برعاية

أسباب التردد بالكشف عن برمجية ريغن الخبيثة

أسباب التردد بالكشف عن برمجية ريغن الخبيثة

في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كشفت شركه سيمناتيك لامن المعلومات عن برمجيه خبيثه جديده تدعي "ريغن"، قالت انها كانت تستخدم منذ عام 2008 للمهاجمه والتجسس علي شبكات الحاسوب حول العالم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تاخرت سيمانتيك بالكشف عن هذه البرمجيه رغم انها كانت تعلم عنها قبل ذلك بعام؟

يرجح معظم الخبراء ان تكون جهات حكوميه خلف برمجيه "ريغن" الخبيثه، وان صح ذلك فانها لن تكون اول برمجيه خبيثه مصدرها حكومي، ففي الاعوام الخمسه الماضيه تم الكشف عن برمجيه "غوست نت" الصينيه، وبرمجيتي "اكتوبر" و"تورلا" الروسيتين، وبرمجيه "القناع" التي يعتقد انها اسبانيه، وبرمجيتي "ستوكسنت" و"فليم" الاميركيتين.

واكد خبراء شركه سيمانتك انهم كانوا يعملون علي دراسه برمجيه "ريغن" الخبيثه منذ عام قبل تاريخ الكشف عنها، ولم يدفعهم الي الكشف عنها سوي تلقيهم اخبارا عن نيه احد المواقع الالكترونيه الاعلان عنها قبلهم.

ولم تكن سيمانتك وحدها التي تعلم ببرمجيه ريغن، فشركتا "كاسبرسكي" و"اف سكيور" علمتا بها ايضا، بحسب الخبير الامني الشهير بروس شناير، الذي قال ان "اف سكيور" دعمت برنامجها للحمايه بامكانيه كشف وحذف برمجيه ريغن منذ عام 2011، في حين وفرت سيمانتك لمستخدمي برنامجها الامني الحمايه منها منذ عام 2013.

وتمتلك كل شركه روايتها الخاصه عن اسباب تاخرها بالكشف عن "ريغن"، حيث عزا ميكو هايبونين، من "اف سكيور" السبب الي طلب احد زبائن شركته عدم الاعلان عن اكتشاف برمجيه "ريغن" في شبكاتها.

وقالت "فوكس اي تي" -وهي الشركه التي تمت الاستعانه بها لحذف "ريغن" من موقع شركه الهاتف البلجيكيه "بيلغاكوم"- ان سبب تاخرها في الكشف عن "ريغن" يرجع الي عدم رغبتها في توريط نفسها بمشاكل مع وكاله الامن القومي الاميركيه ومقر الاتصالات الحكوميه البريطاني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا