برعاية

صحيفة عكاظ | الدنيا الرياضة | الاتحاد أتعب الأهلي.. ويهدد الهلال

صحيفة عكاظ | الدنيا الرياضة | الاتحاد أتعب الأهلي.. ويهدد الهلال

• قدم الاتحاد والاهلي واحده من اقوي المباريات مساء يوم الجمعه.. ولا اقول اجملها.. وذلك بحكم التنافس الشديد بين الفريقين الكبيرين.. سواء علي مستوي المنطقه او علي مستوي الدوري العام..

•• ومن طبيعه اللقاءات التي يحكمها التنافس الذي يبلغ في بعض الاحيان درجه الصراع ان تشهد الكثير من «الفوضي» في الاداء العام.. فتضيع بذلك ملامح الخطه.. وتحدث الاخطاء.. والاشطر في الفريقين هو الذي يعرف كيف يستفيد من تلك الاخطاء.. وهذا ما حدث بالفعل في هذه المباراه الكبيره التي غلب عليها التوتر فافتقدت بعض «جمالياتها» وان لم تفقد عنصر الحراره.. والقوه..

•• لكنها ــ بصوره عامه ــ كانت مباراه قويه.. ظهرت فيها مصادر القوه.. كما انكشفت نقاط الضعف سواء عند اللاعبين او المدربين.. او الجماهير ايضا..

•• لعب فريق الاهلي هذه المباراه مباشره بعد مباراه النصر والشباب التي حقق فيها النصر فوزا كبيرا بـ (3/ صفر) وعزز بذلك صدارته متجاوزا الاهلي الذي وصل الي النقطه الـ (28) من (12) مباراه قبل مواجهه الاتحاد، فيما وصل النصر الي النقطه الـ (34) من (13) مباراه بعد فوزه علي الشباب، ليبقي الاهلي ثانيا بعد تعادله في ديربي جده ويصل الي النقطه (29) من (13) مباراه.

ففوز النصر الكبير علي الشباب باعد المسافه بينه وبين الاهلي، مما وضع لاعبيه في حاله نفسيه معقده، فدخلوا المباراه بتحديين.. الاول هو ان يفوزوا علي الاتحاد باعتباره المنافس التقليدي الاول.. والثاني الاستمرار في ملاحقه النصر المتصدر وتقليص فارق النقاط بينهما..

•• هذا الجو النفسي الذي لا يجب تجاهله.. كان سببا مباشرا في ان ظهر الاهلي «متوترا» منذ البدايه.. وظهر تحكمه في الكره في الشوط الاول اقل بكثير من امكاناته المتاحه بحكم تكامله عناصريا.. وخططيا.. وكذلك بحكم استقرار تشكيلته في الاونه الاخيره.. لكن وسط الفريق بدا اقل تماسكا.. فكان مسرحا لتحركات اتحاديه نشطه لعب فيه «محمد نور» دور القائد والموجه الاكثر حيويه عن ذي قبل فيما غاب دور «تيسر الجاسم» تماما.. وتحمل «وليد باخشوين» المهمه بمفرده فكان شديد التوتر.. فيما كان مصطفي بصاص تائها.. وعديم التركيز.. الي حد بعيد..

•• لكن الحاله النفسيه ليست هي العامل الوحيد الذي اثر في المستوي العام للفريق الاهلاوي في هذا الشوط.. وانما هو تكتيك المدرب الذي اعتمده منذ (3) مباريات علي الاقل، عندما ادخل مصطفي الكبير وداني الي وسط الهجوم قريبا من «عمر السومه».. تكثيفا للقوه الهجوميه الاهلاويه حتي يكون لديه اكبر قوه هجوميه كاسحه في المملكه.. من شانها ان تشكل خطوره متناهيه علي اي دفاع ومنطقه حراسه مقابله..

•• وهذا وان كان صحيحا.. لابد لكل من اللاعبين الثلاثه (السومه/ الكبير/ داني) مزاياه الخاصه.. الا انه ادي الي:

(2) تضخم الكتله الهجوميه مع عدم توفر التعاون الكافي بين الثلاثه لتشكيل خطوره حقيقيه علي المرمي الاخر.. بحكم تفاوت ملكاتهم ومهاراتهم.. فالسومه.. لاعب خطاف يجيد التمركز.. ويحسن التصويب براسه وقدمه.. ويتقن فن المباغته للحارس المقابل.. في الوقت الذي يمتلك الكبير قدما قويه ولكنه يفتقد التركيز في التصويب او توجيه الكره الي الزميل.. اما داني.. فانه يبالغ كثيرا في الاحتفاظ بالكره.. وفي العوده الي الخلف والدوران حول نفسه.. وبالتالي فان تكتلهم في مساحه ضيقه لا يخدم الهجمه الاهلاويه بقدر ما يؤدي الي اختناقها.. وتمكين الدفاع المقابل من السيطره عليها.. واستثمار التفاوت الكبير في المهارات بين الثلاثه.. وهذا ما فعله دفاع الاتحاد ونجح فيه.

(3) اضطرار السومه الي الهروب من منطقه المواجهه للمرمي الي الذهاب الي احد الاطراف.. وبدء الهجمه من هناك.. فكان هذا «الهروب» في صالح دفاع الاتحاد الذي استطاع تنظيف منطقته اولا باول من هجمات تعدم التجانس بين الكبير وداني تماما..

فان تصميم المدرب «جروس» علي استمرار «مصطفي بصاص» علي ان يظل محورا متاخرا الي جانب «تيسير الجاسم» هو تصميم غريب وغير مفهوم.. وكان من نتائجه ان فقد اللاعب حاسه الوظيفه الهجوميه.. واستخدام مهاراته في الاختراق وتشكيل خطوره علي المرمي الاخر بتمريراته البينيه المتميزه في الماضي لاقرب مهاجم اليه..

•• والحقيقه ان تاخير المدرب «جروس» لبصاص وتيسير كمحورين دفاعيين.. وتقديم «وليد باخشوين» كمحور متقدم هو عكس طبيعه مهارات اللاعبين الثلاثه واخشي ان يفقد الوسط الاهلاوي مع مرور الايام هؤلاء اللاعبين المتميزين لانهم وضعوا امام مهام تتعارض تعارضا تاما مع مهاراتهم.. لانه لا تيسير.. ولا بصاص.. يصلحان كمحورين دفاعيين.. في الوقت الذي لا يجيد فيه «وليد باخشوين» مهمه صانع الالعاب بعكس تميزه كمحور متاخر يقوم بمهام دفاعيه مسانده.. من جهه.. وبتحرك مع الاطراف في الوقت المناسب من جهه ثانيه.

•• ونتيجه لهذا التكتيك غير المبرر.. فان الاهلي كان اشد ارتباكا في هذه المنطقه الحساسه.. مما ادي الي استحواذ الاتحاد علي الكره فيها.. كما ادي الي كثره اخطاء لاعبي وسط الاهلي المكلفين بمهام لا تناسبهم.. ولو استمرت المباراه لعشر دقائق اخري لطرد منها وليد باخشوين الذي بدت العصبيه عليه في اشد حالاتها ولا سيما بعد هدف الاتحاد في مرماه..

•• ولولا ان المدرب عالج اخطاءه التكتيكيه هذه بتغييرات مهمه لخرج مهزوما..

•• فقد اخرج «داني» واحل محله «مهند عسيري» واصبح لديه مهاجم ثانٍ صريح.. يجيد التمركز واستخدام الراس ويستثمر الهجمه بصوره افضل وبدون لف او دوران.. كما استبدل «مصطفي الكبير» الذي اوجد حاله تضخم كبيره في المقدمه لا مبرر لها.. بادخاله عبدالله المطيري الذي يجيد اللعب كمحور وصانع العاب خلف المهاجمين واخر وليد باخشوين ليلعب في مكانه الطبيعي كمحور دفاعي فاحدث بذلك التوازن بين الهجوم والوسط الي حد كبير وبالذات بعد ان استغني عن خدمات مصطفي بصاص في منطقه المحور المتاخر بالمهاجم «سلمان المؤشر» ليلعب كمهاجم ايسر.. ثم ايمن وبدات الاطراف تشتغل بشكل جيد.. ونتج عن ذلك:

(1) عوده السومه الي الهجوم الصريح بمواجهه المرمي..

(2) تحسن مستوي انتشار الفريق.

(3) تحرك الاطراف وتشكيلها قوه ضغط حقيقيه علي الظهيرين.. ونتج عن ذلك هدف التعادل بخطا من ظهير الاتحاد الايسر «الضميري» امام تحرك «الكبير» القوي امامه وخطفه الكره وتمريرها لـ «مهند عسيري» الذي مررها للسومه حيث احسن وضعها في المرمي بذكائه المعهود ومن موقعه الذي يجيد اللعب فيه..

•• اما بالنسبه للدفاع الاهلاوي

فان عوده محمد عبدالشافي الي مركز الظهير الايسر قد سد ثغره كبيره في هذه المنطقه.. لكن الخط بمجمله في هذه المباراه كان افراده يلعبون فرادي كجزر متباعده.. ولا انسجام بينهم ولكل منهم طريقته وبالذات اسامه هوساوي ومعتز هوساوي.. في متوسط الدفاع.. وسعيد المولد في اليمين الذي كان في هذه المباراه «مرهقا» وفي غير فورمته.. وتلاعب هجوم الاتحاد بهم كثيرا.. وكان يمكن ان يحقق من خلالهم نتيجه افضل لولا خطا مدرب الاتحاد التكتيكي بابعاد «ماركينهو» عن منطقه تاثيره الرئيسي خلف المهاجم الصريح..

•• وهذا يعني.. ان خط الظهر الاهلاوي بحاجه الي تدارس وضعه بعنايه شديده.. وذلك بتقليص الفروق الواضحه في طريقه لعب كل منهم.. تحقيقا لمستوي اعلي من الانضباط الدفاعي الافضل فيما بينهم وبين حلقه الاتصال المحوريه الرئيسيه بينهم وبين خط الوسط.. عن طريق التمارين المهاريه الكافيه وتوزيع الادوار بعنايه وتحقيق التغطيه الملائمه لكل منهم في حاله تقدم احدهم وضروره رجوع الاخر لكي يحل محله.. بدلا من اندفاع متوسطي الدفاع اماما.. او يمينا او يسارا وترك المنطقه فارغه.. وبدلا من اندفاع الظهيرين الي الامام لاداء ادوار هجوميه غير منسقه وترك الاطراف لمهاجمي الفريق الاخر كما يفعل عبدالشافي والمولد باستمرار.

•• واذا استمر الدفاع الاهلاوي يلعب بطريقته الحاليه.. فان اي مدرب ذكي يستطيع الوصول من خلاله بسهوله الي مرمي «المعيوف» كما حدث في هدف الاتحاد الذي استغل خطا من «وليد باخشوين» وفجوه بين اسامه هوساوي ومعتز هوساوي.. كشفت مرمي المعيوف امام الغامدي فحقق هدف الاتحاد بمهارته المعهوده..

•• وللمره الثانيه.. فاننا ننصح مدرب الاهلي ان يعتمد الخارطه التاليه في المباريات القادمه.. والا فانه يساهم في خساره الفرق للبطوله التي بدا قريبا منها..

•• ولا يمنع ان يكون مصطفي الكبير وداني لاعبين احتياطيين.. شريطه ان يلعبا في مواقعهما التي تحتاجهما المباراه فيها وبما يتفق مع ظروف كل مباراه.. الي جانب «مهند عسيري» المطلوب في حاله الحاجه الي مهاجمين اساسيين في المقدمه:

•• وسوف تلاحظون علي هذه الخارطه التالي:

(1) عوده وليد باخشوين الي مركزه الطبيعي كمحور دفاعي.

(2) الاستفاده من المطيري في التشكيله الاساسيه بعد ان تحسن اداؤه وقل بطؤه عن السابق.. لتشكيل محورين دفاعيين يساعد احدهما الهجمه بحسب الجهه التي تتطلبها..

(3) اعاده تيسير وبصاص الي منطقه الوسط المتقدمه كمحركين للهجمات.. بدلا من ادوارهما الدفاعيه الحاليه «غير الملائمه» قبل ان نفقد مهاراتهما الجيده.

(4) ادخال المؤشر كلاعب اساسي في التشكيله الرئيسيه لتبادل المواقع علي الاطراف بينه وبين بصاص وتحريك الاطراف الاهلاويه المعدومه الاثر من مده..

(5) الاكتفاء بالسومه في المقدمه وعدم شغله باي مهام دفاعيه لعدم استنزاف لياقته وللحصول علي الحد الاعلي من التركيز في التهديف وتشكيل الخطوره الكافيه علي المرمي المقابل.

•• اذا لعب الاهلي بهذا التشكيل وذلك التكتيل فان فرصه اللحاق بالنصر تصبح ممكنه.. والا فانه لن يتمكن من تحقيق ما يصبو اليه هذا العام.. وبالذات بعد تعادله الاخير مع الاتحاد..

الاتحاد: حماس يحتاج الي اللياقه

•• لعب الاتحاد هذه المباراه بامل كبير في الفوز لتحسين فرصه في الدوري العام بعد هزيمته (غير المستحقه) امام الشباب في الاسبوع الماضي، كما لعب بهدف تحسين فرص ظهوره امام الهلال في مباراته القادمه في جده.. وبالذات بعد ان راجع المدرب الجديد «بيتوركا» حساباته.. وسمع النصيحه.. واسترد طاقم اللعب المتجانس الذي لعب به امام الشباب والاهلي.. واحتفظ بالنجوم الجدد في بنك الاحتياط.. واراح حمد المنتشري الذي يحتاج الي مزيد من التمارين واعاده التاهيل للتجانس مع خط الظهر واللعب بطريقه مختلفه امام فرق شابه.. ومؤهله..

•• لكن ما لم يكن مفهوما (بالمره) هو استبعاد مدرب الاتحاد للاعب المجيد «احمد عسيري» واللاعب الحي «محمد قاسم».

•• وفي تصوري.. ان التجانس الذي بدا بين لاعبي الهجوم الاتحادي بين «فهد المولد.. وعبدالفتاح عسيري.. وعبدالرحمن الغامدي.. وماركينهو» هو الذي اقترب بالاتحاد من الفوز جنبا الي جنب لعب «نور» هذه المباراه بروح التحدي لقدراته ولياقته وتخلصه من المحاوره والمداوره والاستعراض الممل.. وتفرغ لدور القياده ولعب الكره من لمسه واحده في اكثر الاحيان، في الوقت الذي ابدي فيه الدفاع الاتحادي تماسكا لا باس به واستثمر «فوضي» التشكيله الهجوميه الاهلاويه تماما..

•• فقد وضح منذ اللحظه الاولي ان الفريق مصمم علي الفوز وتحدي كل التحليلات والتقديرات التي منحت الاهلي بطاقه التفوق بحكم تكامل صفوفه.

•• لكن الاهلي «البارد» في ادائه التكتيكي وتحضيراته البطيئه في العاده بدا هذه المره بصوره مختلفه.. ولعب المباراه منذ اللحظه الاولي بعزيمه الفوز للحاق بالنصر المتقدم وللتغلب علي المنافس التقليدي.. لكن الاتحاد لعب هذه المباراه بضغوط نفسيه اقل وقدم مباراه جميله بكل المقاييس طابعها الحماس.. ومزاياها التجانس الفائق.. والمهارات العاليه لمهاجميه.. وروح الاتحاد التي لا تعرف الهدوء ولا تفكر في نتائج الاستنزاف المبكر للياقه.. لانهم يلعبون الشوط الاول ــ في العاده ــ بكامل طاقتهم ولا يفكرون في المخزون اللياقي وذلك وان اظهرهم بالصوره الافضل في الاشواط الاولي الا انهم يتراجعون في الشوط الثاني كثيرا.. وذلك يشير الي ان الاتحاد لا تنقصه المهاره وانما تنقصه اللياقه التي يجب ادخارها علي مدي المباراه بشوطيها.. وهذا ما حدث يوم امس الاول..

•• لكن اللياقه لم تكن هي العامل الوحيد الذي خذل الاتحاد في هذه المباراه.. وانما هي التغييرات غير الموفقه لمدربه وهي تغييرات كان يمكن تفاديها لو انه لعب بـ«محمد قاسم» كظهير ايسر.. ولعب بـ«احمد عسيري» كمحور ارتكاز دفاعي منذ البدايه..

اخطا مدرب الاتحاد «الجديد» منذ اختار تشكيله هجوميه جديده ابتداء من مباراه الشباب السابقه.. عندما لعب بـ«ماركينهو» في الطرف الايمن.. وكتل الهجوم بادخال كل من عبدالفتاح عسيري وفهد المولد.. للعب في متوسط الهجوم خلف عبدالرحمن الغامدي.. واضعف الاطراف من فعالياتها عندما ابعد ماركينهو عن منطقه المحور وصانع الالعاب لتشكيل تهديد حقيقي علي المرمي الاهلاوي.. وذلك افقد هذا الزخم الهجومي الاتحادي فعاليته واهميته.. لانه جعل دور «ماركينهو» ثانويا.. وبدت منطقه صانع الالعاب شاغره.. لان «فهد المولد» لاعب طرف.. بحكم تكوينه وطبيعه مهاراته..

•• صحيح ان تكثيف الهجوم الاتحاد بالتركيز علي (العسيري/ الغامدي/ المولد) في المقدمه شكل ازعاجا كبيرا لدفاع الاهلي الا انه كان يمكن ان يكون ازعاجا مثمرا.. لو ان «ماركينهو» وضع في مكانه.. لاداء المهام التاليه:

(1) التمرير المتقن لراس الحربه (الغامدي) لكرات قاتله في معظم الوقت.

(2) تفرغ العسيري والمولد للعمل في الاطراف لاجبار ظهيري الاهلي علي الارتباك وبدء الغزو من الناحيتين اليمني واليسري وهو ما لم يتحقق وبدا الظهيران مرتاحين لعدم وجود المقاومه امامهما..

(3) استقبال الهجمات المرتده وتصويبها نحو المرمي بقوه اللاعب المعروفه..

•• والدليل علي خطا وضع «ماركينهو» بعيدا عن منطقه المواجهه للمرمي المقابل هو:

(1) ان جميع الكرات الثابته الخطره التي وجهت الي مرمي الاهلي كانت من ماركينهو وهذه هي وظيفه المحور وليست وظيفه الجناح.

(2) ان ماركينهو صنع هدف الاتحاد.. بتمريرته الذكيه للكره الي الغامدي في الوقت وفي المكان المناسب عندما اعيد الي مكانه الطبيعي في الشوط الثاني.

(3) ان الاتحاد بهذا التغيير اعاد للاطراف حيويتها وخطورتها حين عاد «العسيري» الي الطرف الايمن والمولد الي الطرف الايسر وان كان العكس هو الافضل.

•• حدث هذا لان المدرب كان يريد «نور» في موقع القياده الرئيسي مستفيدا من العوامل النفسيه ومن خبرته الافضل بلاعبي الاهلي.. وهو وان نجح في هذه المهمه الا ان نور كان مشغولا بمهمه القياه واكثر انشغاله بمهمه تغذيه الهجوم بكرات قاتله كان يحتاجها عبدالرحمن الغامدي طوال الشوط الاول فلم يجدها.

الوسط الاتحادي: حركه غير متوازنه

•• مع ان نور استطاع ان يملا هذه المنطقه ولاسيما في جانبها الدفاعي بصوره اساسيه وفي تغطيه فراغات الاطراف بالتعاون مع الظهيرين «الضميري/ الرهيب».. الا ان الخلل كان واضحا في ضعف التكامل بينه وبين جمال باجندوح.. في منطقه المحور الدفاعي المكلف بمسح المنطقه الخلفيه وبدت هذه الفجوه بصوره واضحه في الشوط الاول.. ولولا ضعف التجانس بين مهاجمي الاهلي لكثره كثافتهم العدديه وتنازعهم للادوار لانكشف خط الظهر الاتحادي كثيرا.. لان جمال باجندوح كان وحيدا في منطقه كبيره ارهقته كثيرا..

دفاع الاتحاد: نجاح غير مطمئن

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا