برعاية

مشاريع إبداعية لخريجي جامعة غزة تنتظر التطبيق

مشاريع إبداعية لخريجي جامعة غزة تنتظر التطبيق

ويشارك في اللقاء الذي يستمر يومين، 32 مشروعا لخريجين في كليه الهندسه بالجامعة الإسلامية، في تخصصات الحاسوب والعماره والكهرباء والهندسة المدنية والبيئيه، اضافه الي عشر شركات رائده في القطاعين الهندسي والتكنولوجي.

وتكشف طرق معالجه المشاريع وانجازها وتطبيقها عمليا قدره عاليه لدي الخريجين الفلسطينيين علي التميز والابداع، بحسب عميد كليه الهندسه الدكتور فهد رباح، وذلك لانها تاتي رغم صعوبه توفير المواد الخام والتواصل مع الخبراء في الخارج جراء الحصار.

ويوضح رباح للجزيره نت ان الهدف الاساسي من اللقاء يكمن في عرض ابداعات وانجازات الطلبه ومشاريع تخرجهم امام الجمهور وذوي الاختصاص، لايجاد حلقه تواصل بين المبدعين والمستثمرين الباحثين عن مشروعات قابله للتطبيق من نواح اقتصاديه.

وبين ان مشروعات الخريجين الفلسطينيين سبق ان فازت بجوائز دوليه، كما ان الكثير منها يلقي قبولا من قبل شركات القطاع الخاص والمستثمرين، وهو ما حدث مع مشروع النظاره الذكيه التي حرصت شركه سعوديه علي شراء حقوقه العام الماضي، بحسب ما ذكر.

وتعكس عناوين المشروعات تنوع مجالاتها والمستهدفين منها، ففي هندسة الحاسوب تبرز مشروعات "تطبيق المكتبه الاجتماعيه للهواتف الذكيه"، وموقع "الشاعر لوزن الابيات الشعريه وتحليلها"، و"نظام الدولفين لادراك الاجسام عن طريق الصوت المحيطي".

وفي العماره تظهر مشروعات "المركز الفلسطيني لابحاث الهندسة الوراثية"، و"مركز حاضنات العمال الفلسطيني". في حين يدخل مشروعا "تعزيز انشاء المباني الخضراء باستخدام تطبيق الجوال"، و"حل مشكله الازدحام المروري"، في اطار الهندسه المدنيه.

يضاف الي ذلك، مشاريع متنوعه في الهندسة البيئية، مثل "افاق استخدام الطاقه المتجدده في غزه"، و"تحليه مياه البحر بتقنيه الترشيح النانويه"، و"نظام اداره النفايات الصلبه".

وفي احد زوايا المعرض، يبرز مشروعا "تصميم جهاز تواصل لفئه الصم مع الاخرين"، و"موائمه بيئيه للمباني والمنشات لتسهيل وصول الاشخاص المكفوفين" كجزء من مشروعات الهندسة الكهربائية.

والمشروع الاخير -بحسب مصمميه المهندسين احمد ابو حلاوه وامجد شحاده واحمد الافغاني-  عباره عن "نظام متكامل يتيح للشخص الكفيف الانتقال من البوابه الرئيسيه للجامعه الاسلاميه الي القاعه الدراسيه التي يريدها دون مساعده من احد، وكل ما يحتاجه فقط هاتف محمول يحتوي علي التطبيق المصمم لهذا الغرض".

ويقول المهندس ابو حلاوه ان المكونات التقنيه للنظام بسيطه جدا ولا تشكل عبئا علي الشخص الكفيف مقارنه بانظمه اخري مستخدمه في هذا المجال، مضيفاً انه عباره عن تطبيق موجود علي هاتف الكفيف المحمول ليس اكثر، والتصميم نجح في توظيف ما يحتويه هذا الهاتف الذكي من مجسات وتقنيات اتصال وتواصل ليؤدي هذا الغرض.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا