برعاية

ليلة الوفاء لنادي الفيحاء من رجالات المجمعة

ليلة الوفاء لنادي الفيحاء من رجالات المجمعة

مساء يوم الجمعه ليله السبت 13-2-1436هـ كانت ليله تاريخيه في حياه نادي الفيحاء.

كانت اروع الليالي التي مرت في الحياه الفيحاويه منذ انشاء هذا الكيان، ليله التقي فيها رجالات المجمعه الاوفياء للتباحث في مرفق من مرافق مدينتهم يهم شريحه هامه الا وهي شريحه الشباب يتجسد في نادي الفيحاء، ذلك النادي العريق الذي اسس عام 1373هـ، وكان نوراً يستضاء به في مدينة المجمعة تربوياً ورياضياً وثقافياً واجتماعياً وفنياً، كان ماوي وملاذاً لشباب المجمعه يقضون فيه جل اوقاتهم ومحضناً تربوياً يتعلمون فيه الكثير والكثير.

التقي رجال المجمعه في تلك الليله الرائعه بكل ما تحمله هذه الكلمه من معني، تساوي فيها الجميع، اتفقوا فيها علي حب الفيحاء واعادته الي مجده القديم، تسابقوا الي رجل المجمعه الاول الي المستضيف لهذا اللقاء الي احد ابناء المجمعه الاوفياء ورجالها العظماء معالي الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، الذي ابي ان يجلس في مكانه المعتاد وظل واقفاً بهيبته ومكانته وشخصيته المرموقه كالجبل الشامخ امام بوابه المجلس يستقبل الصغير قبل الكبير، مرحباً بالجميع بابتسامته المعهوده وبحفاوته البالغه واحتضانه للجميع حتي استكمل المدعوون.

ليله ولاده جديده لنادي الفيحاء كسب فيها رجالاً مخلصين داعمين مضحين له من صفوه ابناء المجمعه في شخصياتهم ومداخلاتهم وطرحهم واحساسهم باهميه الانديه في هذا الزمن.

ليله مثاليه هادئه تمخضت عن نتائج ايجابيه ولله الحمد، اضفت علي المجتمعين الدهشه من التفاعل ومن الاهتمام ومن الدعم غير المسبوق في مسيره النادي.

اتفق فيها الجميع علي اختيار معالي الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري رئيساً لهيئه اعضاء الشرف والاستاذ سامي بن عثمان الرشيد نائباً له وكان اختياراً موفقاً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا