برعاية

ليفربول بالمصري - الميركاتو الشتوي.. رقصة رودجرز الأخيرة

ليفربول بالمصري - الميركاتو الشتوي.. رقصة رودجرز الأخيرة

ضارباً عرض الحائط بامال محبيه وجماهيره، بدا ليفربول موسمه الحالي بمستوي سيئ للغايه افقده تعاطف الكثيرين ممَن اهتم بمتابعه مستواه في الموسم الماضي وجعل اقصي طموح عشاقه هو تقديم مستوي مُغاير تماماً في النصف الثاني من الموسم من اجل الوصول لمركز مؤهل لدوري الابطال..

شــاهد ايضــا ليفربول بالمصري – لماذا يرحل جيرارد؟ ليفربول يتساوي مع تشيلسي في "العائدات" بدايه من العام المقبل

ومع بدايه فتره الانتقالات الشتويه اختلفت الاراء ما بين متفائل بالمستقبل منتظراً لويس سواريز او دانييل ستوريدچ جديد ياتي في يناير ليخلص الجميع او متشائم بحكم العاده يجزم ان براندن رودجرز سيقود الفريق لموسم انتقالات سيئ اخر..

معاً نستعرض انتقالات ليڤربول الشتويه في اخر خمسه مواسم والتي ربما تكون مرتبطه بشكل او باخر مما قد يحدث في الشهر الجاري، وربما لن تمت بصله تماماً لاختيارات رودجرز ومعه لجنه التعاقدات الخاصه بالنادي..

في الموسم الاخير للعراب الاسباني رافايل بينيتيث في قياده الفريق وبعد موسم سابق جيد للغايه لم تكن الحاجه مُلحه لتدعيم الفريق في الشتاء بناء علي راي المُلاك بعد الخروج من مرحله المجموعات في دوري الابطال والانتقال للدوري الاوروبي، وبالتالي تم التعاقد مع ماكسي رودريجيز في صفقه مجانيه والموافقه علي رحيل اندريا دوسينا، اندري ڤورونين، والشاب الهولندي كريستوفر بوتشمان لكل من نابولي، دينامو موسكو، وفولهام علي الترتيب باجمالي 6,050,000 جنيه استرليني للثلاثي..

الفريق انهي موسمه في المركز السابع وخرج مبكراً من البطولات المحليه الاخري مع الوصول لقبل نهائي الدوري الاوروبي..

لم يستمر التعاقد مع روي هودجسون طويلاً لتتم اقالته مع دخول موسم الانتقالات الشتوي وانتداب كيني دالجليش اسطوره الزمن الجميل لانقاذ الموقف، وفي اليوم الاخير للانتقالات تصدر اسم ليڤربول المشهد حيث وافق النادي علي بيع نجم الفريق فرناندو توريس لتشيلسي مقابل 50,000,000 جنيه استرليني كاضخم صفقه بيع في تاريخ النادي والتعاقد مع كل من المهاجمين لويس سواريز من اياكس واندي كارول من نيوكاسل بمقابل مادي 57,800,000 جنيه استرليني لكليهما..

الثنائي الجديد لم ينسجم سريعاً مع الفريق وبقدرٍ ما شعر الجميع بافتقاد النينو، الفريق انهي موسمه في المركز السادس رغم كل مجهودات كينج كيني لتحسين الوضع، ومثل الموسم السابق ودع الفريق الكاسين المحليين مبكراً وترك الدوري الاوروبي من الدور ثمن النهائي..

استمرار كيني دالجليش في قياده الفريق كان الخيار الاول للمُلاك الجدد مع تدعيم الفريق بالصفقات المطلوبه قبل بدايه الموسم بحسب رغبه دالجليش مع التخلص من كل تعاقدات روي هودسون في نفس الوقت.

وبالتالي كان "الميركاتو" الشتوي بلا اضافه للفريق حيث تم التعاقد مع الشابين چوردان ايب مجاناً وداني وارد بمقابل 100,000 جنيه استرليني كصفقات قد تفيد مستقبل الفريق، الفريق انهي موسمه في المركز الثامن بالدوري مع الفوز بالكابيتال وان والوصول لنهائي كاس الاتحاد الانجليزي..

او ما يعرف ببدايه حقبه براندان رودجرز والتي مازالت مستمره حتي الان، قرار المُلاك بالاستغناء عن خدمات دالجليش والتعاقد مع الايرلندي الشمالي رودجرز كاحد المدربين الشبان الواعدين بالدوري الانجليزي صادفه تباين في اراء المتابعين وحاله من الجدل حول قدراته كمدرب كبير ربما لم يستطع رودجرز نفسه ان يحسمه حتي اليوم..

في اول ميركاتو شتوي تحت مسؤوليته تعاقد رودجرز مع فيليبي كوتينيو من انتر ميلان ودانييل ستوريدچ من تشيلسي بمقابل 20,500,000 جنيه استرليني لكليهما.

الثنائي اظهر مستوي كبيرا وساعد الفريق كثيراً منذ مجيئه مما اعطي انطباع جيد عن قدره براندان علي اختيار اللاعبين.. ومع ذلك الفريق انهي موسمه في المركز السابع وخرج مبكراً من الكاسين المحليين والدوري الاوروبي..

الموسم الافضل للفريق في العقد الاخير علي مستوي الاداء والنتائج، استمرار رودجرز علي راس الفريق مع الحفاظ علي الهيكل الاساسي والانتهاء من امر الصفقات قبل بدايه الموسم كان له الاثر الكبير في المنافسه علي الدوري حتي الجوله الاخيره والوصول للمركز الثاني في النهايه..

لم يدعم ليڤربول صفوفه باي صفقه في يناير وكذلك لم يتخلص من اي لاعب..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا