الجماهير لهزازي والسهلاوي: كرروا المشاجرات
صحيفه المرصد : سجلت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع انتصار المنتخب السعودي الاول لكره القدم علي حساب المنتخب الكوري الشمالي.
وبحسب صحيفة الوطن لم يخف قائد المنتخب سابقا الهلال حاليا ياسر القحطاني سعادته بالوفاء الذي عبر عنه زميله نواف العابد، له بعد تسجيله الهدف الرابع في المرمي الكوري، وكتب في حسابه الشخصي "حبيب قلبي نواف حسستني اني في الملعب.. كمل علي كذا يا نجم.. تستاهل الافضل في المباراه".
وكتب تغريده اخري مباركا "الحمد لله.. مبروك لصقورنا الخضر.. مبروك للداهيه كوزمين.. برافو نايف.. برافو سهلاوي.. برافو نجوم الاخضر".
ومنح الحارس العملاق الاسبق محمد الدعيع نجوميه المباراه للثنائي نواف العابد ومحمد السهلاوي، ومازح زميله وليد عبدالله عبر حسابه حينما كتب بعد الاهداف الاربعه "وليد عبدالله.. هذا وقت استعراض.. متع الجمهور وانا اخوك".
وكان اللافت ان اللاعب السابق المحلل المميز توقع الرباعيه في حسابه بعد الهدف الثاني.
مواقع التواصل شهدت ايضا تفاعلا واتفاقا علي وقف التعصب للاعبين والانديه والوقوف مع المنتخب، لا سيما بعد الانتصار الكبير، وظهرت هاشتاقات عده، منها: "القلوب حين تجتمع علي الوطن، كلنا معاك يالاخضر، الهلال والنصر ضد اعلام التعصب"، فضلا عن مقاطع الاغاني الوطنيه الحماسيه، مثل: "جاكم الاعصار.. ما شيء يعيقه.. منتخبنا اليوم وخر عن طريقه.. هذا الاخضر لا لعب.. جهزوا كاس الذهب"، و"الله الله يا منتخبنا.. ان شاء الله تحقق املنا".
وكشف الاعلامي سعيد عيسي في حسابه ان المدرب كوزمين تكفل بعشاء قبل المباراه بقيمه 8 الاف ريال.
في المقابل لم تغب السخريه التي باتت سمه الجماهير في حاله الفوز والخساره، حينما جاءت بصوره مركبه للزعيم الكوري رافعا رسم وجه السهلاوي واوردت علي لسانه "جيبوه لي حي ولا ميت"، واخري لذات الزعيم في سفينه بحريه باحثا عن السهلاوي.
كما قال عدد من الجماهير مازحه ايضا انها تقبل ان يتشاجر الثنائي محمد السهلاوي ونايف هزازي دوما حتي يسجلا، كما انها في الوقت ذاته اعاده تغريد ونشر صوره عناقهما بعد الاهداف كثيرا، والسلفي الذي جمعهما في غرفه تغيير الملابس، وكتبت عليه "اختلفنا من يسجل لمنتخبنا اكثر.. واتفقنا انك اكثر وانا اكثر".
وركبت الجماهير مقاطع علي طفلين يتعانقان، قائله انها تحمل مشاعر الهلاليين والنصراويين بعد الانتصار.
صحيفه المرصد- CNN: حذر المسلمون في فرنسا من موجه متزايده من العدائيه ضدهم في البلاد، منذ الهجوم الدموي علي صحيفه
