مصير المولد محدد بـ(ورقة)
يؤكد وكيل الاعمال المعتمد نواف المهدي ان موقف الاتحاد هو الاقوي لانه يملك عقدا رسميا مع اللاعب ويشدد علي ان الاتحاد الدولي ينظر لمصلحه اللاعب عندما لا يكون هناك عقد صريح موقع من اللاعب ويقول لـ”الرياضيه” :”اجزم ان كل الاطراف لن تنظر لمصلحه اللاعب لانه يهمها مصلحتها بالدرجه الاولي ولكن بنظره للقضيه والتي لا نعرف كل تفاصيلها الدقيقه اعتقد ان المتسبب الاول بالمشكله هو والد اللاعب الذي تناقض في اقواله فهو قال في احد التصريحات التلفزيونيه: ان اللاعب ذهب للاتحاد ثم عاد وقال في تصريح اخر ان وكيل الاعمال خدعهم”.. ويتابع :”اعرف وكيل الاعمال احمد المزيني جيدا واجزم انه لم يتحرك بدون مشوره اللاعب ورايه، فلا يوجد وكيل اعمال يعمل لغير مصلحه لاعبه ولا يتجرا علي غير ذلك”.
ويشدد المهدي علي ان الموقف القانوني يصب في مصلحه الاتحاد، ويقول:”مع انه من الصعب اطلاق حكم في القضيه لعدم معرفتنا بالاوراق التي رفعها الاهلي والتي قبل انها ستغير الموقف القانوني للقضيه فالاتحاد هو صاحب الموقف الاقوي ومع ان الاتحاد الدولي ينظر لمصلحه اللاعب الا ان هذا لا يكون فوق القانون، فاذا كان هناك عقد ملزم وسليم فان الاتحاد الدولى لكرة القدم سيعتمده بغض النظر عن الامور الاخري فلا يمكن ان يوقع اللاعب عقدا ثم يقول لا اريد ناديا اخر، فهنا لا تطبق قاعده مصلحه اللاعب فالعقد شريعه المتعاقدين”.
ويشدد المهدي علي ان هناك امورا مجهوله لا تعرفها سوي لجنه الاحتراف وخطابات سيحدد مضمونها مسار اللاعب، ويتابع :”انا متاكد ان اللجنه ستتخذ القرار المناسب فخلال عمل في هذا المجال منذ ست سنوات لم اجد لجنه افضل ولا ادق عملا من هذه اللجنه التي تعمل باحترافيه ووضوح وصدق ومتاكد انها ستتخذ القرار الصحيح”.
من جانب اخر اكد وكيل اللاعبين، عبدالله الحمدان، ان لاعب النادي الاهلي سعيد المولد اصبح رسمياً ملكاً لنادي الاتحاد بعد توقيعه عقدا مع اداره العميد، موضحاً ان من يريد شراء عقد اللاعب عليه التقدم بعرض رسمي لاداره الاتحاد.
وقال الحمدان عبر حسابه الشخصي علي “تويتر”:” من يريد سعيد المولد عليه ان يرسل فاكساً للاتحاد ويقدم العرض واداره الاتحاد هي المخوله بقبوله او رفضه”.
علي الطرف الاخر يعتقد الخبير في الاحتراف الدولي عماد الصقير لـ”الرياضيه” ان القرار المتوقع صدروه والذي يتفق مع اتجاه الاتحاد الدولي (فيفا) في حمايه مصالح اللاعبين هو ترجيح رغبه اللاعب ونقله للنادي الذي يرغب فيه بغض النظر عن العقود الموقعه طالما هناك رؤيه مبهمه في الامر علي ان تقر اللجنه العقوبات علي الانديه المخالفه سواء الاتحاد اذا ثبت انه تواطا مع وكيل اعمال اللاعب للتغرير بالمولد او تعويض الاتحاد عن العقد الملغي في حال ثبوت تقصير النادي الاهلي، يؤكد الصقير علي ان الاتحاد الدولي لكره القدم ينظر دائما لمصلحه اللاعب واين يريد ان يلعب وبعد ذلك يبدا في دراسه القضيه واقرار العقوبات علي الانديه المخالفه والتي تصل لغرامات ماليه والمنع من التسجيل، ويضيف:”هناك فراغ في الموضوع بين ما يقوله الاتحاد والاهلي”، ويتابع :”الاتحاد الدولي يهتم بحمايه العقود عندما تكون صحيحه ولا لبس فيها ولكن عندما يكون هناك لبس ومشكله في العقد كما هو حاصل الان في قضيه المولد والاخذ والرد بين الاتحاد والاهلي فالاتحاد الدولي سينظر بالدرجه الاولي لمصلحه اللاعب واين يريد ان يلعب فاذا كان اللاعب يريد اللعب للاهلي فسيوقع للاهلي ومن ثم يقر من الطرف المخطئ ويصدر العقوبات اللازمه عليه لحفظ حقوق الانديه”.
ويشدد الصقير علي ان ضبابيه الموقف في مصلحه اللاعب ويقول :”عندما يكون هناك خلل في التعاقد فان (فيفا) لا يوقف اللاعب مباشره بل يسمح له باللعب ثم يصدر العقوبه فيما بعد”، ويتابع :”القضيه غير واضحه، وفيها امور ناقصه كثيره ولكن المشكله تكمن في وكيل الاعمال الذي لا يملك الدرايه الكافيه ولا الخبره في التعامل مع مثل هذه الامور وكل ما يريد هو توقيع العقد فقط دون النظر لما يمكن ان يتعرض له اللاعب فيما بعد من عقوبات فلابد ان يحمي حقوق اللاعب قبل اي شيء اخر”، ويتابع :”(فيفا) بالدرجه الاساسيه سينظر لمصلحه اللاعب قبل الانديه لان اللاعبين هم من يرفعون الانديه وليس العكس”.
ويستدل الوكيل المعتمد في الاتحاد الدولي لكره القدم بقضيه احمد الدوخي مع الاتحاد، الذي سمح له باللعب ثم درست القضيه وصدرت العقوبات علي اللاعب فيما بعد.. ويتابع :”الاوراق الحقيقه هي ما ستحدد الموقف الأخير للجنه الاحتراف في الإتحاد السعودي لكرة القدم ولكن في نهايه المطاف سيكون الاهم هو مصلحه اللاعب واين يريد ان يلعب وبعد ذلك اصدار العقوبات علي الانديه المخالفه والتي قد تصل للحرمان من التسجيل”.
هل يستحق كل هذه الضجه؟
