برعاية

التطبيقات المتعاطفة مع المستخدم.. توجه جديد

التطبيقات المتعاطفة مع المستخدم.. توجه جديد

يبدو ان المستخدمين علي موعد مع تطبيقات تتعاطف معهم وتهتم بمشاعرهم، حيث يتوجه بعض المطورين الي بناء تطبيقات توصف بانها "متعاطفه مع المستخدم" من خلال اسهامها في تطوير ذكائه العاطفي الي جانب توفيرها تجربه استخدام مفيده وممتعه.

ويوضح مؤسس شركه اول توموروز -البرت لي- وهي الشركه المطوره لتطبيق "ايموغاري"، الذي يهتم بالدردشه اليوميه مع المستخدم والاستفسار عن حالته ومشاعره، ان صناعه تطبيقات الاجهزه الذكيه تشهد اهتماما متزايدا بتتبع سلوك المستخدم وحالته الجسديه والنفسيه.

وظهرت مؤخرا العديد من تطبيقات الهواتف الذكية المصممه لتتبع شعور ومزاج المستخدم من خلال طلبها ادخال معلومات معينه، مثل تطبيق "موودسكوب"، او عبر جمع المعلومات عن مستخدمها بالاستفاده من مصادر متنوعه، مثل تطبيق "موود ات".

وذهب بعض المطورين ابعد من ذلك، بتطويرهم تطبيقات قادره علي التعرف علي مزاج المستخدم من خلال تعابير وجهه، مثل تطبيق "افيكتيفا" المطور في مختبرات معهد ماساتشوستس الاميركي للتقنيه، والمتوقع ان يصل الي هواتف المستخدمين في المستقبل القريب.

ولتحديد حاله المستخدم الفكريه، تستفيد تطبيقات اخري من ادوات خاصه قادره علي التقاط اشاره الدماغ، علي غرار تطبيقي "ميلون" و"ميوس".

وتقدم بعض شركات الانترنت خدماتها الي المستخدمين مستفيده من تحليلها لعواطفهم، في حين تستطيع خدمه "سبوتفاي"، تحليل مزاج المستخدم من خلال الموسيقي التي يستمع اليها.

ويري ارون والتر المسؤول في شركه التسويق عبر البريد الالكتروني "ميل شيمب"، انه علي التطبيقات الخروج من اطارها التقليدي بحيث توفر للمستخدم تجربه عاطفيه تقوي من صلته مع الخدمه وتسمح لها في الوقت ذاته بالتاثير الايجابي عليه.

ومن جهته اشار "لي" الي اهتمام شركته "اول تموموروز" بجعل تطبيقاتها اكثر ارتباطا مع المستخدم وانها تاخذ الجوانب العاطفيه بعين الاعتبار اثناء تصميم التطبيقات.

واضاف ان الدافع نحو طرح تطبيق "ايموغاري" كان التقارير التي تتحدث عن ازدياد في اعداد الاشخاص غير السعداء، فجاء التطبيق ليوفر الدعم العاطفي للمستخدمين ويشجعهم علي التعبير عن مشاعرهم بشكل متواصل، لان كثيرا من الاشخاص يشعرون ببعض الارتياح بمجرد مشاركه مشاعرهم مع احد ما، علي حد قوله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا