برعاية

5 أمامهم فرصة ترك البصمة

5 أمامهم فرصة ترك البصمة

سيدني ـ (ا ف ب)

ستكون نهائيات كأس آسيا 2015، وكعاده البطولات الكبري، فرصه امام بعض اللاعبين لفرض سطوتهم والاعلان عن نفسهم بانهم قادرون او باستطاعتهم ترك بصمتهم في مناسبه من هذا النوع، وتبدو الفرصه سانحه امام خمسه لاعبين سيشاركون في النسخه الحاليه من امم اسيا وهم شينجي كاجاوا (ياباني) ومايل جيديناك (استرالي) وعلي الحبسي (عماني) ورضا غوتشان جهاد (ايراني) ويونس محمود (عراقي).

من المتوقع ان يلعب كاجاوا دورا هاما في حمله بلاده نحو الاحتفاظ باللقب الذي توجت به قبل اربعه اعوام في قطر علي حساب استراليا المضيفه الحاليه للبطوله القاريه، وعندما يكون كاجاوا في قمه مستواه سيمنح منتخب بلاده قدره اضافيه في سلاسه تمرير الكره داخل منطقه الخصم وعلي حدودها.

ويسعي كاجاوا الي استغلال استراليا 2015 من اجل تناسي خيبه مونديال البرازيل 2014 حيث فشل في تقديم اي شيء يذكر، متاثرا بالاهمال الذي عاشه في صفوف مانشستر يونايتد الانجليزي لكنه استعاد الان بعض الحياه مع عودته الي فريقه السابق بوروسيا دورتموند بعد عامين صعبين في "اولدترافورد".

اذا كانت استراليا قادره علي الفوز بلقبها الاسيوي الاول، فان ذلك مرتبط بشكل كبير بقائدها مايل جيديناك، ذلك اللاعب الطويل الرصين الذي يلعب لفريق كريستال بالاس الانجليزي. بدا جيديناك (30 عاما)، مسيرته الاحترافيه مع سيدني يونايتد عام 2001 وبقي في صفوفه حتي 2006 لعب معه خلالها 82 مباراه وسجل 12 هدفا، انتقل بعدها الي سنترل كوست مارينرز ولعب معه 45 مباراه من 2006 الي 2009 وسجل 8 اهداف، وامضي موسمين ونصف الموسم مع جنكليربيرليجي التركي (38 مباراه و4 اهداف) قبل الانتقال الي لندن بينها موسم علي سبيل الاعاره مع انطاليا سبور التركي (28 مباراه و5 اهداف). لعب جيديناك دورا هاما عام 2013 في قياده كريستال بالاس الي الدوري الممتاز مجددا وواصل تالقه الموسم الماضي الذي انهاه الفريق اللندني في منتصف جدول الترتيب.

يحتاج المنتخب العماني ومدربه بول لوجوين (فرنسي) الي ان يكون الحارس القائد علي الحبسي في قمه مستواه اذا اراد العمانيون ترك بصمتهم في نهائيات استراليا 2015، ومن المؤكد ان الحبسي الذي يلعب حاليا في فريق برايتون معارا من ويجان، يعتبر من اشهر اللاعبين العمانيين بعد ان شق طريقه نحو العالميه ونحو اقوي الدوريات بجهد وتعب وصبر.

ولد الحبسي في ديسمبر 1981 في ولايه المضيبي التي لعب في حاراتها، وقاده شغفه بالمستديره الي ان يصبح نجما كبيرا، فبدا مع مضيبي في الدرجه الثانيه ومن بعدها انتقل للنصر العماني واحرز معه كاس السلطان قابوس ليفتح صفحه الاحتراف العالمي مع لين النرويجي حيث شارك معه في 49 مباراه وقاده للمركز الثالث ونهائي الكاس المحليه وتم اختياره كافضل حارس في الدوري النرويجي في موسم 2004ـ2005.

يعتبر رضا جوتشان جهاد، الملقب بـ"جوتشي"، من اكثر لاعبي المنتخب الايراني شهره، وبعد ان مثل هولندا علي مستوي اليافعين، قرر هذا اللاعب ان يدافع عن الوان بلده الام وسجل بدايته معها في اكتوبر 2012.

دون جوتشان اسمه علي الساحه الدوليه عندما سجل هدف ايران الوحيد في مونديال البرازيل الصيف الماضي في المباراه التي خسرتها امام البوسنه 1ـ3 لكنه كان بطلا في اعين الايرانيين قبل تلك المباراه اذ كان صاحب هدف التاهل الي العرس الكروي العالمي في المباراه التي فازت بها بلاده علي كوريا الجنوبيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا