برعاية

"أي سي ميلان" يدشن منشأة رياضية للاجئين السوريين بلبنان

"أي سي ميلان" يدشن منشأة رياضية للاجئين السوريين بلبنان

لم يكن التميز في حضور نجوم من فريق آي سي ميلان الايطالي بين طفل لبناني واخر سوري نازح فقط، بل في اجتماع البيئتين الحاضنه واللاجئه في صوره رياضيه كامله ايضا، توّجها نجم المنتخب الإيطالي السابق واي سي ميلان فرانكو باراتزي.

وقد احتضنت بلده بتخني قضاء عاليه (شرق لبنان) افتتاح منشاه رياضيه بتمويل من جمعيه "اي سي ميلان" الرياضيه بانشاء سقف للمنشاه المخصصه لرياضه كره القدم وكرة السلة، تؤمن مكانا مؤهلا للعب امن وتعايش مطلوب في هذه المرحله التي يعاني فيها النازحون السوريون في لبنان من شظف العيش وصعوبات النزوح.

وقدم الاطفال اللبنانيون والسوريون مباراه كرة قدم مشتركه، شاركهم في جزء منها باراتزي، الذي وقع علي قمصان الاطفال، وشاركهم الصور التذكاريه، قبل ان يجيب عن اسئلتهم التي اظهرت طموحات كبيره بالانضمام الي النادي الايطالي.

ووصف باراتزي في حديث للجزيره نت المساهمه في هذا المشروع بانها عمليه فاعله وضروره، خصوصا من اجل الاطفال السوريين الذين يواجهون الحرب في بلادهم، وبالتالي كان من الواجب -علي الاقل- تامين مكان جيد يمارسون فيه هواياتهم علي اصولها والتعاون مع باقي الاطفال.

وابدي باراتزي اعجابه باداء الاطفال وتجاوبهم وتعايشهم، واظهارهم قدره كبيره علي تخطي الاهوال التي عاشها معظمهم قبل ان يصلوا الي لبنان، متمنيا ان يتابع الاطفال التطلع الي المستقبل والعيش بسلام.

ونشاط بتخني الذي شاركت فيه بلديه البلده هو افتتاح مشروع "العمل من اجل السلام"، الذي تنظمه مفوضيه اللاجئين في الامم المتحده بالتعاون مع مؤسسه "وور تشايلد" الهولنديه، وبدعم من الفريق الايطالي.

واوضح الان غفري مساعد وكيله جبل لبنان في مفوضيه اللاجئين للجزيره نت، ان الهدف من المشروع هو تنظيم انشطه رياضيه واجتماعيه بين الاطفال اللبنانيين والسوريين، تسمح لهم بالتشارك البناء في مكان السكن والتعلم، وهو جزء من سلسله مشاريع تنفذ في لبنان لدعم المجتمع المحلي وتعزيز ثقافه السلام بين المجتمع المضيف والمجتمع الضيف.

ولفت الي ان اهميه المشروع الاساسيه تكمن في ان الاطفال يحصلون علي مكان امن ويشاركون في نشاطات منظمه تحت اشراف مدربين رياضيين واخصائيين نفسيين، يستطيع خلالها المشارك تمضيه نهايه نهار امنه وصحيه.

ويوجد في لبنان اكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري، يحصل قسم منهم علي مساعدات غير كافيه من مفوضيه اللاجئين ومنظمه الغذاء العالميه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا