الزعيم يوحد صفوفه .. حان وقت الحصاد

امنيات هلاليه عريضه بموسم استثنائي يعيد فيه الفريق امجاده الاسيويه ويحكم قبضته علي المنافسات المحليه المتنوعه التي غاب عنها الموسم الماضي، حيث اعاد الهلاليون استراتيجيتهم وتشكيل صفوفهم والتحموا من جديد كما كانوا ليعود كيانهم الذي احبوه وعشقوه بعد موسم ابتعدوا فيه عن المنصات وتذبذبت فيه المستويات والنتائج واختلفت فيه الاراء وشق الصف الهلالي المتين.. البدايه الهلاليه للموسم الجديد كانت مبكره وجاده من اجل العوده.. نسرد خطواتها لكم من خلال السطور التاليه:

كانت البدايه الزرقاء من حيث انتهي الجميع، حيث احس الهلاليون بالخطر الذي يحيط بهم وعرفوا بان تفرقهم سيضر بفريقهم فاجتمعت اداره النادي باعضاء شرفه المؤثرين وجاء القرار الابرز الذي كان حديث الشارع الرياضي بابعاد مدرب الفريق السابق سامي الجابر والاستعانه بالروماني ريجيكامف الذي يعد احد افضل الاسماء الرومانيه في المواسم الاخيره باستشاره سريه من مواطنه اورلايو كوزمين الذي سبق له تدريب الفريق وايد اعضاء شرف النادي الازرق اقاله المدرب السابق سامي الجابر وكان الاختلاف فقط علي توقيت الاقاله وكانت هناك وجهات نظر مختلفه لكنها تتفق علي ضروره انهاء الارتباط مع سامي لان الهلال لم يحقق طموح محبيه، لينهي الهلاليون بذلك اول ملفات استعداداتهم واهمها واساس الاستقرار في اداء ونتائج الفريق.

الابقاء علي الاجانب وابعاد الاكوادوري

بعد انهاء ملف المدرب وضع الهلاليون كافه الصلاحيات في يد ابن رومانيا ريجيكامف لتحديد ما يحتاجه الفريق من العناصر المحليه والاجنبيه لياتي المدرب للرياض ويعلن طموحاته وتحديه بتحقيق المكاسب واخذ معه العديد من الاشرطه لمباريات الفريق ليقرر بعدها الابقاء علي جميع الاسماء الاجنبيه ما عدا الاكوادوري كاستيلو الذي لم يجد القبول لدي الهلاليين وكان من اكبر مصائب الهلال في الموسم الماضي.

بعد ابعاد الاكوادوري كاستيلو اقر المدرب بضروره انتداب لاعب مميز في مركز المحور ويكون بمواصفات خاصه، لان كافه الصلاحيات كانت في يده ووقع اختياره علي ابن جلدته الدولي بينتيلي الذي اعاد للهلاليين ذكريات معشوقهم رادوي، حيث يامل محبو الازرق بان يشكل المحارب الروماني والخبير سعود كريري سدا منيعا امام هجمات مهاجمي المنافسين.

علي غير العاده كان الهلاليون الاكثر هدوءا وحذرا في سوق الانتقالات المحليه واقتصرت تعاقداتهم علي نجم الاتفاق حمد الحمد وحارس التعاون فهد الثنيان، حيث توحي الصفقات وطريقه اتمامها بان رغبه الهلاليين من جلب الثنائي المميز هي تدعيم دكه عناصر الاحتياط للفريق اكثر من كونها اسماء يتم الاعتماد عليها في التشكيل الاساسي وتوفير البدلاء من اهم اسباب نجاح الفرق في موسم طويل يتعرض فيه الفريق لفقد بعض اللاعبين المؤثرين. ومددت اداره الهلال عقد ناصر الشمراني لمده عامين اضافيين، ليمتد عقده حتي عام 2018 م.