برعاية

الشربتلي.. إعصار سعودي يجتاح ألقاب مهرجان الملك الدولي | صحيفة المدينة

الشربتلي.. إعصار سعودي يجتاح ألقاب مهرجان الملك الدولي | صحيفة المدينة

لولا انَّ الفارس القطري الشيخ علي بن خالد أل ثاني كرَّر فوزه بشوط كاس الخليج للفردي، في ثاني ايام البطوله الخليجيه لقفز الحواجز، لكانت البطوله «سعوديه»، فقد حافظ المنتخبان السعوديان للناشئين والشباب علي لقبيهما الخليجيين للمره الثالثه علي التوالي، تاركين الوصافه في الناشئين لمنتخب الامارات وفي الشباب للمنتخب القطري، فيما حقق الفارس خالد العيد الجائزه الخليجيه الصغري بعد منافسه مع عبدالله الشربتلي الوصيف.

وبعد شوط كاس الخليج الذي ظفر به الشيخ علي بن خالد انتقل الاخير رفقه العيد والشربتلي باقتدار الي جوله التمايز في الجائزة الكبرى التي كان القطري باسم حسن محمد الاسرع زمنًا فيها لكن اسقاطه لعرق واحد نتيجه السرعه العاليه افقده الصداره واللقب لمصلحه الشربتلي الذي حقق هدفين برميه واحده، الاول فوزه بالبطوله، والثاني انتزاعه صداره الدوري العربي من القطري حمد العطيه، بينما سقط باسم حسن محمد للمركز الثالث بعد الفرنسي دافيد فريدريك.

الشربتلي كان ظاهره مهرجان الملك عبدالله الدولي باحرازه الالقاب الثلاثه الكبري «للوطن» للمره الثانيه، و»الجائزه الكبري» للبطوله الدوليه، ثم «الجائزه الكبري» في البطوله الخليجيه، وشوط كأس العالم الذي كان سعوديًا في الموسم الماضي ايضًا مع كمال باحمدان احد ابرز الغائبين عن المهرجان مع رمزي الدهامي، فيصل الشعلان، ابراهيم بشارات، فيما حضر الفارس البلجيكي فرانسوا ماثي بقوه ونافس علي اغلب اشواط البطوله الدوليه والخليجيه.

وكان الشربتلي صاحب الرقم الاعلي في الجوائز الماديه التي تجاوزت نصف مليون ريال فضلاً عن مدخول جياده المعاره الي الفرسان الاجانب ومنهم الايطالي ايمانويل جاديانو.

وحاول الفارس الاولمبي خالد العيد استعاده توهجه بالمنافسه علي بعض اشواط المهرجان في فعالياته الثلاث حيث حل ثانيًا في الجائزه الكبري لبطوله الوطن، وثانيًا في احد اشواط البطوله الدوليه، وتصدر الجائزه الكبري التي بدا منها المنتخب القطري مشاركته، وبرهن فرسان الاخير علي تطور مستواهم في السنه الاخيره حيث كانوا منافسين علي اغلب الالقاب وكانت المؤشرات توحي بانَّ الغله الكبري في الدوليه والخليجيه ستكون لهم لولا انَّ الشربتلي وبعضًا من رفاقه السعوديين استخدموا مواهبهم ومهاراتهم العاليه في حسم الصراع لصالحهم.

ولعلَّ ابرز من حضر من الفرسان السعوديين هو الناشئ خالد المبطي البالغ من العمر 16 عامًا والذي خرج من المهرجان بثلاث جوائز واحده للوطن، واثنتين في الخليجيه مع المنتخب للمره الثالثه، وشوط الفردي، ومن الشباب تالق الفارس عبدالرحمن الراجحي كابرز الوجوه الجديده.

المهرجان بفعالياته الثلاث اصبح مقصدًا لسكان الرياض الذين زحفوا اليه بكثافه شديده، وكان الزائرون يحتاجون لاكثر من ساعه ونصف حتي يتمكنوا من الدخول بسبب الزحام وتدافع الجمهور املًا في الحضور، وكانت اعداد كبيره منهم غير مسجله في موقع المهرجان الذي اغلق نافذه التسجيل بعد انطلاقه البطوله الدوليه التي حضر افتتاحها اكثر من 7 الاف متفرج اغلبهم من الاسر، واضطَّر المنظمون الي اغلاق البوابات واجبار الالاف علي العوده من حيث اتوا، ولم يتوقف الحضور علي الجماهير فقد كان رجال السلك الدبلوماسي المعتمدون في المملكه مع اسرهم ضيوفًا دائمين عليه.

انطلاقه المهرجان كانت مع سمو وزير الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي امتع ناظريه برؤيه الامال (صغار الفرسان) الذين تتراوح اعمارهم بين 10 - 14 سنه وهم يمتطون صهوات الجياد التي كانت لاجدادهم عزًا ولبلادهم قوه، وحضر معه سمو وكيل وزاره الخارجيه الامير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وسمو الرئيس العام لرعايه الشباب الامير عبدالله بن مساعد، وسمو امير منطقه الرياض الامير تركي بن عبدالله الذي اختتم المهرجان وقام بتتويج الصغار باجسامهم واعمارهم الكبار بطموحهم، وكرَّم ايضًا الداعمين للمهرجان ولهذه الرياضه، متمنيًا سموه ان تلحق الالعاب الرياضيه السعوديه بالفروسيه في انجازاتها الرياضيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا