل كبيره و صغيره في النادي، فهو اكثر من كونه مجرد مدرب.

جاء عام 2014، وتحصل المدفعجيه علي لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكره القدم، البطوله الاعرق في تاريخ كره القدم، علي حساب هال سيتي بعد الفوز في الوقت الاضافي بنتيجه 3-2 ليحقق بعدها المدفعجيه، بطوله كأس الرابطة الإنجليزية بعد الفوز علي مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي 3-0.

ولكن .. جماهير ارسنال لا تكترث لتلك البطولات، نعم هي بطولات عريقه ولكن لا يوجد مطلب جماهيري سوي الدوري الانجليزي الممتاز، او دوري ابطال اوروبا، الذي لم يحققه نادي آرسنال علي الاطلاق.

لو تابعنا تشكيله الارسنال في عام 2004 الذي حقق بطوله اللاهزيمه، سنجدها كالتالي:

الدفاع: سول كامبل، اشلي كول، كولو توريه، لاورين ايتامي.

خط الوسط: باتريك فييرا، جيلبيرتو سيلفا، روبرت بيريز، فريدي ليونبرج

الهجوم: تييري هنري، دينيس بيركامب

وهناك ايضاً بعض النجوم بل الاساطير في بنك الاحتياط:

فابريجاس، ايدو، خوسيه انتونيو رييس، نوانكو كانو، ويلتورد، مارتين كيوين.

يتضح من الاسماء الماضيه، ان المدفعجيه كانوا يملكون توازنا كبيرا، في حراسه المرمي و الدفاع و خط الوسط و الهجوم، اي ان الفريق كان يستحق ان يُلقب باللاهزيمه وهو ما يفتقد اليه الفريق في الوقت الحالي.

يعاني ارسنال من الكثير من النقص في تشكيله الفريق في الموسم الحالي، فحراسه المرمي ليست بالمستوي المطموح، فهناك اخطاء كارثيه يقع فيها حارس الفريق الاساسي، تشيزني، فيما يعاني الحارس الاخر اوسبينا من الاصابات المتكرره.

بينما في خط الدفاع، يوجد كارثه حقيقيه و يتفق عليها جميع جماهير الارسنال، و هو اللاعب بير ميرتساكر، المدافع الالماني الحاصل علي لقب كاس العالم 2014 مؤخراً في البرازيل اصبح عاله علي الفريق، فقد اصبح يتسبب في الكثير من الاهداف علي المدفعجيه بسبب البُطئ الرهيب الذي يعاني منه ميرتساكر، وايضاً سوء التغطيه، حتي انه لا يستغل طوله الفارع الذي يصل الي 2 متر ، ويستقبل مرمي ارسنال الكثير من الاهداف من الكرات الثابته.

في خط الوسط، وبالاخص الوسط الدفاعي، يعاني الارسنال من اللاعب ماثيو فلاميني، الذي تقدم في العمر و اصبح بطيئاً للغايه، بل انه اصبح ان يخرج من المباراه بدون بطاقه صفراء، انجاز في حد ذاته!

يقول محلل في سكاي سبورتس عن فيلامين، مثبتا كلامه بمجموعه هائله من مقاطع فيديو: "فلاميني يوجه رفاقه، يصرخ كثيرا في وجوههم، يفعل كل شيء الا دوره الحقيقي كلاعب وسط مدافع.. لا يدافع، لا يراقب مفاتيح الخصم، ولا يقطع التمريرات الطوليه باتقان".

فكيف يمكن للفريق استعاده الكره والضغط علي وسط ملعب المنافس، من دون خط وسط دفاعي قوي، ولو نظرنا الي الانديه المنافسه للارسنال في هذا المركز علي بالذات سنجد.

تشيلسي يملك ماتيتش، مانشستر يونايتد يملك مايكل كاريك، مانشستر سيتي يملك فيرناندينيو ويايا توريه، ليفربول يملك القلب النابض، جيرارد، حتي ساوثامبتون لديه شنايدرلين و وانياما.

لن نتحدث علي هجوم المدفعجيه، لان هذا محل جدال بين الجماهير، فالبعض يري ان اوليفر جيرو وداني ويلبيك جيدان، وبالباقي يقارن الحال بدييجو كوستا وواين روني وروبن فان بيرسي وسيرخيو اجويرو مع بوني، ويسال نفسه، هل فعلا هجوم المدفعجيه جيد.

نعود الي السؤال الذي بدانا به المقال في العنوان، كيف يستعيد ارسنال الامجاد؟