برعاية

السنوات العجاف تحولت زرقاء!

السنوات العجاف تحولت زرقاء!

    ما يحدث في الهلال حالياً من انقسامات واتهامات، وتقويم لاعضاء الشرف وكل من يعمل بالنادي من حارس الامن حتي رئيس النادي، كان حديث الشارع النصراوي الموسم قبل الماضي، والمواسم التي سبقته التي شهدت سنوات عجاف صفراء بابتعاد الفريق الكروي عن منصات التتويج، فكان حديث النصراويين منصباً علي التقويم وتقاذف التهم بين اعضاء الشرف والادارات.

وعندما انصلح وضع النصر وعاد لمنصات التتويج غابت الانقسامات، والتهم وكانت الاحاديث تصب في مصلحه النادي باخفاء العيوب والتجاوز عن العثرات والتركيز في الدعم للاداره واللاعبين والجهازين الفني والاداري.

الهلال حالياً يعيش مرحله انتقاليه خطيره جداً تتطلب مضاعفه الجهد والعمل لاعاده "الزعيم" لوضعه الطبيعي في صداره المشهد الرياضي؛ فالفريق الكروي ليس بذلك السوء، وكل ما يحتاجه مهاجم اجنبي صريح مع اتاحه الفرصه للاعبين الشباب، وغربله الكشوفات من اللاعبين العاطلين الذين لا يستفيد منهم الفريق، وقبل ذلك مدرب ذو شخصيه قويه.

فالمرحله الانتقاليه تتطلب مدربا قويا لا تهمه الاسماء، ولا يفكر في الاعلام والجماهير شريطه ان يجد الدعم من اداره النادي والهلال طوال تاريخه، ترتبط انجازاته بالمدربين اصحاب الشخصيات القويه، فاللاعب السعودي والهلالي خصوصاً لا يضبطه الا المدربيون الذين يطبقون اسلوب الفانيله للاعب الاجدر والاكثر جاهزيه خلال التدريبات التي تسبق المباريات، وهنا تكون العداله حاضره والجميع يحرص علي مضاعفه الجهد، فاللاعب لا يهمه العقوبه الاداريه والخصم من مرتبه كثر من يحسب الف حساب لدكه البدلاء فهي العدو القاتل للاعب.

ما كانت تقوم به الجماهير الهلاليه بالتباهي بفريقها الذي لا يبتعد كثيراً عن منصات التتويج اصبح الان شعارا للجماهير النصراويه، فالنتائج دائما ما تخفي العيوب، وهذا حق مشروع لجماهير النصر بفضل وجود الرئيس الذهبي الامير فيصل بن تركي، الذي اعاد شمس النصر من جديد للبطولات، وغير من ثقافه الشارع النصراوي التي كانت تركز في الحديث عن الاخرين اكثر من فريقها.

- تركيز مدرب المنتخب كوزمين في الجوانب الدفاعيه خلال معسكر استراليا ستظهر نتائجه في البطوله الاسيويه، فالمنتخب كان يعاني الجوانب الدفاعيه خلال الفتره الماضيه.

- اذا اراد الاتحاديون العوده للواجهه من جديد فعليهم الصبر علي مدرب الفريق بيتوركا فهو مدرب المرحله الانتقاليه في "العميد".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا